رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاة شاعر النيل .. أبرز 10 مقولات لـ "حافظ إبراهيم"

 حافظ إبراهيم، شاعر
حافظ إبراهيم، شاعر النيل

يصادف اليوم 21 من يونيو، ذكرى وفاة شاعر النيل، حافظ إبراهيم، حيث توفي في مثل هذا اليوم من العام 1932، وهو من مواليد من محافظة أسيوط سنة 1872، من أب مصري الأصل وأم تركية.

ويرجع لقب حافظ إبراهيم بـ شاعر النيل إلى ولادته على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل بقرية ديروط بأسيوط وكذلك حبه لمصر، وانتقل فيما بعد إلى القاهرة مع والدته لكنها توفيت بعد فترة وأخذ شقيقها مهمة تربيته، ومن ثم انتقل حافظ إلى خاله في  طنطا وأخذ حافظ يدرس في الكتاب، لكنه عندما أحس بضيق حالة خاله رحل عنه.

وكان حافظ إبراهيم صديقًا مُقربًا من أمير الشعراء أحمد شوقي، وعندما توفى حافظ كان شوقي في الإسكندرية وبلّغه سكرتيره بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبته في إبعاده عن الأخبار السيئة، وعندما عرف شوقي قال أول بيت من  رثائه لحافظ: "قد كنت أوثر أن تقول رثائي.. يا منصف الموتى من الأحياء".

ونرصد في هذا التقرير أبرز وأشهر مقولات حافظ إبراهيم:

 

- الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.

- لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا إلا

بقية دمع في مآقينا، كما قلادة جيد الدهر فانفرطت، وفي يمين العلى كما رياحينا، حتى غدونا ولا جاه، ولا نسب، ولا صديق، ولا خل يواسينا.

- حوّلوا النيل، واحجبوا الضوء عنا، واطمسوا النجم، واحرمونا النسيما، إننا لن نحولَ عن عهد مصر، أو ترونا في التُربِ عظماً رميماً.

- المال إن لم تدخره محصناً بالعلم كان نهاية الإملاق.

 

- لم أرَ كالشرقيين رجالاً، تكمن القوة في أفرادهم، ويظهر الضعف في مجموعهم.

 

- الوطن تميته الدموع، و تحييه الدماء.

 

- أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.

- الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق.

 

- العلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق.

 

- وما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً.