عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مُجتمع الأعمال يُفند أكاذيب يحيى حامد

الرئيس فى زيارة لمشروع
الرئيس فى زيارة لمشروع محور قناة السويس.

الاقتصاد المصرى حقق تحسنًا لافتًا تعتبره المؤسسات الدولية نموذج نجاح

طارق توفيق: ما تحقق فى قطاع الطاقة والكهرباء معجزة

حاتم خير: مصر تقدمت 31 مركزًا فى مشروعات الطرق

محمد جنيدى: الأوضاع الحالية لا تقارن بزمن الإخوان

أحمد جابر : أكبر حزمة إصلاحات فى تاريخنا الاقتصادي

الجزايرلى: حل أزمة العملة الصعبة إنجاز تاريخى

عمرو فتوح: نمو متسارع رغم الصعوبات

 

 التاريخ: صباح يوم حار من شهر يونيو سنة 2013. والمكان فندق شهير فى وسط القاهرة.

كان يحيى حامد وزير الاستثمار هو ضيف غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة يتحدث أمام صفوة رجال الأعمال عندما تلقى سؤالا حول ما يتوقع حدوثه فى 30 يونيو من غضب شعبى فكرر السؤال فى حيرة قبل أن يقول : أطمئنكم جميعا. لن يحدث شئ. استثماراتكم كلها آمنة. الوضع الاقتصادى رائع والتحسن مبهر.

بالطبع لم يكن الأمر كذلك، فمعدل النمو وقتها كان 2.2% وهو الآن 5.6% والمستهدف وصوله إلى 6% خلال العام الجديد.

وكان معدل البطالة وقتها يتجاوز الـ13% وانخفض الآن إلى 10.1%.

وكانت مصر تعانى من عجز فى ميزان المدفوعات وهى الآن تحقق فائضا بلغ 11 مليار دولار خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2017ـ2018.

والغريب أن يعود يحيى حامد مطلا بمقال غريب تنشره «فورين بوليسي» يناقض المهنية ليزعم أن التحسن الاقتصادى المتحقق فى مصر هو تحسن شكلى وأن المصريين لن يحتملوا الإصلاحات.

يحيى حامد 2013 يختلف عن يحيى حامد 2019. الأول مسئول تابع لجماعة إرهابية تُدير البلاد وفقًا لمصالح أعضائها، ترى كل شئ مطمئنًا ولا تلتفت للتدهور المتحقق والذى تدلل عليه الأرقام. أما الثانى فيرى كل شئ أسود ولا يعترف بالأرقام ولا المؤسسات الدولية ويعتبرها جميعا خادعة، ويزعم أن الإنجازات المتحققة شكلية ولا يشعر بها المجتمع الاقتصادى.

والأول يكذب تجميلا لأوضاع سيئة والثانى يكذب لكن لتشويه إنجازات.

الأول مفتون بمناخ مصر الجاذب ويدعو الناس للاستثمار والثانى يفتش عن المشكلات وينفر المستثمرين والشركات الكبرى من القدوم إلى مصر.

بموضوعية شديدة يرد رجال الاعمال والاقتصاديون على كلام يحيى حامد مندهشين من إنكار النجاحات التى أشاد بها البنك الدولى وصندوق النقد والمؤسسات المالية العالمية. ويؤكدون أن الاقتصاد المصرى يحقق تحسنا مبهرا أصبح محل تقدير المؤسسات الدولية، وأن هناك كثيرًا من النجاحات على المستوى العملى والتشريعى، وأن أبرز النجاحات المتحققة كانت فى مجال سعر الصرف، والطاقة، والبنية التحتية.

المهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات وعضو مجلس إدارة صندوق مصر السيادى يقول:

مصر حققت إنجازات عظيمة على المستوى الاقتصادى لا يمكن مقارنتها بما كان عليه الوضع فى زمن الإخوان.

الإصلاح المالى والاقتصادى الذى جرى هائل جدا وفاق توقعاتنا فى مجتمع الأعمال. يكفى أن نقول إننا كنا نعانى من مُشكلات أزلية عديدة تعوق دخول أى مستثمر جديد وتم حلها نهائيا. إنه لم يكن من المتصور قيام أى صناعات جديدة فى بلد يُعانى من مشكلة حقيقية فى الطاقة والكهرباء، ولم يكن مُمكنا لاى مُستثمر أن يضخ استثمارات فى مشروع فى مصر والتيار الكهربائى ينقطع مرتين كل يوم. لذا فإن ما أنجز فى هذا القطاع يستحق ألف تحية وإشادة للمسئولين عن ذلك، خاصة أن تقديراتنا لحل الأزمة كانت تمتد لعدة سنوات. كذلك الأمر بالنسبة للدولار، فاستمرار السوق السوداء ووجود مشكلة فى تحويلات العملة الصعبة كان عائقًا اساسيا أمام الشركات الكبرى للدخول إلى مصر، لأن دراسات تلك الشركات كانت تقف حائرة أمام سعر الدولار والذى كان يصعب التوقع بمتغيراته، وإنهاء المشكلة تماما لا شك أنه أزال أحد أخطر حواجز وعوائق الاستثمار.

