أستاذ علم اجتماع: نفتقد ثقافة احترام المسنين في مصر
قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن احترام المسنين وعدم الإساءة لهم من أهم أسس الأديان السماوية الثلاث التي دعت إلى معاملة كبار السن بالحسنى، مشيرة إلى أهمية العمل على ترسيخ هذه القيمة بين النشء من أجل تربية جيل جديد واعٍ بالقيم الأخلاقية الصحيحة.
وأوضحت "خضر"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن عدم الإساءة لكبار السن في الدول الأوروبية أصبح بمثابة قانون ثابت لا مجال لتغييره؛ حيث يكون هناك أولوية لهم في التعامل بكافة الأماكن بعكس ما يحدث في الوقت الحالي معهم في مصر من قبل البعض، قائلة:"دلوقتي الشباب بيسابقوا كبار السن دون مراعاة الفروق بينهم و دون احترام عدم قدرة المسن على الوقوف أو السباق".
وتابعت:" حتى الأماكن المخصصة لكبار السن في مترو الأنفاق والمواصلات العامة يسارع الشباب للجلوس عليها وقلة قليلة تقوم لشخص مسن واقف ليجلس مكانهم"، منوهة على أهمية تقييم
وقدمت أستاذ علم الاجتماع عدد من النصائح للتعامل مع المسنين:
1ـ لا يُسمح لغير المسنين بالجلوس في الأماكن المخصصة لهم.
2ـ تعليم الصغار بالمدارس أهمية عدم الإساءة للمسنين واحترامهم.
3ـ تركيز الآباء بالبيوت على ترسيخ قيمة احترام كبار السن.
4ـ مراعاة شعورهم وذلك لأنهم مع تقدم السن يزدادوا حساسية.
5ـ عدم اهمالهم ووضع اولويات لهم في حياتنا.
يذكر أن العالم يحتفل من كل عام يوم 15 يونيو باليوم العالمي للتوعية في التعامل دون اساءه مع المسنين، ولذلك لأنهم يحتاجون الي معاملة مختلفة عن باقي افراد المجتمع.