رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على طقس سيامة الكهنة وتجليس الأساقفة في الكنيسة القبطية

الكاتدرائية المرقسية
الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بالعباسية

 

استهل  قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، القداس الإلهي الاحتفالي الذي يتخلل طقس الرسامة وتجليس الكهنة الجدد المتمثلين في كل من نيافة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفًا لإيبارشية جنوب افريقيا، والراهب القمص ميخائيل المحرقي إيبارشية منفلوط بأسيوط، والراهب القمص إيلاريون البراموسي أسقفًا لإيبارشية البحر الأحمر، والراهب القس بولس البراموسي النائب الباباوي أسقفًا لإيبارشية شرق كندا، بالاضافة إلى رسم نيافة الانبا متاؤس الأخميمي أسقفًا ورئيسًا لدير العذراء باخميم.

 

يأتي القداس الاحتفالي بمشاركة كل من نيافة الأنبا إرميا أسقف عام و رئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، و لفيف من أساقفة الإيبارشيات الارثوذكسية المختلفة بالقاهرة، ومن المقرر أن تستمر هذه الطقوس حتى صباح غدًا الأحد.

 

 تبدأ كل صلوات سيامات الرتب داخل الكنيسة بعد صلام الصلحة قراءة الإنجيل بالقداس الالهى لتعبر عن مفهوم هذه السيامة المقدسة، و لشرح الدر الذي يقع على عاطق هذا الكاهن بعد منحة هذه الرتبة و المسؤليات الاضافية التى أصبح مسؤلًا عنها تجاه الكنيسة و أبنائها و عادة ما يبدأ الاب او الانبا الموكل بمنح الكاهن ببعض الكلمات التى  تساعد على معايشة الكاهن الجديد لهذه الحياة و المهام الجديدة , بالاضافة غلى توجيه بعض الكلمات للحاضرين داخل القداس و تتضمن هذه الكلمات " تصالحوا مع الله لكى يكون هناك فرصة للأب الكاهن الجديد أن يشترك في الصلاة "، ثم يبدأ بإقامة القداس و قراءة الانجيل و الارشادات.

 

ثم يقوم الكاهن بعد ذلك بقراءة تعهدًا أمام باب الهيكل  ووسط حضور شعبى كبير و يؤكد خلال الكلمات التى يلقيها في صيغة قد وضعها البابا شنودة الثالث الذي رحل في عام 2012م, و التى تنص على احترامه لقوانين الكنيسة المقدسة و المحافظة على  تقاليدها و طقوسها و تعليمها و أن يبذل الجهد الكلفي في تعليم أبناء الكنيسة  وان يتعهد أن يصبح قدوة صالحة و ان يحب الرعية و يعاملهم برفق و حكمة.

و يقوم الاب الكاهن  بعد الانتهاء من القداس  بالذهاب إلى أحد الاديرة التى تحددها الكنيسة و يقضي نحو 40 يومًأ متصلة و حين عودته للكهنيسة التى سيم عليها وفقًا للطقس المعمول بها ويرتدى الزى الخاص برتبتة و يباشر أعماله التى وكل إليها بعد منح الرتبة الجديدة داخل الكنيسة

 

ومن المقرر أن يتخلل هذ القداس تجليس الراهب القمص إيلاريون البراموسي أسقفًالإيبارشية البحر الأحمر ،خلفًا عن الأنبا ثاؤفيلس الذي إنتقل إلى الأمجاد السماوية

13 فبراير الماضي.

 

عمل القمص إيلاريون في مال التدريس  بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحاصل على درجة الدكتوراه من أوروبا في مال الكيمياء، كما شغل منصب وكيل دير البراموس العامر بوادى النطرون. 

 

وعندما بدأت حياة الإيمانية خدم فى كنيسة الإسكندرية بمحرم بك ، وترقى إلى رتية القمصية أحد الرتب الكهنوتية داخل الكنيسة  وهى مراتب متدرجة يرسّم فيها رجال الكهنوت، مثل رتب الأسقف، القمص و القس والشماس , و هى التى تتألف منها  الرتب الكهنوتية  في الكنائس الرومانية الكاثوليكية والكاثوليكية الشرقية والأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية المشرقية الانجيلية والآشورية والكاثوليكية القديمة  والكنائس الكاثوليكية المستقلة  وتعتبر كل الكنائس المذكورة رسامة الكاهن سرًا من الأسرار المقدسة، بيد نيافة الأنبا إيسوذورس أسقف ورئيس دير البرموس العامر بوادي النطرون.

 

بالاضافة إلى سيامة  كل من الراهب القس بولس البراموسي النائب الباباوي أسقفًا لإيبارشية شرق كندا، و رسّم نيافة الانبا متاؤس الأخميمي أسقفًا ورئيسًا لدير العذراء باخميم، فيما خلت القائمة من اسم الأنبا مكاريوس أسقف عام إيبارشية المنيا و أبوقرقاص الذى كان ينتظر تجليسه أسقفًا للإيبراشية ولم تشير إلى رسامة أسقف جديد لايبراشية أبو قرقاص بعد فصلها عن المنيا.

 

يذكر أن قضية الأنبا مكاريوس أسقفًا على المنيا أثارت اللغط بين الأوساط القبطية بعدما أعلن البابا رغبته فى تقسيم الإيبراشية إلى اثنين أو ثلاثة عقب وفاة الأنبا أرسانيوس.

 

وكان البابا تواضروس قد أعلن خلال زيارته الرعوية الأخيرة لأوروبا في مايو الماضي، أنه لن يعين في الوقت الحالي أساقفة جدد لكل من إيبارشية ملبورن، ودير الأنبا مقار بوادي النطرون، وأنه يتولى رئاستهما بنفسه ويرسل أساقفة بين الحين والآخر للإشراف عليهما.