رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اقتصادي: تدشين شركة تصدير لأفريقيا سيُعزز العلاقات بين مصر والقارة السمراء

 صلاح الدين فهمي
صلاح الدين فهمي الخبير الاقتصادي

أكد صلاح الدين فهمي، الخبير الاقتصادي، أن إحياء فكرة مشروع تعاوني جديد بين مصر وأفريقيا يتمثل في تدشين شركة للتصدير إلى أفريقيا، سيُعيد العلاقات المتأصلة على جميع الأصعدة بين الطرفين، مشيرًا إلي أن الدولة المصرية تعمل في هذا الإطار بشكل جيد منذ سنوات حتى وقتنا هذا؛ لتستعيد مكانتها الأفريقية والعالمية.

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"،  أن أفريقيا تعاني من التخلف في مجالات كثيرة أهمها النقل وصرف العملة، ومشروع تعاوني كهذا سيُعد تنمية بشرية وبنية تحتية لكثير من الدول الأفريقية، لافتًا إلى ضرورة وضع استراتيجية للتنمية المستدامة لضمان استمرارية نجاح هذا المشروع، واتخاذ مصر لإجراءات من شأنها تأصيل هذا التعاون، من خلال عودة دور الأزهر الشريف والمنح التي يقدمها للطلاب الأفارقة.

ذكر الخبير الاقتصادي، أن مصر كانت لها تجربة رائدة في أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، عندما قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتدشين شركة النصر المصرية للتصدير والاستيراد، وكانت هذه الشركة تفيد مصر استثماريًا وأمنيًا، حيث كانت ترصد من خلالها أجهزة المخابرات المصرية ما يدور حول مصر داخل القارة السمراء، وظلت الشركة موجودة في معظم عواصم الدول الأفريقية، إلا أن

حادث محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في أثيوبيا عام 1976م أبعد مصر كثيرًا عن أفريقيا، الأمر الذي قامت باستغلاله دول أخرى مثل إيران وإسرائيل والصين بتوغلهم في القارة الأفريقية، وهو ما ألحق الضرر بمصر على مدار سنوات مضت.

ويؤكد فهمي، أن مصر ستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون بين القاهرة وجنوب أفريقيا "كيب تاون" يتمثل في خطط تنموية مشتركة، واستغلال موارد القارة بعمل خطوط برية وسكك حديدية، مستطردًا :" فاليوم دولة عملاقة كالصين تدخل أفريقيا من البوابة المصرية لأنها تعلم مكانة مصر وموقعها الاستراتيجي بالنسبة لأفريقيا".

يذكر أن وزارة قطاع الأعمال العام، تعتزم تدشين شركة تجارية للتصدير إلى دول القارة الأفريقية وإطلاق خطوط شحن جديدة ومراكز لوجستية وذلك بهدف تعزيز التجارة مع القارة السمراء.