"اسعى".. مشروع تخرج طلاب قسم العلاقات العامة بإعلام الأزهر

انطلاقا من قوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" وقوله "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر حملة ضمن إطار مشروع تخرجهم بعنوان "اسعى".

 

ويقول الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم كلها قائمه على أن عادات وحب الخير بين الناس التي كانت  موجودة من الزمان بدأت تختفي في الوقت الحاضر، كما أن الأشخاص أصبحت تتجنب بعضهم البعض ولم يعد لحب الخير أولوية مثل الماضي، ومن هنا كانت فكرة الحملة، أننا نوعي الناس أن الخير جميل، ويجب عليهم عدم البخل به   كما يجب مساعدة الآخرين بكل الوسائل الممكنة.

 

 ويضيف الطلاب: "عملنا بيدج على الفيس وصلت للأكتر من ٤ آلاف متابع وصفحة انستجرام بنرفع عليها مواقف، وبنرفع على الفيس مواقف قابلت الناس فعلا وعادت علي روحهم ونفسهم بالنفع، وعملنا فيديو ترويجي، والفيديو بتاعنا وصل لأكتر من ٧ آلاف شخص".

 

وعن سبب تسمية الحملة بهذا الاسم أكدوا أن ذلك يرجع إلى سهولة هذه الكلمة وبساطة معناها كما أنها تدل على فعل الخير، وقال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"، مبينين أن فعل الخير من الأمور الجميلة التي يفعلها بعض الأشخاص كما أنه  ينشر المحبة.

 

وأضافوا: "وعلشان الناس بقت بتتجنب مساعدة غيرها، اللى كان بيقدر يساعد زمان بطل دلوقتى، اللى كان

بيشوف حد يستاهل مساعدة بطل يحاول يساعده، بقي فيه توتر وبعد في العلاقة بين الناس، بقى كل إنسان بيقول "نفسي ثم نفسي"، وهو في قدرته إنه يساعد غيره لو بأبسط الطرق وفي أبسط المواقف، شخص مش عارف يعدى الطريق، ست كبيره شايله حاجات تقيله، إنسان محتاج مساعدة مادية، حد وقع قدامك، حد أغمى عليه قدامك، حد بيعمل عمليه، إنسان مصاب بمرض، سيارة عطلت علي الطريق، حد عنده بنت على وش جواز، عائلة توفي رب أسرتها، الست اللى بتبيع لك مناديل وأنت مبتشتريش منها وبتروح تجيب من محل جنبها".

ومن هنا كانت فكرة حملتنا "اسعى"، اسعى على مساعدة غيرك، اسعى إنك تفرح الناس، اسعى تكون نموذج للي حواليك، اسعى تغير سلبيات كتير حواليك.

يذكر أن المشروع يشرف عليه الدكتور علاء خليفة، وتحت رئاسة الدكتور رمضان إبراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية.