رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يومهم العالمي.. خبراء يقدمون روشتة للتعامل القويم مع المسنين

رجل مسن
رجل مسن

يحتفل العالم  اليوم  15 يونيو باليوم العالمي للتوعية في التعامل دون إساءه مع المسنين، وذلك لأنهم يحتاجون إلى معاملة مختلفة عن باقي أفراد الأسرة والمجتمع بشكل عام.

وفي هذا الصدد أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن كبار السن يحتاجون إلى رعاية خاصة من قبل ذويهم، مشيرين إلى أهمية عدم نقلهم من مساكنهم لأن ذلك يؤثرعلى صحتهم النفسية.

 

وفي هذا السياق، أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن كبار السن يحتاجون لرعاية خاصة من أجل الحفاظ على صحته النفسية حتى لا يشعر بأنه غير قادر على العيش كما كان من قبل، مشيرًا إلى أن المسن يصبح كالطفل ويحتاج للتعامل معه معاملة تشبه التعامل مع رضيع.

 

وأشار "فرويز"، إلى ضرورة عدم نقل كبير السن إلى مسكن جديد؛ وذلك لأنه تعود على مسكنه القديم مما يشعره بعدم الأمان عنده نقله إلى جانب شعوره بالوحدة والغربة.

وقدم استشاري الطب النفسي، عددا من النصائح للأبناء من أجل التعامل مع كبار السن في الأسرة معاملة حسنة:

1ـ الملاحظة الدائمة لهم ومتابعتهم صحيًا حتى لا تتعرض  حياتهم لخطر أمراض الشيخوخة.

2ـ حسن معاملتهم والإنصات لهم إذا تحدثوا إلينا.

3ـ الاستفادة من خبراتهم واستشاراتهم بصورة دائمة في مختلف الأمور.

4ـ عدم تغيير السكن الخاص بهم لأن ذلك يؤثر على صحتهم النفسية.  

5ـ عدم توبيخهم على  أي خطأ يرتكبونه لأنهم يفعلونه بدون قصد.

ومن جانبها، قالت الدكتورة سامية خضر،  أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن احترام المسنين وعدم الإساءة لهم من أهم أسس كافة الأديان السماوية، الذين دعوا إلى معاملة كبار السن من الآهالي والأقارب معاملة حسنة، مشيرة إلى أهمية العمل على ترسيخ هذه القيمة بين النشأ من أجل تربية  جيل جديد واعٍ بالقيم الأخلاقية الصحيحة. 

وأوضحت "خضر"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن عدم الإساءة لكبار السن في الدول الأوروبية أصبح بمثابة قانون ثابت لا مجال لتغييره؛ حيث يكون هناك أولوية لهم في التعامل بكافة الأماكن بعكس ما يحدث في الوقت الحالي معهم في مصر من قبل البعض، قائلة:"دلوقتي الشباب بيسابقوا كبار السن دون مراعاة الفروق بينهم و دون احترام عدم قدرة المسن على الوقوف أو السباق".

وتابعت:" حتى الأماكن المخصصة لكبار السن في مترو الأنفاق والمواصلات العامة يسارع الشباب للجلوس عليها وقلة قليلة تقوم لشخص مسن واقف ليجلس مكانهم"، منوهة على أهمية تقييم أخلاقيات المجتمع بهدف التأكيد على القيم الأساسية التي حثت عليها الأديان المختلفة.

وقدمت أستاذ علم الاجتماع عدد من النصائح للتعامل مع المسنين:

1ـ على الدولة تخصيص أماكن لهم في المواصلات العامة لا يُسمح لغيرهم بالجلوس عليها من الشباب.

2ـ تعليم الصغار بالمدارس أهمية عدم الإساءة للمسنين واحترامهم.

3ـ تركيز الآباء بالبيوت على ترسيخ قيمة احترام كبار السن.

4ـ مراعاة شعورهم وذلكلأنهم مع تقدم السن يزدادوا حساسية.

5ـ عدم اهمالهم ووضع لهم اولويات في حياتنا.

6ـ قضاء وقت معهم كل يوم وعدم تركهم بمفردهم بالمنزل لآن ذلك يشعرهم بالوحدة والعزلة.