رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل ما تريد معرفته عن سفنية خوفو في الذكرى 65 لاكتشافها

سفن الخوفو
سفن الخوفو

في مثل هذا اليوم عام في عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة بمصر، اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملاخ حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية . عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء. من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة.

لذلك احتفل موقع "جوجل" الامريكي باكتشاف سفينة الخوفو أو التي تسمى مجازًا بمراكب الشمس.
وقد وجد الملاخ الأجزاء كل حفرة مركب بطول 31.20 متر وكل حجر 4.80 متر، وعرضه نحو 80.6 سم، وارتقاعه ما بين 1.60 إلى 1.80 متر، متوسط وزن الكتلة  نحو 20 طنا، أى أن وزن سقف كل حفرة لا يقل عن 810 أطنان من الحجر الجيرى الجيد.

أُعيد تركيب مركب الشمس الأولى فبلغ طولها 42 مترًا ، و سُميت بمركب الشمس وسُميت أيضًا سفينة خوفو . و معروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة. وتروي أسطورة رع بأنه يكون طفلا عن شروقه (خبري) ، ثم رجلا كاملا ظهرا (رع) ، قم عجوزًا في المساء (أتوم) ؛ يركب مركبين - حسب عقيدة الفراعنة - وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.

أوحت رحلة الشمس اليومية في السماء إلى الأساطير التي أدمجت رع في الشمس ، حيث تصف النصوص شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من القردة بمجرد ظهوره فوق المياه . فإذا ما أوقظت هذه الحيوانات ترقص طربا لظهور الشمس فكانت القردة أيضا مقدسة لدى قدماء المصريين. بعد ذلك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء . ثم ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تبحر به في العالم السفلي ، قبل شروقه مره آخرى في يوم جديد .ونسجت أساطير وقصص حول رحلة الشمس و مراكب الشمس كان كما في عقيدة المصريين القدماء . وانتشرت عبادة الشمس على الأخص في شمال مصر في عهد الفرعون خوفو ؛ و بدأ الملوك الفراعنة في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر خفرع . عصر بناة الأهرام

وظلت هذه القرابة الشمسية في الألقاب الملكية حتى نهاية التاريخ المصري الفرعوني .

معلومات عن المكتشف

ولد كمال وليم يونان الملاخ في  26 أكتوبر عام 1918 بمحافظة أسيوط، وحصل على شهادة البكالوريا، ثم التحق بكلية الفنون الجميلة ودرس بقسم العمارة حيث تخرج منها عام 1934، وتوفي في عام 1987.

التحق "الملاخ" بكلية الضباط الاحتياط، ثم درس في معهد الآثار ليحصل بعد ذلك على ماجيستير في الآثار المصرية، وفقه اللغة المصرية القديمة التي تعملها على يد عالم الآثار الفرنسي "أيتين دريتون"، ثم أكتشف هذا الاكتشاف العظيم.

تفسير مركب خوفو

وقد خرجت لنا مدرستان فى ذلك الوقت تفسر ماهية هذه المراكب التى عثر عليها، المدرسة الأولى تزعمها الدكتور عبد المنعم أبو بكر ومعه الحاج أحمد يوسف والعديد من العلماء والتى تقول إن هذه المراكب هى مراكب جنائزية، أي المراكب التى حملت الفرعون من العاصمة منف ونقبته إلى مدفنه بالجيزة، وأيضا قد تستخدم لنقل الملك المتوفى لكي يزور الأماكن المقدسة الخاصة بالإله "أوزير" سيد العالم الآخر فى أ[يدوس فى الجنوب، وكذلك زيارة مدينة بوتو المقدسة فى الدلتا.

أما المدرسة الثانية وهى التى نادى بها سليم حسن والعالم الإنجليزي والتر إيمرى ومن بعدهما كمال الملاخ.. فتقول إن هذه المراكب عبارة عن مراكب رمزية شمسية، وهى التى كانت تحمل الملك أو الإله "رع" عبر السماء.

سعر تذاكر مراكب الشمس

وتصل سعر تذكرة الدخول للمصري إلى 10 جنيهات، وللطالب المصري 5 جنيهات، وللأجنبي 80 جنيهًا، وللطالب الأجنبي 40 جنيهًا، حيث يمكنك زيارة المتحف من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً.