عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطار القاهرة.. 56 عامًا فى خدمة ضيوف مصر وبوابة العالم إلى أفريقيا والشرق الأوسط

بوابة الوفد الإلكترونية

فى عرضه الذى قدمه أمام الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى وبحضور قيادات الوزارة الطيار سامح الحفنى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى واللواء حسن التهامى أمين عام وزارة الطيران واللواء أحمد جنينة رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار أحمد عادل رئيس القابضة لمصر للطيران ورؤساء الشركات التابعة كشف المهندس أحمد فوزى رئيس ميناء القاهرة الجوى عن سرعة فى إنجاز مشروعات التطوير والتأمين والتحديث بمطار القاهرة وأن مشروعات التطوير مستمرة وكل يوم فى عمر المطار ومصرنا الحبيبة سيكون هناك إنجاز يلمسه ضيوف مصر.

والحقيقة هنا يا سادة أنه عندما تكون القيادة واعية بمتطلبات الوطن والقطاع الذى تتولاه فإنها تعطى الثقة لرجالها للإنجاز لأنهم يقفون على أرض صلبة تحفظ خطاهم وخاصة كل من له القدرة على الإنجاز والقفز فوق التحديات وهذا هو شأن جميع القيادات فى الطيران المدنى حيث يقف الفريق يونس المصرى فى ظهر رجاله محفزا ودافعا للأمام مذللا أى عثرات أو عقبات تحول دون إنجاز خطوات واسعة باتجاه المستقبل.. والآن ونحن نحتفل بمرور 56 عاما على إنشاء مطار القاهرة وفى ظل قيادة الفريق يونس المصرى فالثقة كل الثقة أن غدا القادم يحمل لمطارنا ومصرنا الغالية آفاقا أرحب وأكثر إشراقا للانطلاق إلى العالمية بإذن الله.

أحداث كثيرة يحملها الزمن بين صفحاته بعضها يمثل نقاطا مضيئة وعلامات فارقة مما يجعل منها ذكريات مميزة ومؤثرة تميز بعض الأيام عن بعضها وتجعلنا نقف عندها كلما مرت علينا لنرى كم من الخطوات قطعنا وكم من الآمال نسعى لتحقيقها مستلهمين فى طريقنا تلك النقاط المضيئة والعلامات الفارقة. 

ففى الثامن عشر من شهر مايو من عام 1963 ومنذ 56 عاماً تم الإعلان عن افتتاح مطار القاهرة الدولى الذى يعد بالفعل بوابة مصر الأولى. والذى كان حدثا عظيما كونه فى ذلك الوقت يعد البداية الحقيقية لتسهيل الطيران المدنى للمواطنين فى وقت كانت لا تزال تستخدم فيها الوسائل التقليدية والبدائية فى السفر قبل أن ندخل فى عصر السماوات المفتوحة.

 

مطار القاهرة قبل عام 1963 

ترجع البدايات الحقيقية لإنشاء المطار لسنة 1942 وأثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطانى بإنشاء مطار عسكري على بعد 5 كيلومترات من مطار ألماظة، وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة فى الحرب، وسمى المطار باسم «مطار باين فيلد» نسبة إلى اسم أول طيار أمريكى قتل فى معارك الحرب العالمية الثانية.

وكان المطار يضم مدرجين للطائرات، وبرجا للمراقبة الجوية وأربع حظائر للطائرات، والعديد من المبانى مما جعله كبيرا جدا إذا ما تمت مقارنته بالمقاييس التى كانت سائدة فى المطارات فى ذلك الوقت وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة تنتمى لوزارة الحربية.

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وفى 15 ديسمبر من عام 1946 انتقلت إدارة المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى إلى الجانب المصرى بعدما كانت تحت الإدارة البريطانية، وبدأت مصلحة الطيران المدنى المصرية فى تجهيز مطار مدنى دولى ومن أجل استيعاب أكبر عدد من الركاب القادمين أو المغادرين للأراضى المصرية تم توسعة صالتى السفر والوصول وتم تخصيص مطار ألماظة للرحلات الداخلية. 

