رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آمنة نصير: القاعدة وداعش تتار العصر الحالي

الدكتورة آمنة نصير
الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيد والفلسفة، عضو مجلس النواب

 قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة، عضو مجلس النواب، إن أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة وأبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابيين، والتنظيمات الإرهابية كافة الأخرى، هما "تتار العصر الحالى"، مضيفة: أن هؤلاء لا يعرفون دينًا ولا عقيدة، متابعة: هؤلاء الفرقة التى تقتحم بيوت الله المساجد ويذبحون المسلمين الساجدين، ولا يبالون لرمضان، أو الأعياد، مؤكدة أن هذه التصرفات هي فلسفة وعقيدة "التتار"، وهم لا يمتون للإسلام بصورة ولا بفعل ولا قيمة لهم ولا وزن، أيًا كان رأى المؤسسات التى ترفض تكفيرهم.

 وأضافت نصير، فى تصريح لـ"الوفد"، أن هؤلاء لا يرعون لا حرمة نفس، ولا حرمة مال، ولا عقيدة ولا حرمة وطن، متسائلةً: أليس من الخمسة فى الشريعة الإسلامية حماية النفس، وحماية النسل، وحماية العرض، وحماية الوطن، وحماية المال، أين هم من هذه الكليات؟ متابعة "أنا أقول مرة ومرات هؤلاء هم تتار العصر".

 وحذرت أستاذ العقيدة والفلسفة، وعضو مجلس النواب، من فتاوى الجماعات الإرهابية على ضعاف النفوس، وضعاف العقائد، الذين لا يراعون حرمة الدين والوطن، من الانزلاق خلف هؤلاء، وهذا وارد فى ظل انتشار الفتنة الإلكترونية، "وسائل التواصل الاجتماعى"، التى وصفتها بـ"الفتنة المعاصرة"، بحسب تعبيرها، مضيفة

أن التواصل الاجتماعى "سوشيال ميديا" الوسيلة الأسهل والأقرب بين الإرهابيين، وما وصفتهم بضعاف النفوس، والمتأرجحين فى عقائدهم.

 وأشارت نصير إلى ضرورة أن يعى المسلم حقيقة الدين الإسلامى الحنيف الوسطى المعتدل، ويتحقق من الحق والباطل، ويفرق بين الشر والخير، لافتة إلى أن تلك الأفكار المغلوطة والسيئة التى يعتنقها هؤلاء الإرهابيون نتاج صراعات قديمة وثقافات خلفتها الحروب الصليبية ذات الأطماع الخاصة فى مقدرات الشرق، وقد شنتها تحت زعم الدفاع عن المسيحية والصليب والمقدسات داخل الكنائس، وكل ذلك كانت ذرائع للتدخل ونهب مقدرات الشعوب، وقد خلفت تلك الحروب الصليبية الضغائن والأحقاد، وساعدت فى ظهور الأفكار المتطرفة.

 وطالبت نصير، بخطاب دينى معتدل، يحمل رؤية وسطية لمجابهة هذا الخطر، وهذا الشر الذى يتربص بالمسلمين من خلال نصوص دينية واضحة، ورؤى واضحة وليست فتاوى.