رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة التضامن: التعليم الجيد أفضل سلاح يحتاجه المصريون

الدكتور غادة والي
الدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

شاركت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الاحتفالية التي أقامها مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى متحف المتروبوليتان للفنون، وتحديدا فى الجناح المصرى بالمتحف داخل معبد دندرة.
وألقت والي، الكلمة الافتتاحية، وقالت "فى 100 عام، تنمو بعض المؤسسات وتنضج، بينما تتلاشى بعض المؤسسات وتفقد الاتجاه قبل 100 عام استقبل المصريون الجامعة الأمريكية بحرارة ونمت بشكل مطرد، لتصبح الجامعة الدولية الأكثر أهمية في مصر، وبين الأهم في المنطقة مع 38000 خريج من 125 دولة حول العالم.

وقامت الجامعة الأمريكية ببناء تراث قوي وتأخذ دورتها المئوية الثانية بفخر مع حرم جامعي جديد، أكبر 30 مرة من الحرم القديم، والمناظر الطبيعية الجميلة والمرافق الحديثة التي تخدم 5500 طالب، وأكثر من 1500 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.

حرم جامعي متقدم تكنولوجيا وصديق للبيئة، لكن الأمر لا يتعلق أبدا بالمباني بل يتعلق دائما بالناس ورؤيتهم وروحهم وشغفهم وقيمهم، وهذا هو الثروة والقوة الحقيقية للجامعة الأمريكية بالقاهرة.AUC التي هي رمزا للصداقة والعلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

وأضافت والي، لقد مضى 100 عام رائعا بالنسبة للجامعة الأمريكية، لكن ما هي 100 عام في بلد مثل مصر. إن الدولة التي تضم أكثر من 5000 سنة من الحضارة والمعبد الذي نحن فيه الآن، ليس سوى شهادة على هذه الحضارة.
ورغم أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة يجب أن تحترم إنجازاتها وتحتفل بها، إلا أنها يجب أن تعتبر الذكرى المئوية الأولى مجرد أساس وقاعدة صلبة للمضي قدما وصعودا في المئة عام المقبلة.

وأضافت وزيرة التضامن، أنه من الرائع الاحتفال بهذه المناسبة لمدة عام من الاحتفالات، لكن في الوقت نفسه الدخول في حوار جاد حول مشكلات الحاضر ووضع رؤية للمستقبل، وتجديد الالتزام بتزويد المصريين بأقوى سلاح هو "

التعليم الجيد "، الاستثمار في الشباب وإعداد المصريين لغد أفضل.
وأكدت الدكتورة غادة والي، أن المشكلات  التي تواجه مصر والمنطقة اجتماعيا وسياسيا أصبحت معقدة للغاية، وكيف يمكن أن تسهم الجامعة الأمريكية في القاهرة في جدول أعمال التنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
كما أننا نحتاج إلى مشاركة أكبر من الطلاب في مشاريع تنمية المجتمع، كجزء من تعليمهم لمعرفة بلدهم بشكل أفضل حتى يكون لدينا خريجين مجهزين بتعليم عالمي، ولكنهم راسخون في مجتمعهم، فخورون بتاريخهم وهويتهم، وفي نفس الوقت يدرك كثيرا من منظور العالم.
كما قالت والي، "إنني أحثكم على الدخول في حوار أعمق مع الجامعات الأخرى، ومع القطاع الخاص، ومع المجتمع المدني ككل، لمعالجة خطاب التنمية والمساهمة فيه، ولمساعدتنا في إيجاد حلول مبتكرة، وإجابات صالحة للأسئلة المعقدة.
كما أضافت: "علينا القيام بإجراء حوار مكثف وحاسم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية في مصر، التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، تحتاج إلى مئة الجامعة الأمريكية، تساعدنا في جذب المزيد من الجامعات الدولية، والتعاون والمساعدة في تشجيع الجامعات ومراكز البحوث العامة والخاصة القائمة بمزيد من مشاريع البحوث المشتركة، وتبادل أكبر للخبرات.