عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي يحتفل بعيد حلول الروح القدس

أيقونة حلول الروح
أيقونة حلول الروح القدس

يحتفل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي التابع للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأحد، بعيد العنصرة "عيد الخمسين" بمناسبة حلول الروح القدس  على الرسل وتلاميذ يسوع المسيح، وهو أحد هذه الأعياد المسيحية السيدية الكبرى ذات القدسية التي تحرص الكنائس على إقامة القداسات الإلهية و الصلوات عشية من أجل تمجيد هذه الذكرى المقدس.

 

يتخذ هذا العيد عدة ألقاب مقدسة ومنها "عيد الصعود، وعيد حلول الروح القدس" ، وكان يرمز له بـ"عيد الأسابيع أو عيد الحصاد، أو اليوبيل، وعيد الخمسين"، وقد منحت الكنيسة الشرقية هذا العيد صفة السيدية نسبةً إلى السيد المسيح، ويأتي بعد مرورخمسين يومًاعن عيد القيامة ويقصد به نزولالروح القدسعلى تلاميذ المسيح بعد صعوديسوعبعشرة أيام  إلى السماء بحسب رواية  الكتاب المقدس وسفر أعمال الرسل،كما يوصف "عيد الخمسين" أحيانًا في الثقافة المسيحيةبأنه "عيد ميلاد الكنيسة".

 

يعتبر عيد الخمسين "العنصرة" هو بمثابة ختام الزمن الفصحي ومرور خمسين يومًا من الاحتفال بعيد القيامة المجيد أحد أهم و أبرز و أكبر المناسبات و الأعياد التي يحتفل بها المسيحين في العالم أجمع بعد الاعتدال الربيعي، ويعتبر هو الاحتفال الذي يحيي ذكرى قيام السيد المسيح بعد صلبه بثلاثة أيام لينشر الايمان كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبيرالذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة وهو عيد ميلاد الكنيسة في القدس، أم الكنائس، لأنها كنيسة القيامة وكنيسة الروح القدس وهى من حملت تعاليم المسيح بعد أن مات وقام وصعد الى السماء وتمجد ونزلت روحه على التلاميذ.

 

تعود كلمة" العنصر" إلى اللغة العبرية (عتصيرت) وتعنى الاجتماع أو الاحتفال، ثم تم تحريفها بعدة

لغات مثل اليونانية التي أطلقت على هذا العيد إسم "البندكستين"، أى الخمسين،تم إطلاق لفظ "عنصرة" على  هذا العيد الذي يحتفل به بعد الفصح بخمسين يوماً. وقد شهد هذا العيد تطورًا كبيرًا فقد كان في بادئ الأمر احتفالًا زراعياً "الحصاد"، ثم أخذ يعنيفيما بعد، ذكر حادث العهد التاريخي أى بدء العهد الجديد الذي حمل فيه تلاميذ الميسح تعاليمه، وأخيراً أصبح هبة الروح والذي يتم الاحتفال خلاله بعيد نزول الروح القدس من السماء معلناً إنشاء العهد الجديد على الأرض.

 

وكان لهذا العيد تاريخ عبرى ثري ثم تم ضمة إلى الكنيسة و إدراجه ضمن الاعياد المسيحية الهامة" السيدية"، فقد كان لتاريخ هذا العيد كما ورد في الكتب القبطية، طبقاً للتقليد اليهودى تذكار الاحتفال السنوى بتسليم الشريعة فى سيناء فقد قيل أن موسى إستلم الشريعة فوق جبل سيناء فى اليوم الخمسين لخروج بنى اسرائيل من مصر ، و لذا سُمى بالعبرية (عيد البهجة بالناموس)، و كانت هناك عادة يهودية قديمة حرص عليها اليهود إذ كانوا يقضون الليلة السابقة لعيد الخمسين فى تقديم الشكر لله من أجل عطية الناموس.