رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تفتح الصندوق الأسود للإرهابى «وجدى غنيم»

بوابة الوفد الإلكترونية

تفتح «الوفد» الصندوق الأسود لشيخ الفتنة الإرهابى وجدى غنيم الهارب من حكم بالإعدام فى مصر، وننشر تاريخه الملوث بدماء الشهداء وتكشف تحوله من مطرب وراقص بالحفلات فى الإسكندرية إلى مفتى العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد، ورحلته فى الخيانة والعمالة بحثا عن السبوبة ومحطات التزوير فى حياته وطرده من قطر و8 دول أخرى وعلاقاته القوية مع تنظيم «داعش»، قال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن وجدى غنيم ليس له علاقة بالدين من قريب أو بعيد فهو خريج كلية التجارة والمحاسبة عام 1973، كان مغرما بالحفلات الفنية، بدأ يغنى كمطرب وراقص فى الافراح وليالى الملاح ويجوب القرى والنجوع، كون فرقة غنائية تحت مسمى «وجدى شو» وكان مقرها فى العصافرة، أضاف «طوالة»: إن الإرهابى وجدى غنيم ارتبط فى شبابه بفتاة كانت والدتها تعمل كخادمة فى منزل القيادى الإخوانى الراحل محمد عبدالوهاب العصار عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية، حيث كان وجدى يشرب الخمور والحشيش ودائم الشجار مع هذه الفتاة التى كانت خطيبته واشتكت والدتها للقيادى الإخوانى الراحل من سوء تصرفات غنيم مع ابنته، أشار «طوالة» من هنا كانت بداية اصطياده وضمه للجماعة الإرهابية، حيث التقى به العصار وبدأ يستقطبه ومنحه أحد كتيبات حسن البنا ليتعرف على أفكار جماعة الشيطان حتى اقتنع غنيم وترك الغناء وبدأ يطلق لحيته ويبدأ مشواره الدموى على طريقة الإرهابى الأكبر حسن البنا مؤسس جماعة الدم والخراب، أوضح «طوالة» ان غنيم سرعان ما اقترب من قيادات الإخوان، خاصة أعضاء مجلس شورى الجماعة حتى أصبح المسئول عن تدوينات اجتماعاتهم وعمل تقرير عن كل اجتماع، قال رئيس الجبهة إن شيخ مشايخ الفتنة الأجير وجدى غنيم فجأة تحول إلى داعية وبدأ يبث سمومه ضد كل من يهاجم جماعة الإخوان الإرهابية حتى يقترب منهم أكثر خاصة انهم وفروا له شقة فى منطقة دار السلام، حيث طلبوا منه سرعة تجنيد الشباب وضم أكبر عدد للجماعة الإرهابية مقابل مبالغ مالية كبيرة وبدأ فى المناطق الشعبية يسعى بكل قوة لشرح منهج الإخوان حتى يحقق ثروات كبيرة، أوضح «طوالة» ان غنيم حصل على عفو رئاسى من الإرهابى محمد مرسى ولكنه سرعان ما انقلب عليه وهاجمه بعد لقاء مرسى مع الفنانين ونصحه وقتها أحمد عبدالعاطى مدير مكتب مرسى بالتوقف عن الهجوم وإلا سيتم دخوله السجن مرة أخرى، أكد رئيس جبهة شباب الصحفيين: إن غنيم دخل موسوعة «جينيس» فى الطرد من الدول التى سافر إليها بداية من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من غزو الكويت ثم غادر إلى جنوب أفريقيا الذين اعتقلوه بتهمة تزوير أوراق الإقامة وبريطانيا أيضا بتهمة التحريض على الإرهاب وتم ترحيله إلى اليمن التى لم يمكث بها طويلا، حيث منحوه كارتا أحمر ثم هرب إلى ماليزيا لدرجة ان السودانيين فى أحد المساجد بالخرطوم اطفأوا عليه الأنوار بعد أن حاول إثارة الفتنة، حيث كان يلقى خطبة سياسية بعيدة عن المواعظ الدينية عقب صلاة العشاء بعد أن أساء إلى علماء الأزهر فى مصر وهاجم الدولة المصرية فخرج عليه المصلون وضربوه علقة ساخنة، ثم كعادة العملاء والخونة والمتآمرين هرب إلى واحة الإرهابيين والملاذ الآمن لهم «قطر»، أكد «طوالة»: رحلة الخيانة وبيع الوطن خارجيا انطلقت من قطر عقب هروبه مع التشكيل العصابى لجماعة الإخوان الإرهابية حيث احتضنه أستاذه فى الفتنة المدعو يوسف القرضاوى والشيعى على السيستانى وبدأ يتطاول على المشايخ فى مصر ويكفرهم بفتاوى وهمية كاذبة ارضاء لتميم بن حمد أمير دويلة قطر والذى كان يغدق عليه بالأموال الكثيرة وحينما توقف المصروف القطرى وطردوه من قطر بسبب استيائه من أفعال موزة وملابسها التى لا تتناسب مع سنها بعد أن ذكر ذلك فى جلسة مع بعض أصدقائه القطريين، أضاف «طوالة» كالعادة أيضا من يطرد من قطر لن يجد مكانا سوى تركيا المعقل الثانى للجماعة الإرهابية، حيث شن غنيم هجوما حادا على قناة الجزيرة بعد أن منعوا ظهوره على شاشتهم وتوقفت العشرون الف دولار التى كان يحصل عليها فى كل لقاء يظهر به على القناة المأجورة، أكد طوالة أن غنيم على علاقة قوية بقيادات تنظيم «داعش» الإرهابى، حيث التقى بعدد منهم مرات عديدة فى مستشفيات تركيا أثناء علاجهم وأعلن بكل بجاحة مساندة لهم ووصفهم بتنظيم الدولة الاسلامى، حيث كانت تنوى تركيا معاقبة العميل وجدى غنيم بعد أن كشف السفير التركى فى تونس عمر فاروق دوغان ان بلاده بدأت فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة وجدى غنيم بسبب هجومه على شخصيات تونسية بالدولة وتكفيره لهم نتيجة مواقفهم من قضية