وفى سنة 1946 قد تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد ليصبح مطار فاروق الأول وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من «مطار فاروق الأول» إلى «ميناء القاهرة الجوى»، وفى سنة 1955 تم إجراء بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين.

 

افتتاح مطار القاهرة 

فى 18 مارس 1963 قام الرئيس جمال عبدالناصر بالافتتاح التجريبى لمبنى الركاب رقم 1 والذى استغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من ثمانى سنوات إلى أن تم افتتاحه فعليا فى 18 مايو 1963، وظل المبنى يعمل بكفاءة عالية حتى وصل عدد الركاب فى عام 1970 إلى 1.268 مليون راكب، ونظراً لهذه الزيادة فى أعداد الوافدين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 وصول)، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء الصالة (رقم 2 سفر). 

 

توسعات كبيرة وانتعاشة فى الثمانينات 

وقد شهد مطار القاهرة فى فترة الثمانينيات طفرة كبيرة فى الطاقة الاستيعابية، وذلك بعد إنشاء صالة الركاب رقم 3 سفر ووصول فى عام 1980، حيث وصل عدد الركاب فى هذا العام 5.224 مليون راكب.

 

مبنى الركاب رقم 2 

وفى عام 1986 تم افتتاح مبنى الركاب رقم 2 بطاقة استيعابية قدرها 3 ملايين راكب وتم تخصيص هذا المطار فى المقام الأول لشركات الطيران الأوروبى والخليجى والشرق الأقصى وقد بلغ عدد الركاب فى عام 2000 ولأول مرة منذ إنشاء المطار 8.943 مليون راكب بزيادة قدرها 22.3% عن عام 1980.

 

مبنى الركاب رقم 3 

وفى عام 2004 تم توقيع عقد تنفيذ مبنى الركاب رقم 3 المشروع الأضخم فى مجال توسعة مطار القاهرة، حيث أصبحت الحاجة ملحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بعد زيادة أعداد الركاب بشكل هائل سنوياً، ففى عام 2005 بلغ عدد الركاب 10.218 مليون راكب بزيادة قدرها 14.2% عن عام 2000، كما تم افتتاح صالة الوصول الدولية رقم 3 والتى تتبع مبنى الركاب رقم 1 وفى نفس العام تم افتتاح خدمة أهلا المميزة، حيث يتمتع الراكب بأجواء الضيافة العربية الأصيلة فى صالات أهلا مع إنهاء إجراءات السفر دون أى مشقة.

وفى عام 2008 أقيمت احتفالية عالمية حضرها كبار رجال الدولة والشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة والمجتمع للإعلان عن بدء التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم 3 وفى عام 2009 تم التشغيل الفعلى لمبنى الركاب رقم 3 لتعمل منه شركة مصر للطيران وشركات الطيران الأخرى الأعضاء فى تحالف ستار العالمى، وفى نفس العام تم افتتاح طريق المطار الجديد.

 

مطار القاهرة أفضل ميناء جوى 2006

وفى عام 2006 وبعد تعاظم ورقى مستوى خدمات الطيران الموجودة بمطار القاهرة ووصول عدد الركاب المترددين عليه إلى 10.778 مليون راكب بزيادة قدرها %20.5 عن عام 2000، حصل مطار القاهرة الجوى على لقب أفضل ميناء جوى فى أفريقيا.

وفى 14 مايو 2009 بدأت شركة ميناء القاهرة الجوى تشغيل كاميرات حرارية تقيس درجة حرارة الركاب القادمين أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالات الوصول 1، 2، 3 بمبنى الركاب رقم 1، وصالة الوصول بمبنى رقم 2، إضافة إلى صالة الوصول بمبنى ركاب رقم 3، يأتى هذا الإجراء فى إطار مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى تتخذها سلطات الحجر الصحى بالمطار لمواجهة تسلل الأمراض والأوبئة الخطيرة إلى مصر.

وفى عام 2010 تم افتتاح بعض مشروعات التطوير فى مطار القاهرة مثل برج المراقبة الجديد، ليقوم بالتحكم فى الحركة التشغيلية للممرات الثلاثة، ويمكن للبرج إدارة 120 رحلة طيران فى الساعة، كما افتتح الممر الجديد لاستقبال أضخم الطائرات، والبدء فعليا فى تطوير إنشاء مبنى الركاب رقم 2 لاستيعاب 8 ملايين راكب سنويا.

 

مبنى الرحلات الموسمية 

ونظرا لانتعاش حركة السفر والوصول وكثافتها الشديدة فى بعض الأوقات من العام دون غيرها كموسم الحج والعمرة فقد تم افتتاح مبنى الرحلات الموسمية فى عام 2011 ليتم تخصيصه لخدمة ضيوف الرحمن فى السفر والوصول على رحلات مصر للطيران المتجهة من وإلى جدة، والمدينة المنورة لتخفيف الضغط على صالة السفر رقم 1 التى كانت تقلع منها رحلات حج وعمرة مصر للطيران بجانب الشركات الأخرى، كما تم تطوير ساحات انتظار مبنى الركاب رقم 1. 

 

الجراج متعدد الطوابق والقطار الآلى 

فى عام 2012 تم افتتاح الجراج متعدد الطوابق بطاقة استيعابية تصل إلى 3700 سيارة كما تم افتتاح مشروع القطار الآلى ليربط جميع مبانى الركاب بالمطار فى وقت قياسى ويسهل من عملية السفر والترانزيت، وتم إنشاء محطة مكافحة الحريق.

 

افتتاح فندق ميرديان وتطوير قرية الشحن الجوى 

 وفى 2013 تم افتتاح فندق «ميريديان مطار القاهرة» بسعة 350 غرفة كما تم تطوير قرية الشحن الجوى الجديدة التى تقدم التسهيلات الفنية لدعم النمو فى حركة الشحن عبر المطار.

 

توسعات وإنشاءات جديدة فى الأعوام الأخيرة

وجاء عام 2014 ليشهد افتتاح قرية البضائع الجديدة التى تقع على مساحة 17 ألف متر بما يمثل طفرة لحركة التصدير والاستيراد فى مصر، كما تم افتتاح مبنى الـDHL بمطار القاهرة على مساحة 10000 متر مربع ويعد المركز هو المحور الرئيسى للتوزيع فى أفريقيا والشرق الأوسط حيث يعمل المركز على تعزيز عمليات الفرز وإعادة تصدير الشحنات الواردة من أوروبا إلى دول المنطقة. ويضم المركز الجديد أحدث التكنولوجيات العالمية التى تضمن استلام وتوصيل الشحنات بأعلى مستويات الجودة والسرعة. 

وفى عام 2015 تم افتتاح بوابات الجوازات الإلكترونية حيث تم تركيب عدد 4 بوابات إلكترونية وأن هذه الخدمة يتم تطبيقها اختياريا مقابل رسم مادى فى مقابل أنها تتيح للراكب إنهاء إجراءات الجوازات خلال سفره ووصوله فى دقائق معدودة دون الوقوف فى طوابير الجوازات ما يوفر الوقت والجهد على مستخدم الخدمة.

كما تم تزيين مهبط الطائرات بلوحات بيئية.. وتركيب 200 كاميرا مراقبة على أسوار المطار.. ومشروع تجديد ممر الطائرات.. وافتتاح تحديث السنترال التليفونى لمطار القاهرة.

وفى عام 2016 تم افتتاح الممر L05 والذى يصل طوله إلى 3300م بعرض 60م بعد تطويره وتجهيزه بأنظمة الملاحة المتطورة وتزويده بالإضاءة الحديثة LED ليكون جاهزا لاستقبال الطرازات المختلفة من الطائرات وعلى رأسها الطرازات العريضة والعملاقة.

وفى حدث هو الأول من نوعه وصول أول طائرة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية (سولار امبالس) إلى أرض مطار القاهرة وسط احتفالية غير مسبوقة حضرها كبار رجال الدولة ووفود أجنبية وسفراء دول أجنبية كما حضر المؤتمر الصحفى العديد من القنوات والوكالات الأجنبية والعربية لتغطية الحدث عالميا.

كما تم افتتاح مبنى الركاب رقم 2 بعد تطويره وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 7.5 مليون راكب سنويا. ليرفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولى لما يزيد على 30 مليون راكب سنويا وبقيمة استثمارية 3.4 مليارات جنيه، وبه 28 كوبرى تحميل، وعدد 78 كاونتر جوازات، كما يحتوى المبنى على 11 غرفة فندقية داخل الدائرة الجمركية مجهزة على أعلى مستوى يستخدمها الركاب العابرون دون الحاجة للحصول على تأشيرات دخول لمصر.

كما حصل مطار القاهرة على شهادة الأيزو المتكاملة فى البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية.

وفى عام 2017 تم افتتاح محطة محولات كهرباء (2) بجهد (66/11 ك) والهدف الرئيسى من إنشاء المحطة هو تغذية مبنى الركاب رقم (2) و(3) بمطار القاهرة الدولى بالطاقة الكهربائية الكافية، وكذلك توليد الطاقة والإمدادات والأحمال الكهربائية بضغوط مرتفعة لرفع كفاءة خطوط نقل القدرة الكهربية للمطار. 

وفى العام ذاته حصل مطار القاهرة على جائزة أفضل مطار فى الشحن الجوى بأفريقيا كما تم تشغيل مبنى الركاب رقم 2 ونقل شركات الطيران تباعا من مبنى الركاب 1، وأقرت شركة SGS العالمية المانحة لشهادات المطابقة الدولية استمرار مطار القاهرة فى مطابقته لمتطلبات نظام إدارة الجودة طبقا للمواصفة الدولية وذلك بعد إجراء الاختبارات اللازمة للنظام.

تم تحويل نظام الإضاءة الحالية بصالات مبنى الركاب رقم 1 من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية (الليد) الموفرة للطاقة وفى 2018 تم توقيع بروتوكول تعاون بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية القابضة للمطارات (شركة ميناء القاهرة الجوى) لتحويل نظام الإضاءة الحالية بصالات مبنى الركاب رقم 3 من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية (الليد) الموفرة للطاقة وتجرى حاليا عملية التحويل. 

وفى ديسمبر 2018 اجتازت شركة ميناء القاهرة الجوى بنجاح مراجعة المنح التى قامت بها الشركة السويسرية العالمية SGS، وهو ما أكدته الشركة العالمية من أن منظومة عمل مبانى ركاب مطار القاهرة مطابقةً لمتطلبات نظم إدارة الجودة والبيئة طبقاً للمواصفات القياسية الدولية الحديثة ISO 9001:2015، وISO 14001:2015، ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة القياسية الدولية OHSAS 18001:2007. بذلك يكون مطار القاهرة هو أول مطارات جمهورية مصر العربية فى منظومة الطيران المدنى المصرى التى نجحت فى مطابقتها لمتطلبات نظم الإدارة الحديثة طبقا للإصدارات الجديدة من المواصفات الدولية فى نظم إدارة الجودة وإدارة البيئة.

 

طفرة جديدة يشهدها مطار القاهرة 

يشهد قطاع الطيران خلال تلك المرحلة الراهنة طفرة ملحوظة حيث تم الانتهاء من العديد من مشروعات التطوير والتحديث بالقطاع والتى تهدف للارتقاء بمنظومة الطيران المدنى حيث افتتح الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى العديد من مشروعات التطوير والتحديث بشركة ميناء القاهرة الجوى والتى تهدف إلى الارتقاء بأمن وسلامة الطيران داخل مطار القاهرة. 

 

أولا: مشروعات أمن وسلامة المهبط وتشمل:

1- افتتاح رفع كفاءة الممر الرئيسى 05C/23C. 

حيث يُعد المدرج 05C/23C هو المدرج الأهم بمطار القاهرة الدولي؛ من حيث القدرة الاستيعابية وأعمال الإقلاع والهبوط وذلك بالنسبة لموقعه المتميز بالنسبة لمبانى الركاب بالمطار حيث أن تشغيله يوفر الكثير من الوقود المستخدم للتحرك إلى مبنى الركاب رقم 2 ومبنى الركاب رقم 3.

 

ثانيا: مشروعات تأمين الأفراد والمنشآت وتشمل:

1- كاميرات المراقبة حيث أصبح مطار القاهرة مؤمن بالكامل بمنظومة كاميرات المراقبة.

2- نظام محاكاة الإطفاء حيث تم توريد وتركيب جهاز محاكاة تدريب رجال إطفاء الحريق (simulator).

3- توريد عربات إطفاء حديثة التى تعد من أحدث سيارة الإطفاء فى العالم.   

4- توريد إنسان آلى وبوتقة للتعرف على المتفجرات والتعامل المباشر معها من خلال التحكم به عن بعد.

5- توريد سلم إنقاذ الطائرات والذى يبلغ طوله 8 أمتار ونصف أى لارتفاع يصل إلى الطائرة طراز A380.

ثالثا: مشروعات خدمية لتأمين التشغيل وتشمل:

1- إطلاق الموقع الرسمى الجديد الذى يقدم العديد من الخدمات للركاب كمواعيد الرحلات وإمكانية تتبعها وحجز خدمة أهلا والدفع الإلكترونى للعطاءات والمناقصات.

2- نظام البوابات الإلكترونية الذى يتكون من نظام البوابات وأكشاك المحاسبة ونظام كاميرات مراقبة الأحداث ونظام قراءة التصاريح ونظام إدارة الليموزين.

3- توريد عدد 8 شاتل باص لنقل الركاب يوجد بها مكان لوضع الحقائب ومكان لذوى الاحتياجات الخاصة ومزود بـramp لصعود ونزول الكراسى المتحركة.

4- تم توريد ونش حمولة 60 طناً يتم استخدامه فى تحميل الكاونترات والعمل على رفع البالتات بالمستودع الجمركى، كما يستخدم فى إخلاء الحوادث على المدارج ورفع كل ما هو يتعدى 15 طنا بالجانب الجوى والجانب الأرضى.

5- توريد سيارة تجميع القمامة حمولة 18 طنا لاستخدامها فى تفريغ صناديق المخلفات بالمهبط وتفريغها بالمحطة الوسيطة.

6- توريد جريدر لأعمال التسويات الترابية.

 

المشروعات المستقبلية 

1- مشروع مدينة مطار القاهرة (ايربورت سيتى).

2- مشروع تطوير مبنى الركاب 1.

ويمكننا القول إنه بفضل الجهود المترابطة لقيادات الشركة والتى تسعى لهدف واحد وهو الارتقاء بميناء القاهرة الجوى ليصبح مطار القاهرة رائد المرحلة التنافسية القادمة فى عالم المطارات حيث توجهت الشركة فى الآونة الأخيرة إلى العديد من الخطط التنموية التى تقوم على مواكبة التقنية العالمية بعالم تكنولوجيا الطيران فضلا عن أساليب ترقية القدرة الإنتاجية والكفاءة المهنية التى أدت بدورها إلى ترقية مستوى الخدمات للوصول إلى أعلى الدرجات التنافسية فى الجودة ليصبح ميناء القاهرة الجوى من أهم المطارات فى قارة أفريقيا ويضاهى المطارات العالمية.