منها تاريخية واسلامية.. أبرز أحداث الحادي عشر من رمضان

شهد الحادي عشر من رمضان، العديد من الأحداث والوقائع التي كان لها أثرًا، على مدار التاريخ، إذ تنوعت تلك الأحداث ما بين انتصارات المسلمين ورحيل بعض الشخصيات التاريخية، حيث كان من أبرز تلك الأحداث زواج النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" من زينب بنت خزيمة بن الحارث، ووفاة الفقيه العلامة أبو عبدالله القرطبي، كما انتصر فيه المسلمون في معركة البويب، وتوفي فيه أيضًا القائد المغولي جنكيز خان.

 

وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز الأحداث عن يوم الحادي عشر من رمضان.

 

وفاة"أبو عبدالله القرطبي"

شهد الحادي عشر من رمضان عام 671 هجريًّا وفاة أبو عبدالله القرطبي الذي يعد من أشهر  الفقهاء في علم اللغة والتاريخ في مدينة الأندلس، حيث عرف عنه بأنه أشهر أدباء عصره تواضعا وحبا للعزلة وكانت من أبرز مؤلفاته كتاب" في شعراء الأندلس".

 

زواج النبي "محمد" من السيدة زينب

تزوج نبينا محمد"صلى الله عليه وسلم" عام 3 هجريًّا من السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها والتي كان لها دور بارز في خدمة الجرحى، بعد استشهاد زوجها عبدالله بن جحش في غزوة أحد وظلت تعمل على تعليم الناس والاهتمام بالمساكين حتى لقبت "بأم المساكين" لكثرة إنفاقها وإطعامها رحمة لهم، حتي توفيت بالمدينة المنورة.

 

وفاة سعيد بن الجبير

كما توفي، في هذا اليوم، الإمام الحافظ سعيد بن الجبير عام 94 هجريا الذي كان عالمًا بالقرآن وقتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي القائد العربي آنذاك حيث عينه على نفقات الجند وأفراد جيوش الدولة الأموية ولكن نشبت خلافات بينهم وعارض الجبير الحجاج فأمر الحجاج حراسه بقتله.

 

وفاة القائد المغولي"جنكيز خان"

وتوفي القائد المغولي جنكيز خان في الحادي عشر

من رمضان عام 624 هجريا والذي كان من أبرز القادة الدمويين ومؤسس إمبراطورية المغول حيث استطاع خلال ثلاثة أعوام تكوين إمبراطورية منغوليا،وعرف عنه بأنه سفّاكا للدماء بسبب ارتكابه العديد من المجازر التي أهدر فيها دماء المسلمين، وتوسعت المملكة المغولية في أواسط آسيا حتى وصلت إلى أوروبا، ومن ثم انهارت المملكة بعد هزيمتها في معركة عين جالوت أمام المماليك.

 

غزو بغداد

وفي الحادي عشر من شهر رمضان المعظم عام 655 هجريا تم غزو بغداد على يد القائد المغولي هولاكو حفيد جنكيز خان، بعدما بعث رسالة إلى المستعصم بالله الخليفة العباسي دعاه إلى الاستسلام والخضوع والحضور وإعلان الهزيمة، إلا أن المستعصم لم يقبل هذه التهديدات فجاء هولاكو وحاصر بغداد واستولى عليها.

 

معركة البويب

انتصر المسلمون على الفرس في معركة البويب بالعراق في الحادي عشر من رمضان عام 13 هجريًّا  بعدما أرسل الفرس جيشا بقيادة مهران بن بازان، وعبروا الجسر إلى موضع يسمى البويب، وأرادوا احتلالها، والتقى المسلمون معه في قتال عنيف، بقيادة القائد "المثني" وانتصر المسلمون بعد هزيمة موقعة الجسر، بين الخلفاء الراشدين والإمبراطوية الفارسية.