سراج التاوغري في ندوة الوفد: شباب الإخوان امتطوا الأحداث في ليبيا وأربكوا المشهد السياسي والأمني
قال الباحث الحقوقي في الشأن الليبي، سراج التاورغي إن مسلسل الإرهاب والنهب لممتلكات الدولة في ليبيا، والتي بدأت بمقتل اللواء عبدالفتاح يونس، جاء بتوجيهات قطرية ودعم مباشر من تركيا والدوحة، منذ تطور الأحداث التي شهدها الشأن الليبي في بداية فبراير 2011، والتي طالب شباب ليبيا بكل مساعي الحياة إلى الأفضل.
وأكد "التاورغي"، في الندوة التي نظمتها "بوابة الوفد" الإلكترونية حول تطور الأحداث في الشأن الليبي، أن شباب الإخوان امتطوا هذه الأحداث وأربكوا الشأن السياسي والأمني في ليبيا، بدعم مباشر من الدوحة، التي حرصت منذ اللحظات الأولى على إشعال التوتر والفتنة في ليبيا حتى تم مقتل القذافي في أكتوبر 2011، وكثير من الليبين لم يقبل بالطريقة التي تم التعامل بها معه، بغض الطرف عن الاختلاف معه، لأن المعاني الإنسانية تنبذ هذا النوع من القتل، وانطلقنا في ليبيا لتحقيق دولة ديمقراطية كما يحلم الجميع.
وأشار إلى أن التدخل القطري المبكر والذي نبه إليه عبدالرحمن شريدم، الذي أكد أن تميم تحدث إليه بشأن تحديد المصير الليبي باختيار المعنيين بالمناصب القيادية، بهدف الاستثمار في ليبيا، ثم بعد ذلك كان مؤتمر الوطني الليبي، وكان محمود جبريل بعده،
وأوضح أن الانتهاكات للمؤتمر استمرت حتى نتج عنها لجنة فبراير وأقرت انتخابات جديدة في 2014، وبعد انتخاب لبرلمان وجد الإخوان أنفسهم أمام خسارة كبيرة وبدأوا في عمليات الحرق والتدمير ودمروا 21 طائرة، وعمليات فجر ليبيا وعملوا في مقابل الحكومة.
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي مجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، و الكاتب الصحفي ياسر شورى، والكاتب الصحفي صلاح الدبركي، مديري تحرير الوفد، و محمود دشيشة مدير الموارد والتطوير ببوابة الوفد الإلكترونية.