عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يومه العالمي.. ما هو مرض المهق؟

مرض المهق
مرض المهق

يُصادف، اليوم الخميس، 13 من يونيو الجاري، اليوم العالمي للتوعية بمرض المهق، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت في 18 ديسمبر 2014، هذا اليوم كيوم دوليا للتوعية بالمهق، اعتبارا من العام 2015.

وموضوع اليوم الدولي للتوعية بالمهق لعام 2019 "لم نزل نقف بقوة"، ويمثل موضوع هذا العام دعوة للاعتراف بالأشخاص المصابين بالمهق في جميع أنحاء العالم والاحتفاء بهم والتضامن معه ودعم قضيتهم، ابتداء من إنجازاتهم والممارسات الإيجابية المتصلة بتعزيز حقوقهم الإنسانية وتعزيزها.

وفي العام 2013، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا في عام 2013 يطالب بالوقاية من الهجمات والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق، كما طالب أيضا بتوفير استجابة لدعوة اطلقتها منظمات المجتمع المدني، للنظر إلى الأشخاص المصابين بالمهق كمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي مارس 2015، أنشأ مجلس حقوق الإنسان ولاية الخبير المستقل بحقوق المصابين بالمهق، وفي 2016 قدمت إيكبونوسا إيرو، الخبيرة الأممية المستقلة المعنية بتمتع المصابين بالمهق بحقوق الإنسان، تقريرها الأول بشأن المهق إلى المجلس.

والمهق حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية، لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملا للجين، لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، ويصيب هذا المرض كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقي.

وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء

الساطع، ويعاني الشخص المصاب بالمهق من ضعف البصر، ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ولا يوجد إلى الآن أي علاج لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.

والإصابة بالمهق أكثر انتشارا في أفريقيا، إذ تشير التقديرات إلى أن المهق يشمل واحدا من كل 400 1 شخص في تنزانيا، وأن معدل انتشار المهق يرتفع إلى 1 من كل 000 1 شخص بين فئات سكانية مختارة في زمبابوي، وبين فئات إثنية معينة أخرى في الجنوب الأفريقي.

تشير التقديرات إلى أن واحدا من كل 000 17 إلى 000 20 شخص في أمريكا الشمالية وأوروبا مصاب بنوع ما من المهق.

وتشير  المعلومات إلى أن الأشخاص المصابين بالمهق يتعرضون للتمييز في جميع أنحاء العالم، قد تصل إلى الاعتداءات البدنية في بلدان أفريقية، كما تذكر بعض التقارير أن الأطفال المصابين بالمهق في الصين وبلدان آسيوية أخرى يتعرضون للهجر والنبذ من جانب أسرهم.