رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الوطنى الليبى يفرض حظرًا بحريًا ويهدد بضرب السفن التركية

بوابة الوفد الإلكترونية

وجّه الجيش الوطنى الليبى تهديدًا صريحًا إلى تركيا، وتوعدها باستهداف السفن التى تحمل أسلحة وذخائر إلى حكومة الوفاق المدعومة من الجماعات الإرهابية فى ليبيا، وذلك بعد يومين من وصول سفينة تحمل معدات عسكرية تركية إلى ميناء طرابلس.

وأعلن الجيش الليبى فرض حظر بحرى على الموانئ الواقعة غرب ليبيا، فى خطوة تهدف إلى منع وصول الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة فى العاصمة طرابلس.

وقالت شعبة الإعلام الحربى، التابعة للقيادة العامة للجيش، فى بيان إنه «تطبيقًا لقرار القائد العام للجيش خليفة حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات فى المنطقة الغربية، قرّر رئيس أركان القوات البحرية، اللواء فرج المهدوى، إعلان حالة النفير لكامل القوات البحرية، وإعلان الحظر البحرى التام على كامل الموانئ البحرية فى المنطقة الغربية».

ووفقًا للبيان، هدّدت القوات البحرية التابعة للجيش الليبى كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية بالضرب من حديد، وخاصة تركيا.

وكانت سفينة قادمة من ميناء «سامسون» التركى محمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية وصلت مساء السبت إلى ميناء العاصمة طرابلس، حسبما وثقته صور ومقاطع فيديو التقطت على متنها، أظهرت كذلك لحظة تسلّم الأسلحة والذخائر التركية.

وقال قائد المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبى، اللواء إدريس مادى، إن وصول أسلحة تركيا للميليشيات لن تغير شيئًا على الأرض، مشيرًا إلى أن معركة طرابلس معركة مصير، وهى قائمة إلى النهاية.

وشدد قائد المنطقة الغربية على أن قطر وتركيا هما مصدر تمويل ودعم الميليشيات والمجموعات الإرهابية فى ليبيا، مؤكدًا أن الميليشيات ستستخدم كل ما تقدمه لها قطر وتركيا وأضاف:«هذا لا يخيفنا حتى ولو أرسلوا جنودهما للقتال إلى جانب تلك الميليشيات».

وأفاد اللواء مادى: «لم نكن نتوقع أن تكون المعركة سهلة أو قصيرة المدة، توقعنا أن تكون المعركة شرسة، وهدفنا القضاء على الميليشيات

مهما كلف الأمر ومهما كان الثمن».

وكشف مصدر عسكرى ليبى أن قوات الجيش الوطنى تمكنت من إسقاط طائرة تجسس تركية فى محور العزيزية، جنوبى طرابلس. وأفاد المصدر بأن الميليشيات الإرهابية تطلق طائرات تركية الصنع، بهدف تصوير مواقع الجيش الوطنى الليبى فى محاور طرابلس وأشار المصدر إلى أن هذه الطائرات تحمل ذاكرة، وما أن تتم إصابتها، يتم تدمير الذاكرة تمامًا.

وأبدى مجلس النواب الليبى استغرابه من الصمت «المريب» وغير المقبول من البعثة الدولية لانتهاكات حظر السلاح التى ارتكبتها تركيا وقطر، وذلك فى بيان.

وقال مجلس النواب الليبى فى بيان: لجنة الدفاع والأمن القومى تستنكر الدعم غير المحدود من دولتى قطر وتركيا لعصابات داعش والقاعدة فى العاصمة طرابلس ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف التدخل السافر لهذه الدول فى الشأن الليبى.

ولم تكن حادثة السفينة التركية المحملة بالأسلحة الأولى من نوعها فتاريخ تركيا فى تمويل الإرهابيين فى ليبيا مسجل وواضح.

والعاصمة طرابس، التى أعلن الجيش الليبى بدء عملية تحريرها من الميليشيات قبل أسابيع هى آخر معقل لتنظيم الإخوان فى ليبيا مما يعنى نهاية هيمنتهم على القرار السياسى والمالى فى ليبيا سينتهى فور تحريرها.