إن لدينا قصص نجاح عظيمة أشادت بها المؤسسات الدولية وهناك تفهم واضح من الدولة لأوضاع الاستثمار وهناك إصرار على مواصلة الإصلاح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المهندس الاستشارى حاتم خير رئيس لجنة الإعلام بغرفة الصناعات الهندسية يقول:

إن الأرقام تدحض كل افتراءات يحيى حامد الذى كان وزيرا للاستثمار بدون أى مؤهلات حقيقية.

كان من الغريب أن تقوم «فورين بوليسي» بنشر أطروحات الرجل غير المبنية على أى أرقام حقيقية.

ويكفى أن المؤسسات المالية الكبرى وعلى رأسها البنك الدولى تدحض إدعاءات الرجل. لقد حققنا تقدما

مذهلا فى مجال البنية التحتية ويكفى أننا تقدمنا فى مجال الطرق دوليا 31 مركزا عما كنا عليه سنة 2013 وهو الإطار الإيجابى الجاذب للاستثمار.

ولا شك أن هناك تحسنًا غير مسبوق فى أوضاع الأمن والاستقرار بما يخدم مناخ الاستثمار ويشجع أى مستثمر محلى أو أجنبى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين يؤكد:

أن هناك إنجازات عديدة تحققت فى منظومة البنية التحتية والطاقة والكهرباء وعلى مستوى الأمن والاستقرار.

وهناك أمورعديدة إيجابية تحققت بفضل مشاركة ودعم المؤسسة العسكرية للقطاعات الاقتصادية ويجب الاستمرار فيها.

ويرى أننا لا يجب أن نلتفت لأى من الترهات التى يطلقها الإخوان وغيرهم فى أى مكان.فالعبرة بأوضاع الاقتصاد بالأرقام وفرص العمل المتولدة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عمرو فتوح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين يقول:

إن الاقتصاد المصرى قوى ويشهد نموًا متسارعًا رغم ما شهده من تحديات وصعوبات كبيرة خلال السنوات الماضية.

وأتصور أن مصر ما زالت فى مرحلة الإصلاح ونجحت بخطوات غير مسبوقة فى تخطى المرحلة الصعبة وتجاوزت الهزات التى تعرض لها الاقتصاد العربى والعالمي.

ويضيف أن السوق المصرية مازالت تشهد العديد من التحديات التى يجب الاسراع فى وضع حلول جذرية لها وفى مقدمتها الاهتمام بالصناعة المحلية والمنتجات الوطنية والتخلى عن عقدة الخواجة لتشجيع المنتج المصرى عن كل ما هو مستورد وحل مشاكل المصانع المتعثرة، لافتا إلى أن الصناعة هى قاطرة التنمية والمساهم الرئيسى والفعال فى تحقيق معدلات نمو كبيرة وخفض معدلات البطالة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد جابر رئيس غرفة صناعات الطباعة يؤكد:

إن أوضاع الصناعة المصرية تحسنت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ولم تعد لدينا مشكلة فى سعر الصرف، وهناك تفهم كامل وحقيقى لمشكلات الصناعة والاستثمار وهناك اهتمام كبير ومشاركة إيجابية لرجال الأعمال والصناعة فى تفاصيل القرار الاقتصادى.

إن المؤشرات الإيجابية معلنة وظاهرة فى معدل النمو الذى تضاعف ومعدل البطالة الذى تراجع، فضلا عن القيام بأكبر حزمة إصلاحات اقتصادية فى تاريخ مصر، ما سيكون له أعظم الأثر فى تحسن الأوضاع على المستوى الشامل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

المهندس أشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية:

ما تحقق على المستوى الاقتصادى بالنسبة لنا كرجال صناعة أمر عظيم غير مسبوق وكان بالنسبة لنا خيالًا بعيدًا قبل ثلاث أو أربع سنوات. أتصور اننا كنا نعانى بشكل كبير من أزمة فى الحصول على الخامات ومستلزمات الانتاج نتيجة أزمة العملة الصعبة، ولم نكن نتصور أن يتم حل هذه الأزمة وتحقق الشفافية بهذا الشكل الذى يحوز رضا واعجاب وتقدير مؤسسات دولية كبرى. وأعتقد أن الجرأة فى اتخاذ قرارات الاصلاح والشفافية فى التعامل معها يعنى أننا قطعنا شوطًا عظيمًا وعبرنا تحديات صعبة لم نكن نتصور أن يغيرها. ولا شك أن ذلك يمثل انجازًا أكبر من أى ترهات يطرحها حاقد أو كاره.