رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عيد الجلاء.. شاهد على كفاح وصمود المصريين ضد الإنجليز

عيد الجلاء - ارشيفية
عيد الجلاء - ارشيفية

تمتلئ صفحات التاريخ بنضال الشعب المصري وكفاحه ضد الاحتلال الإنجليزي وصموده أمامه حتى رحيل آخر جندي بريطاني، في مثل هذا اليوم 18 يونيو من العام 1956، وهو اليوم الذي يُعرف بعيد الجلاء.

وجاء جلاء آخر جندي إنجليزي، عن الأراضي المصرية في 1956، بعد استعمار استمر لأكثر من 73 عامًا، تنفيذًا لاتفاقية الجلاء التي وقُعت بين مصر وبريطانيا في 19 أكتوبر 1954، التي وقعها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر اللورد "ستانسجيت".

وتم تنفيذ الاتفاقية بخروج 80 ألف عسكري إنجليزي من منطقة تمركز في قناة السويس، على خمس مراحل، مدة كل مرحلة أربعة أشهر تنتهي بعد 20 شهرًا كاملة، حتي جلاء آخر جندي إنجليزي.

وأزالت القوات البريطانية أعلامها من آخر نقطة لها في مصر، وهو مبني البحرية في بورسعيد، وتسلمت مصر بموجب اتفاق الجلاء الموقع بين مصر وبريطانيا منشآت تقدر قيمتها في ذلك الحين بنحو 60 مليون جنيه.

وبلغ عددها نحو 23 منشأة و10 مطارات كاملة، منها مطار أبو صوير

ومطار الدفرسوا، بيت البحرية ببورسعيد، ميناء الأدبية بخليج السويس، معسكرات الإسماعيلية، معسكرات التل الكبير، معسكر الشلوفة، وثكنات ومبانِ ومصانع ومخازن.

وكذلك، ورش ومحطات توليد الكهرباء ووابورات للمياه، وسكك حديدية وقاطرات، وكبار أرصفة الموانئ، وخط أنابيب البترول بين السويس والقاهرة، وتقدر قيمته بمليونين ونصف مليون جنيه.

واحتلت إنجلترا مصر في العام 1882، بحجة أن مصر تقوم بتحصين الإسكندرية، و تعتزم غلق الميناء وحصار البوارج البريطانية الراسية فيه، ووقتها نزلت القوات البريطانية في الإسكندرية.

 وحاصرت آنذاك القوات البريطانية قصر الخديوي لحمايته، وأعلنت الأحكام العرفية، وربط الخديوي مصيره بانتصار الإنجليز، وانسحب عرابي مع وحدات الجيش إلي كفر الدوار لإقامة خط دفاع ثاني.