عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على فضل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر

شهر رمضان المعظم
شهر رمضان المعظم

انتصف شهر رمضان المعظم وها هي العشر الأواخر منه على الأبواب أيام المغفرة والعتق من النار، معلنة عن اقتراب موعد رحيل شهر الصيام والقيام، الذي تتلهف له الأرواح والقلوب طوال العام، وبعد أن مضى نصف الشهر العظيم، فهناك ما يبشر المؤمنين الصائمين بالعتق من النار في هذه الأيام القادمة المباركة، وهو اقتراب ليلة القدر وهي خير الليالي التي قد تمر على مسلم، ففيها وعد من الله بإجابة الدعاء لكل من عمل فيها عملا صالحا، وقامها إيمانًا واحتسابًا لينال رضاء الله وعفوه وغفرانه.

ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، ودلت الأحاديث على فضلها، وشدة حرص النبي صلى الله عليه وسلم، على اغتنامها والاجتهاد فيها بجميع أنواع القربات، والطاعات، والعبادة، من صلاة، وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم، وإحسان إلى الناس.

ومن خلال هذا التقرير تعرض "بوابة الوفد"،  ما ورد في الأحاديث الشريفة عن فضل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر.

- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله. متفق عليه واللفظ للبخاري.

- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.

- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره. رواه مسلم.

- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير، قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه فقال: "إني اعتكفتُ

العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف" فاعتكف الناس معه، قال: "وإني أُريتها ليلةَ وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء""، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر. متفق عليه واللفظ لمسلم.

- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر" متفق عليه.

- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"متفق عليه واللفظ للبخاري.

- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني" رواه أحمد وأصحاب السنن واللفظ للترمذي.