رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة محمد مرسي في القفص خيبت ظن الإخوان ومنظمة هيومن رايتس ووتش

الرئيس الأسبق محمد
الرئيس الأسبق محمد مرسي

كشف الباحث في شئون تيارات الإسلام السياسي، عمرو فاروق، عن أنه من المحتمل أن تشهد القاهرة عددا من العمليات الإرهابية من قبل اللجان النوعية الإخوانية المسلحة.

 

أشار فاروق، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الإخوان ستوظف وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي سياسيًا من خلال عدة سيناريوهات محتملة، أولها، بث الشائعات المتعمدة التي تخالف الرواية الرسمية للدولة المصرية، بهدف التشكيك في واقعة وفاته، وإثارة البلبلة والفوضى خلال الساعات الراهنة داخل الشارع المصري.

 

أكد فاروق، أن في مقدمة هذه الشائعات التي أطلقتها اللجان الإعلامية للإخوان، أن مرسي تم اغتياله، عن طريق التسمم، أو حقنه بمواد تسببت في إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، أو تم قتله بالبطيء عن طريق منعه من استكمال علاجه، ما أدى إلى تدهور صحته، وهى أمور مخالفة للحقيقة؛ إذ إن السجون المصرية خاضعة للرقابة الدولية الحقوقية.

 

أوضح فاروق، أن المنظمات الحقوقية التابعة للإخوان في الخارج، وتم تأسسيها على مدار السنوات الماضية، ستتجه

إلى إصدار تقارير مخالفة لحقيقة الواقعة، وتسيء للدولة المصرية، استنادا على ما تم نشره في وسائل الإعلام الإخوانية.

 

قال فاروق: "من فضل الله على هذا البلد أن توفى محمد مرسي في المحكمة، وبعد سماع أقواله في قضية التخابر مع قطر، وليس في محبسه بطرة، وإلا كان الإخوان وكفلاؤهم في الخارج، ومنظمات المجتمع المدني التي تدين لهم بالولاء وظفوا تلك الواقعة التي كانوا ينتظرونها بشغف للمزايدة على الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم منظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي تتهم حاليا القاهرة بـأنها السبب في وفاة مرسي وتدهور حالته الصحية، لكن خيب الله ظنهم وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها".