عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور نبيل لوقا بباوى يكتب: «سؤال».. إلى «مسئول»

بوابة الوفد الإلكترونية

ما هى علاقة تنقيب تركيا عن البترول فى المياه القبرصية برفض مصر صفقة القرن؟

لماذا لا تقوم المؤسسات الثقافية بترشيح عادل إمام لجائزة النيل؟

هل يتم تغيير اسم شارع «طومان باى» بالزيتون إلى «المحبة والتآخى»!!؟

 

سؤال لوزير الخارجية سامح شكرى:

عن «حرفية التوازن بين القوى الدولية الكبرى دون معاداة أحد»

لا شك أن الوزير سامح شكرى من أنجح وزراء الخارجية فى العالم لأنه استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة فى السياسيات الخارجية لبلده مصر. بحيث أعاد العلاقات الدبلوماسية مع كل دول العالم وحتى الدول التى على خلاف معها لسياستها المعادية لمصر لم يغلق الباب معها بل جعل الباب مواربًا لإمكانية التفاهم فى المستقبل.

وأهم أسس السياسة الخارجية لمصر هى العلاقات المتوازنة مع الدول الكبرى الأعضاء فى مجلس الأمن وخاصة روسيا وأمريكا، فلم يعد القرار السياسى المصرى منحازًا لأى من الدولتين كما هو موجود فى كل دول العالم بل أصبح القرار السياسى المصرى منحازًا لشىء واحد وهدف واحد وهو المصلحة العليا لمصر وليغضب من يغضب، فبوصلة الاتجاه السياسى واحدة هى الاتجاه ناحية مصر، وهناك أمثلة واقعية على أرض الواقع كثيرة، والسبب الرئيسى والجوهرى فى نجاح سياساته مصلحة مصر أولا وأخيرًا هى الشعبية الهائلة للرئيس السيسى فخلفه شعبه يسانده فى كل الظروف والأزمات.

والسبب الثانى فى نجاح هذه السياسة هى المساندة القوية للرئيس السيسى لوزير الخارجية، والسبب الثالث لنجاح هذه السياسة هى الكاريزما الخاصة بشخصية الرئيس السيسى فى علاقاته مع رؤساء الدول، فهناك كيمياء خاصة بينه وبين رؤساء الدول، وهذه موهبة خاصة من عند الله، ومما يؤكد أن السياسة الخارجية المصرية هدفها الأساسى هو مصلحة مصر فقط أنه عند اتخاذ القرار السياسى المصرى بإنشاء مفاعل ذرى للأغراض السلمية فى منطقة الضبعة على البحر الأبيض المتوسط كانت هناك رغبة من الرئيس الأمريكى ترامب لغنشاء ذلك المفاعل النووى للسيطرة السياسية على القرار المصرى وكانت هناك رغبة من الرئيس الروسى بوتين ببناء المفاعل ذاته وطلبت القيادة السياسية العروض من الدولتين والتسهيلات من كلتا الدولتين، وتولى الخبراء المصريون دراسة العرضين وانحازت الدراسة النهائية للعرض الروسى، فكان القرار السياسى بالترسية على الروس عكس الوضع فى حكومات سابقة كانت رغبة الأمريكان أوامر لا يجوز مخالفتها وإلا الكورباج الأمريكى موجود وهو قطع المعونات وعدم إرسال قطع غير للأسلحة المصرية التى تحصل عليها من أمريكا. وهناك واقعة ثانية أريد أن أذكرها تؤكد أن القرار السياسى المصرى نابع من المصلحة العليا لمصر فقط، فمنذ عدة شهور أعلن الرئيس الأمريكى ترامب عن مشروع عسكرى يجمع بعض الدول العربية مع أمريكا لمحاربة النفوذ الإيرانى فى المنطقة وسمى باسم مجازى وهو «الناتو العربى السنى لمحاربة التوغل الإيرانى الشيعى فى المنطقة» وكثير من الدول وافقت على الدخول فى الناتو العربى ولكن الدولة الوحيدة التى رفضت ذلك الناتو العربى هى مصر بعد دراسة متأنية وواقعية ومخابراتية من المخابرات العامة والمخابرات الحربية، فقد تبين من سياسة أمريكا فى المنطقة أنها تفرض سياستها على العرب لمصلحة إسرائيل فقط دون أى مراعاة لمصلحتها وسوف تكون النتيجة كما حدث من قبل فى معركة إيران والعراق التى خططت لها المخابرات الأمريكية أن أمريكا بطريق مباشر أو غير مباشر سوف تبيع السلاح للدول العربية المشتركة فى الناتو، والتى سوف تبيع فى الوقت ذاته إلى إيران الشيعية وتكون نتيجة الحرب قيام حرب بين السنة والشيعة وبذلك يقضى المسلمون على بعضهم ويقتصر دور أمريكا وإسرائيل على إصدار تقرير يومى بعدد القتلى من المسلمين السنة وعدد القتلى من المسلمين الشيعة وبذلك يقضى المسلمون على بعضهم البعض بخطة مخابراتية ذكية وهى ما يسميها المحللون السياسيون بالحرب البديلة، فبدلا من أن تقوم إسرائيل بحرب عسكرية للقضاء القوات العربية فى المنطقة يقوم العرب أنفسهم لمصلحة أمريكا وإسرائيل بالقضاء على القوات العربية فى المنطقة يقوم العرب أنفسهم لمصلحة أمريكا وإسرائيل بالقضاء على قواتهم المسلحة وإضعاف قوات بلادهم ويظلون فى حالة ضعف واحتياج إلى أمريكا لأخذ البترول الموجود فى أرضهم بأبخس الأثمان وبأى شروط وعندما تنبهت القيادة السياسية المصرية لهذا السيناريو المخابراتى الأمريكى - الإسرائيلى القرار السياسى المصرى بعدم الاشتراك فى هذا الناتو انحيازًا للمصلحة العامة المصرية رغم أن ذلك يغضب أمريكا وإسرائيل.

وهذا السؤال لوزير الخارجية المصرى لدىّ تخوف أن يكون التحرك التركى الأخير نحو الأراضى القبرصية للبحث عن البترول رغم ترسيم الحدود المائية بين قبرص ومصر واليونان أن يكون التحرك التركى بمباركة من أمريكا لأن تركيا لا تجرؤ على الوقوف ضد كل الدول الأوروبية المنحازة لقبرص واليونان ضد تركيا وبذلك يتم جرنا إلى حرب بأفعال مخابراتية كرد فعل أمريكى للقرار السياسى المصرى المنحاز للمصلحة العليا لمصر بعد التنازل عن شبر واحد من أرض سيناء لإحياء صفقة القرن التى يبرمها زوج ابنة ترامب اليهودى الديانة جارير كوشنر لمصلحة إسرائيل بحيث تكون محصلتها النهائية القضاء على القضية الفلسطينية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، بحيث تكون صفعة للدول العربية تحت اسم صفقة القرن لضياع القدس والمسجد الأقصى.

أننى أسأل هذا السؤال لوزير الخارجية لأنه لا أحد يعرف فى العالم حتى الآن ما هو مضمون صفقة القرن إلا ترامب وزوج ابنته حتى وزير الخارجية الأمريكى ومجلس الكونجرس الأمريكى بجناحيه الشيوخ والنواب لا يعرفون ما هى صفقة القرن.

ثانيًا - سؤال لوزير الثقافة والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة:

عن «تكريم عادل إمام فى المجلس الأعلى للثقافة»

لقد اتخذت الوزيرة إيناس عبدالدايم أنشط وزيرة ثقافة ظهرت فى مصر منذ إنشاء وزارة الثقافة عدة قرارات استراتيجية، ومن أهمها احتفال المجلس بالدكتور على الدين هلال مؤسس الفكر والتحليل السياسى الحديث ويوجد فى كل مجالات الثقافة والإبداع نوابغ آخرون ويجب تكريمهم سوف أذكر منهم فى هذا المقال الممثل العالمى المصرى عادل إمام الذى حفر اسمه بحروف من الذهب فى تاريخ الإبداع المصرى والعالمى الموهبة والكاريزما والحضور وخفة الدم ولذلك ظل زعيمًا للفن لأكثر من نصف قرن فى سابقة لم تحدث فى تاريخ البشرية، وأصبح ظاهرة فنية عالمية لم يصل إليها نجم فى الكرة الأرضية ويطلق عليه رجل الشارع فى مصر الزعيم وفعلا هو زعيم امتلك القلوب والعقول معًا بفنه الراقى الهادف لغرس الأخلاق الحميدة والفضائل ومحاربة الإرهاب حتى لو كلفه ذلك حياته لاعطائه القدوة للجنس البشرى، فلن تنسى مصر يوم أن سافر إلى الصعيد إلى أسيوط عام 1993 ليمثل مسرحيته للرد على قوى الإرهاب التى فرضت سيطرتها على الصعيد المصرى رغم تحذير المسئولين الرسميين بأن هذا التصرف قد يكلفه حياته وها هو اليوم يدخل إلى عامه 79 فى السن ولكن الشعب المصرى والعربى يشتاق لكل أعماله، لدرجة أن الرأى العام المصرى والعربى يصوم شهر رمضان هذه الأيام ولديه إحساس أن شهر رمضان ينقصه شىء ما هو أننا تعودنا على عادل إمام فى شهر رمضان، وفى ساعة إذاعة حلقات مسلسل عادل إمام تجد جميع الشوارع فى المحافظات خالية من المارة والسيارات وجميع نجوم الصف الأول فى مصر يتمنون القيام بالدور الثانى فى أفلام عادل إمام لأنهم يعلمون أن أفلامهم معه سوف تعرض فى كل شاشات العالم، فلن ينسى المصريون رائعة عادل إمام الإرهاب والكباب التى مثَّل فيها العملاق كمال الشناوى معه الدور الثانى، فقال كمال الشناوى العملاق لقد استفدت بالتمثيل مع عادل إمام، ولن ينسى الشعب المصرى رائعة حسن ومرقص مع الفنان العالمى عمر الشريف الذى مثَّل الدور الثانى معه، وقال عمر الشريف بعد الفيلم لا أحد يستطيع أن يرفض طلبات الزعيم إننى مهما قلت عن الزعيم شهادتى مجروحة لأننى أحب عادل إمام كقدوة مصرية للشباب حب بلاد حدود وأذكر عندما كنت رئيسًا لنادى الليونز القاهرة دعوت الفنان العالمى عادل إمام ليكون ضيف لقاء ثقافى أعد فى أحد الفنادق الكبرى ويوم حضوره امتلأ الفندق بالحاضرين رغم أن الدعوة شخصية ولم نستطع ولم يستطع أمن الفندق السيطرة على دخول القاعة فاستعانت بشرطة السياحة حتى لا يفشل اللقاء من خلال كثرة المعجبين بفنان القرن العشرين والواحد والعشرين الذى سوف يسجله التاريخ مع عظماء الفن أمثال انتونى كوين وكيرك دوجلاس وبرت لانكستر والفنان الهندى اميتاب بتشان وصوفيا لورين ومارلين مونورو، حيث إن هذه الأيام تحتفل كل القنوات الفضائية بعيد ميلاد الحدوتة المصرية عادل إمام التاسع والسبعين وللأسف القنوات المصرية لم تحتفل به والتى احتفلت به قناة إم بى سى مصر.

لذلك هنا سؤال لوزير الثقافة والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة لا شك أن احتفال المجلس الأعلى للثقافة بالفنان العالمى عادل إمام له تأثير حسن على الرأى العام لأنه احتفال المثقفين بالفنان العالمى رغم أنه بغير حاجة للاحتفال به، فأغلب حكام العالم منحوه أكبر الأوسمة والنياشين خاصة الحكام العرب ولكن احتفال المثقفين به له وقع نفسى آخر.