المساواة فى الإرث بين الجنسين بعد أن قامت وزارة الخارجية التونسية باستدعاء السفير التركى للاحتجاج على هذه التصريحات التى أدلى بها الإرهابى وجدى غنيم واستغلال إقامته فى تركيا للهجوم على تونس ورموزها ولكن تدخلت «داعش» لإنقاذ غنيم الذى لم يحدث له اى عقاب، أشار رئيس الجبهة إلى أن الكذاب المزور وجدى غنيم كان دائم تشجيع قيادات الإخوان الإرهابية أثناء عام حكمهم الأسود على مصر والمصريين فى تأجير أرض الفيروز «سيناء» فى جلسة جمعته مع خيرت الشاطر القيادى البارز فى الإرهابية ووفد إسرائيلى مقابل 18مليارا الا ان إرادة المصريين كانت الأسرع فى طرد هذه الجماعة الدموية ورموزها الخونة الذين كانوا يسعون بكل قوة لتقسيم مصر وإحداث حرب أهلية ولولا هذه الإرادة الحديدية لكنا مثل دول الجوار سوريا والعراق وليبيا، وكشف هيثم طوالة عن سبوبة النصب الجديدة للإرهابى وجدى غنيم حيث أصبح مسئولا عن جمعية تسمى «مرحبا» فى منطقة «وادى ياكا » فى باشات شهير بتركيا ويقوم بإلقاء الدروس الإرهابية التى تدعو لبث الفتن ونشر الأكاذيب وإطلاق الشائعات ويهاجم الدولة المصرية عبر منابر هذه الجمعية التى سيطر عليها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية برعاية ومباركة من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بالإضافة إلى الدعوة لمساندة أردوغان ودعمه ووصفه كذبا وزورا بأمير المسلمين، أضاف طوالة أن غنيم يحصل على دعم وتمويل تركى من هذه الجمعية، حيث حصل على 3 ملايين دولار من مؤسسة «الحياة» التابعة لياسين اقطاى مستشار السفاح، الديكتاتور رجب طيب أردوغان رئيس دولة تركيا، كما انه يتسول الدعم من منظمات مشبوهة تدعى أنها حقوقية من إخوان تونس، أضاف رئيس الجبهة أن غنيم دائم التحريض على اسود مصر من رجال الجيش والشرطة الأبطال الذين يدافعون بقوة وعزيمة الأبطال عن مقدرات الوطن وسلامة أراضيه وذلك بتعليمات مباشرة من أجهزة الاستخبارات التركية التى يخضع لها ويعمل تحت إدارتها مثل زملائه الهاربين فى اسطنبول، وكشف « طوالة» ان هجوم غنيم مؤخرا على ابراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ورأس أفعى الجماعة الإرهابية والهارب إلى بريطانيا ليس كما ادعى انه يتحالف مع البرادعى ويدعو للتصالح والمبادرات مع مصر فهذا كذب والسبب الحقيقى إغلاق حنفية التمويلات من قيادات التنظيم الدولى بأمر من منير والاختلافات القوية على الفوز بتورتة هذه التمويلات المشبوهة، أوضح رئيس الجبهة أن الدكتوراه التى يدعى غنيم انه حصل عليها «مضروبة» ومن جامعة غير معترف بها فى أمريكا حيث رشح له هذه الجامعة عمر عبدالكافى وتسمى «graduatetheological» بولاية «lndiana» وهذه الادعاءات الكاذبة ليست جديدة على من باع وطنه وارتمى فى أحضان الشيطان أردوغان بحثا عن المال الحرام، وكشف طوالة صحيفة سوابق الإرهابى وجدى غنيم رد السجون، حيث هارب من حكم بالإعدام فى قضية خلية وجدى غنيم الشهيرة بالإضافة إلى حبسه فى مصر على فترات أعوام 81و89و91و92و93و98 ولم تقتصر صحيفة السوابق داخل مصر فقط، بل تم حبسه فى كندا وامريكا وإنجلترا وسويسرا واليمن وجنوب أفريقيا وبعد انتهاء مدة الحبس يطرد مثل الكلاب الضالة.