رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الهجرة والتخطيط تناقشان توفير استثمارات للمصريين بالخارج

السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة

 استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ممثلي مجلس الوزراء، ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، في إطار التعاون والتنسيق بين الوزارتين لتلبية رغبات المصريين بالخارج، ومطالبهم المتكررة للمشاركة في التنمية الاستثمارية، التي يقوم بها الوطن، وحرصهم على المشاركة في بناء مصر، الذي يعكسه حجم تحويلات المصريين بالخارج.

 جاء الاجتماع وفقًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، وفي إطار التنسيق بين وزارتي التخطيط والهجرة، فيما يتعلق بالمصريين بالخارج، والحرص على إدماجهم في العملة التنموية والاستثمار، لتحقيق استراتيجيات الدولة للتنمية المستدامة 2030. 

 في هذا الصدد، ثمنت السفيرة نبيلة مكرم جهود المصريين بالخارج، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الولاء والوطنية، مؤكدة الحرص على إدماج المصريين بالخارج في مجالات الاستثمار المختلفة، في ظل التطورات الاستثمارية والفرص المتاحة، والمناخ الاستثماري الجيد الذي تتمتع به مصر.

 أوضحت وزيرة الهجرة، أنها تواصلت مع العديد من الوزارات لتقديم المقترحات المختلفة للمصريين بالخارج، المشاركين في أول ملتقى للكيانات المصرية بالخارج، الذي يعقد في الفترة من 12-13 يوليو المقبل، موضحة أهمية دورهم في توضيح ما يشاركونه في هذا اليوم، ومناقشته مع الكيانات المختلفة بالخارج.

 وأضافت، أن هذه اللجنة تهدف للخروج بمنتج جذاب للمصريين بالخارج وضرورة الاستفادة من ثقة المصريين في الخارج في الدولة المصرية التي تنعكس في حجم التحويلات المالية من الخارج، والتي تعد واحدة من أهم مصادر العملة الصعبة.

 من جانبها أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن ارتفاع حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج يعكس أهمية الإجراءات المتخذة فى برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته الدولة فى نوفمبر 2016، وأهمها قرار تحرير سعر الصرف كإحدى السياسات الإصلاحية، وهو ما انعكس على زيادة الاحتياطات الدولية من العملات الأجنبية، وتخفيض العجز فى الموازنة العامة للدولة، وتخفيض الدين العام، وهو ما يساعد فى توفير مناخ جيد للاستثمار الخاص ودفع عجلة النمو الاقتصادى، فمصر تمتاز بكونها بلدًا ذات اقتصاد متنوع قائم على عمودين هما قطاعا الزراعة والصناعة.

 أضافت السعيد، أن مصر لديها إرادة حقيقية للإصلاح، حيث أننا، وللمرة الأولى يتم العمل على الإصلاحات الهيكلية مع العمل على الإصلاحات المالية والنقدية، وتحرير سعر الصرف، وترشيد دعم الطاقة، موضحة أن البرنامج الوطنى المصري للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى استهدف تحقيق النمو الشامل والمستدام من خلال الإصلاح الهيكلى لبعض القطاعات، التى تأتى فى مقدمتها قطاع الطاقة بترشيد الدعم وتوجيهه لمستحقيه، إضافة إلى إجراء حزمة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية لزيادة القدرات التنافسية وإعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مشيرة إلى تحقيق الاقتصاد المصري أعلى معدل نمو سنوي منذ عشر سنوات بلغ 5,6% في الربع الثالث من العام المالي الجاري 18/ 2019، بما يفوق معدلات النمو في الأسواق الناشئة والدول النامية، إضافة إلى انخفاض معدل البطالة إلى 9.9% مقارنة بـ13.2% في عام 13/ 2014،

فضلًا عن النظرة المتفائلة من وكالات التصنيف الائتماني والمؤسسات الدولية للاقتصاد المصري.

 أوضحت السعيد، أن تدفقات النقد الأجنبي من المصادر الرئيسية ارتفعت لتبلغ نحو 38.8 مليار دولار فى النصف الأول من العام المالى 18/ 2019 مقارنة بنحو 36.2 مليار دولار فى النصف المناظر من العام الماضي، بنسبة نمو 7.1%، مشيرة إلى أن تحويلات المصريين بالخارج مثلت وحدها حوالى 12.04 مليار دولار بنسبة 31%.

 كما أشارت وزيرة التخطيط إلى أهمية مشروع التنمية المجتمعية ورفع الوعي والتأهيل والتشغيل الذي يتم بالتعاون بين وزارتى التخطيط والهجرة فى إطار رؤية مصر 2030 وإطلاق الحوار المجتمعى لتحديث الرؤية، حيث يهدف المشروع إلى العمل على رفع الوعي لدى الشباب في المحافظات المستهدفة، التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية وفقًا لإحصاءات ودراسات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ورفع الوعي بالمخاطر المحتملة للهجرة غير الشرعية، وكيفية تجنبها والتعريف بسبل الهجرة الآمنة.

 كما أوضح ممثلو مجلس الوزارء، أن الدولة تحرص على تلبية رغبة المصريين بالخارج، الذين يسعون لاستثمار أموالهم في مشروعات آمنة ومضمونة، والاهتمام بالمشروعات الاستثمارية، وكذلك التصنيع المحلي؛ للحد من الاستيراد، ووضع استراتيجية تتكون من جوانب عدة من أهمها  دعم المستثمرين للاستمرار والانطلاق، وتشجيع صغار المستثمرين، وخلق حلقة وصل بينهم وبين المستثمرين الكبار لتوفير الاحتياجات بالمكون المصري، والحد من الاستيراد للسلع غير الأساسية، كما أضافوا أنه تم تحديث ٩٦ مصنعًا لتوفير مليار دولار، وعشرات المصانع للتصنيع الحيوي، بميزانيات مختلفة وصناعات مختلفة، مؤكدين أنه ينبغي العمل على توفير مشروعات للمصريين للاستثمار فيها، وتقديم دراسات الجدوى، وتمت البداية بنحو ٧٠٠ منتج في الصناعات الهندسية، ولدينا مقومات تتيح له التنافسية.

 أضاف ممثلو مجلس الوزراء، أن الدولة حريصة على تقديم التسهيلات المختلفة للمستثمرين من المصريين بالخارج، وتعمل أيضًا على تذليل أي عقبة قد تواجه المصريين بالخارج.