إن الشعب المصرى كله بمثقفيه وعماله وفلاحيه وشبابه وشيوخه وأطفاله سوف يتوجهون بالشكر إلى الوزيرة إيناس عبدالدايم والدكتور هشام عزمى بالشكر لأن

عادل إمام قدوة محبوبة لجميع الطوائف من الشعب المصرى فهو الزعيم للفن لعدة قرون قادمة.

وأخيرًا أتمنى من أنشط وزيرة ثقافة جاءت إلى مصر أن ترشح إحدى المؤسسات الثقافية التابعة لها فى مصر النابغة عادل إمام لنيل قلادة النيل أو جائزة النيل كون عادل إمام رئيس رابطة المبدعين فى كل المجالات الثقافية فى مصر احتفالاً بعيد ميلاده.

ثالثًا - سؤال لمحافظ القاهرة ونائب مجلس النواب عن دائرة الزيتون حاتم باشات:

عن «تغيير اسم شارع طومان باى بالزيتون إلى شارع المحبة والتآخى»

يوجد فى حى الزيتون شارع اسمه طومان باى وطومان باى لا يعنى بالنسبة للتاريخ المصرى إلا بكل فساد وإذلال للشعب المصرى لذلك لا يستحق أن يطلق اسمه على أهم شوارع حتى الزيتون التابع لمحافظة القاهرة، فطومان باى ليس مصرى الجنسية بل هو من مواليد حلب فى سوريا عام 1476م وكان من المماليك الجراكسة وكان سلطانًا لمصر وهو آخر السلاطين من المماليك الجراكسة استلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغورى فى موقعة مرج دابق عام 1516م وفى عهده عهد المماليك تم نهب خان الخليلى وقتل الكثير من التجار وكان مثل غيره من طبقة المماليك لا يتكلم إلا التركية وإن تكلموا العربية يكون ذلك بالعافية وكان المماليك فى مصر غالبًا ما يتزوجون أربع نساء مرة واحدة فضلاً عن أعداد كبيرة من الجوارى، وكان منهم السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذى كان له ألف ومائتان جارية، وكان السلطان طومان باى يصرف مبالغ هائلة على الجيوش المملوكية يأخذها بفرض الضرائب على الشعب المصرى الغلبان الذى يعيش عيشة العبيد فى عهد المماليك وأقام فى التحصينات العسكرية للقوات المملوكية مثل قلعة قايتباى فى الإسكندرية فى عهد السلطان المملوكى قايتباى فكانوا يأخذون ضرائب بإذلال الشعب المصرى.

وفى عهد السلطان طومان باى تم قتل جميع التجار الأروام بحجة أصولهم العثمانية المعادية للمماليك وقد هزم طومان باى وقواته من المماليك والأهالى المصريين الذين انضموا إليه وقد خانه جنده من المماليك وخرج لمقابلة الجنود العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول وهرب الجنود المماليك فى كل أنحاء القاهرة خوفًا من مقابلة الجنود العثمانيين، وكذلك هرب سلطان مصر طومان باى واختفى فى منزل أحد المماليك وتم القبض عليه وتم إعدامه على باب زويلة.

لذلك لا يجوز إطلاق اسمه على شارع من شوارع القاهرة بالزيتون، ونرى أن يكون اسم الشارع «المحبة والتآخى» هو الشعار الذى يرفعه الرئيس السيسى فى عهده كأحد أساسيات سياسته التى اشتهر بها عهد السيسى وهى تجديد الخطاب الدينى والاعتراف بالآخر المخالف فى الدين، حيث يوجد فى نهاية شارع طومان باى كنيسة السيدة العذراء مريم التى ظهرت فيها السيدة العذراء فى عهد جمال عبدالناصر وبدء ظهور السيدة العذراء فى كنيسة الزيتون فى 2 أبريل 1968 وكان يوجد على الرصيف المقابل جراج لسيارات الأوتوبيس تابع لهيئة النقل العام فى ذات يوم حضر الرئيس جمال عبدالناصر ومعه بعض رجال الثورة وجلسوا فى فيلا مقابلة للكنيسة ليلا وهى فيلا زيدان واحد من أكبر تجار الخضار والفاكهة بسوق روض وظهرت لهم السيدة العذراء فى ذلك اليوم فى شكل سحابة بيضاء داخل وخارج قبة الكنيسة وبعدها قرر الرئيس جمال عبدالناصر بعد مشاهدته صورة العذراء إخلاء جراج هيئة النقل العام وضمه إلى كنيسة الزيتون بلا مقابل، وتم إنشاء كنيسة أخرى للسيدة العذراء من ثلاثة أدوار على الرصيف المقابل وتم ضم فيلا زيدان إلى أرض الكنيسة وكان ذلك فى عهد البطريرك البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 115، وكان راعى كنيسة السيدة العذراء فى ذلك الوقت هو القمص بطرس جيد الأخ الأكبر للبابا شنودة البطريرك 117 وأصبحت كنيسة السيدة العذراء بالزيتون مزارًا سياحيًا عالميًا وهنا السؤال للسيد محافظ القاهرة الوزير النشط لماذا لا نسمى شارع طومان باى بشارع المحبة والتآخى؟ وهو التوجه الجديد للرئيس السيسى بطل معركة تجديد الخطاب الدينى وقبول الآخر وذلك امتدادًا لما فعله الرئيس جمال عبدالناصر فقد أصبح الرئيس الوطنى السيسى امتدادًا للرئيس الوطنى جمال عبدالناصر لذلك تسمية الشارع بشارع المحبة والتآخى انتصارًا لسياسة السيسى التى قال عنها بابا الفاتيكان أمام كل وكالات الأنباء العالمية: «أتمنى من كل حكام العالم أن يفعلوا كما فعل الرئيس المصرى السيسى من سياسة المحبة والتآخى وقبول الآخر المخالف فى الدين».

وفى نهاية سؤالى أتمنى من نائب دائرة الزتيون فى مجلس النواب الصديق العزيز حاتم باشات أن يتبنى هذه القضية وهى تغير اسم الشارع الذى يتبعه فى دائرة الزيتون إلى شارع المحبة والتآخى التى تجمع المسلمين والمسيحيين على أرض مصر وخاصة أن حوالى 30٪ من المقيدين فى جداول الانتخابات بدائرة الزيتون من المسيحيين وقد شاهدت بنفس حالة المحبة والتآخى بين المسيحيين والمسلمين على الطبيعة فى كثير من المواقف عندما كنت معاونًا للضبط فى قسم شرطة الزيتون الموجود فى شارع طومان باى وكان معى رئيس للمباحث الرائد محمود وجدى الذى أصبح وزيرًا للداخلية بعد قيام ثورة 2011 فى عهد حكومة أحمد شفيق هذه الثورة التى ركبها الإخوان المسلمون ووجهوها لخدمة أغراضهم وأهدافهم وأصبح الاحتلال الإخوانى لمصر هو عهد ما بعد ثورة 2011 إلى أن جاء البطل عبدالفتاح السيسى وحرر مصر من الاحتلال الإخوانى بثورة 30 يونية 2013 وها هو يكمل دوره التاريخى بالضغط على صديقه الرئيس الأمريكى ترامب بإصدار قرار من أمريكا باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية حتى يخلص العالم من أفعالهم الإجرامية التى تشوه وسطية واعتدال الإسلام.

وإذا قام محافظ القاهرة بمساعدة نائب الزيتون حاتم باشات بتغيير اسم شارع طومان باى إلى شارع المحبة والتآخى فإن ذلك سوف يكون محل تقدير واعتزاز أهالى الزيتون، وسوف أضمن نجاح النائب حاتم باشات فى انتخابات مجلس النواب القادمة، إما إذا لم يتم ذلك فإن نجاحه سوف يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل فى الشارع مع المواطنين لأن الدائرة محل طمع الكثير من رجال الأعمال الذين ينفقون الملايين ومطمع من بعض الاتجاهات الدينية المتطرفة.