رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القومي للمرأة: دراما رمضان 2019 مخيبة للآمال

المجلس القومي للمرأة-
المجلس القومي للمرأة- أرشيفية

عقد المجلس القومي للمرأة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفي للإعلان عن المؤشرات النهائية لعملية رصد دراما رمضان 2019، وذلك بحضور كل من: الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سوزان القليني، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة هبه هجرس، عضو مجلس النواب، وعدد من قيادات المجلس القومي للمرأة، ومجموعة من طلاب كلية الآداب جامعة عين شمس.

وتطرق المؤتمر الصحفي للحديث عن دراما رمضان 2019، حيث يقوم المجلس القومي للمرأة برصد صورة المرأة في مسلسلات رمضان كل عام بهدف التعرف على صورتها التي تعكسها الدراما، والتي من شأنها تترسخ في الأذهان، ومن ثم تُصبح اتجاه سائد يسير عليه كافة أفراد المجتمع.
وخلال المؤتمر، أشار المتحدثون إلى أن دراما رمضان هذا العام كانت مخيبة للآمال والتوقعات، حيث لم تواكب المسلسلات قضايا التنمية التي هي أبرز القضايا الموجودة في المجتمع، إضافة إلى غياب تناول قضايا المرأة المعاصرة مثل قضية تمكين المرأة،

لافتة إلى أن الرسائل الموجهة منها لم تكن كالمطلوب.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن جملة "+١٨" ليس لها قيمة، وذلك لأنه يصعب التحكم في من سيُشاهد المحتوى، مشيرة إلى أن الرسائل التلفزيونية أصبحت خادشة للحياء العام، ولا تراعي الأخلاقيات العامة.

وأوضحت "مرسي"، أن فئة الأطفال والشباب هم الأكثر تأثرا بالرسائل الدرامية، والتي أصبحت ترسخ لديهم قيم وألفاظ غريبة على المجتمع المصري، قائلة: "الطفل يشاهد التلفزيون دون وعي وبالتالي يتلقى الألفاظ، ويرددها دون وعي كامل بها، مما يجعلها تنتشر بسرعة كبيرة في المجتمع".

وناشدت رئيس المجلس القومي للمرأة، منتجي وكاتبي الأعمال الدرامية والسينمائية بتوخي الحذر في الألفاظ المستخدمة، ومراجعة المشاهد بدقة قبل عرضها على الشاشات، قائلة: "لازم المنتج يراقب أعماله حتى لا يسيء لصورة مصر، ويتسبب في نشر الانحطاط الأخلاقي بالمجتمع".

ومن جانبها، قالت الدكتورة سوزان القليني، إن دراما رمضان لعام 2019 لم يكن بها مظاهر كثيرة ضد المرأة، مشيرة إلى أن العنف الأسري القضية التي تصدرت المشهد.

وأوضحت "القليني"، أثناء كلمتها في المؤتمر الصحفي، أن عملية الرصد هذا العام شهدت مشاركة أكثر من 250 طالبا وطالبة من مختلف أقسام كلية الآداب بجامعة عين شمس، لافتة إلى أنه تم جمع رصد الطلاب، إضافة إلى رأي النقاد في كل مسلسل على حدًا سواء.
وأشارت، إلى أن النائبة هبه هجرس، عضو مجلس النواب، اقترحت أن يتم رصد صورة ذوي الإعاقة في مسلسلات رمضان من أجل الوقوف على الاتجاه السائد تجاههم، مؤكدة أن هذا أنه تم رصد قناة أبو ظبي، وMbc رغم إنهما غير مصريين، وذلك لأنهما اعتمدا على عرض عدد من المسلسلات المصرية؛ ولذلك تم رصدهم من أجل التعرف على نوعية الثقافة التي يتم نقلها عن مصر.

وأضافت أن دراما رمضان هذا العام جاءت مخيبة للآمال، مشيرة إلى أن كافة المسلسلات سارت في اتجاه معاكس للتوجه العام للدولة التي تسعى لبناء وتقويم الإنسان المصري.

وأفادت، أثناء كلمتها في المؤتمر الصحفي، أن كافة المسلسلات لم تواكب قضايا التنمية التي هي أبرز القضايا الموجودة في المجتمع، إضافة إلى غياب تناول قضايا المرأة المعاصرة، مثل قضية تمكين المرأة،

لافتة إلى أن الرسائل الموجهة منها لم تكن كالمطلوب.

وأكدت، أن الرسالة الموجهة من المسلسلات كانت مخيبة للآمال على حد تعبيرها، وذلك لأنها لم تحمل قضية معينة رغم وجود قضايا شائكة في المجتمع المصري، والتي برزت بشكل كبير في الأونة الكبيرة، مضيفة أن بعض هذه الرسائل كانت مخالفة لقانون الأحوال الشخصية.

وقال عصام عبدالرحمن، عضو لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، إن المجتمع ينعم بإرادة سياسية تهتم بقضايا ذوي الإعاقة لذلك قرر المجلس القومى للمرأة لأول مرة ضم استمارة تحليل دور المرأة ذات الإعاقة داخل الأعمال الدرامية الرمضانية، لافتا إلى أن المجلس القومى للمرأة يحرص دوما على ضم المرأة ذات الإعاقة في المجلس إلى جانب تخصيص مقعد في كل الأفرع للفتاة ذات الإعاقة.

وأضاف"عبدالرحمن"، أن المجلس القومى للمرأة تابع الأعمال الدرامية الرمضانية التى من خلالها رصدت الموقف الأشخاص ذوى الإعاقة، لافتا إلى أن مسلسل "شقة فيصل" من أبرز المسلسلات على وجه التحديد التى أساءت لذوى الإعاقة من خلال أحد المشاهد في الحلقة الـ21.
وأوضح، عضو لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، أن الجمعيات الأهلية طالبت من أبطال المسلسل بالاعتذار، وبالفعل اعتذر المؤلف والبطل، علاوة على تأكيدهم لحذف المشهد حين يتم عرضه مرة أخرى".

وأشار إلى أن النائبة هبة هجرس طلبت من الدكتورة مايا مرسى التدخل لترجمة للأعمال الدرامية بلغة الإشارة، وذلك بسبب غياب هذه النوعية بين الأعمال الدرامية المقدمة، موضحا أنه لأول مرة يحدث استجابة من قناة dmc، وتم عرض مسلسل "زلزال" مع ترجمة بلغة الإشارة، وتدخلت الدكتورة مايا مرسى مرة أخرى لتغيير ميعاد الحلقة المترجمة للغة الإشارة، ليستطيع ذوى الإعاقة متابعتها ظهرا.

ونوه بأنه لا يوجد بطولة لسيدة ذات الإعاقة أو دور محورى، ولا يوجد فتاة من ذوى الإعاقة حقيقية تقوم بالتمثيل، ولم يظهر حتى فى المجاميع شخص من ذوى الإعاقة.

وأكد أن المرأة ذات الإعاقة تمثل 6% من تعداد مصر لذا نطالب الجهات المسئولة الدراما بتبنى سياسة تعليمية لدمج الفتيات ذوى الإعاقة، وندعوا صناع الدراما لإدخال المرأة ذات الإعاقة بشخصها، للتعبير عن قضاياها فى الدراما المصرية.