رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى العاشر من رمضان.. تعرف على نسور الطيران المصري

اللواء أحمد المنصوري
اللواء أحمد المنصوري

يعتبر سلاح الطيار الحربي هو العمود الفقري، في كافة المعارك التى خاضتها البشرية، واستطاع سلاح الطيران المصري أن يحقق نصرًا عظيمًا ضد العدو الإسرائيلي، وتسبب في حالة من الزعر و الذهول للعدو في معركة أثبت فيها الجندي المصري كفائته أمام العالم اجمع، ليحقق النصر في حرب أكتوبر المجيدة الموافق العاشر من رمضان لعام 1973.

 

وفي هذا السياق نرصد عددا من نسور الطيران المصري.

 

محمد عاطف السادات

الشهيد محمد عاطف أنور السادات،  طيار مقاتل في القوات الجوية المصرية، قتل في حرب أكتوبر 1973، أثناء غارة على مطار كما أنه عسكري إسرائيلي، ويعتبر الشقيق الأصغر للرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 

  عاطف السادات من مواليد محافظة المنوفية  في 13 مارس عام 1948م،  حيث تخرج من الكلية الجوية عام 1966، وبعدها مكث عامين في الاتحاد السوفيتي، وفقًا لبرنامج تدريبي على المقاتلات الجوية وأيضًا  القاذفات المقاتلة (السوخوى).

 

ما بين  عامي 1969 و1970 شارك عاطف السادات في العديد من العمليات الهجومية ضد طائرات إسرائيلية في اتجاه سيناء، وكانت خبرته في حرب الإستنزاف أهلتة ليكون مدربًا على الطائرات السوفيتية في تلك الحقبة آنذاك.

 

وفي يوم الخامس أكتوبر عام 1973 تم إطلاق حالة الاستعداد في مطار بلبيس ليذهب  كل طيار إلى موقعة على مقاتلة داخل دشم الطائرات الحصينة، حيث كانت جميع الطائرات مسلحه بالقنابل  والزخيرة بشكل كامل ولكن تم إلغاء المهمة ليكون هذا تدريب على تجميع الطيارين وقت المعركة.

 

 في اليوم التالي السادس من أكتوبر طلب عاطف السادات بإلحاح من قائد تشكيله (زكريا كمال) أن يشارك في الضربة الأولى، بدلا من الانتظار إلى الضربة ثانية، وافق أمام رغبته المستميتة، لينطلق مع 36 طائرة أخرى من طائرات لواء السوخوي 7،  حيث كانت  المهمة ضرب موقع مطار المايزو قاعدة صواريخ الهوك الإسرائيلي للدفاع الجوي ، وكان من قادة التشكيلات في هذه الضربة الرائد زكريا كمال والطيار مصطفى بلابل، وحينما اصبحوا فوق الهدف تمامًا، أطلق عاطف صواريخ طائرته ليفجر رادار ومركز قيادة صورايخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار، وقام باقي المجموعة بض بتدمير مطار المليز.

 

وعقب تحقيق عاطف ضربته قام بعدها بدورتين كاملتين للتأكد التام من أنه دمر هدفة المنشود ، لكن في  الدورة الثالثة أصيبت طائرته بصاروخ دفاع جوي إسرائيلي، فتحطمت طائرته في منطقة رابعة ولقي مصرعه على إثرها، ليكون بذلك أول طيار استشهد في حرب العاشر من رمضان، في أول ضربة جوية شنتها القوات الجوية المصرية لمواقع العدو الإسرائيلي في سيناء.

 

وتكريمًا لروحه الخالدة تقلد وسام نجمة سيناء، كما تم إطلاق اسمه على جامع، وجمعية خيرية في شارع طومانباي بحي الزيتون.

 

  أحمد المنصوري

  اللواء أحمد المنصوري أحد أشهر الطيارين المصريين، الملقب "بالطيار المجنون" و كان المنصورى قد كشف عن سبب تسميته بهذا اللقب، في آحد أحاديثه، قائلًا:" الطيارين اليهود هم من أطلقوا عليَّ هذا اللقب، وأنا أعتبره بمثابة تكريم لي من "كلاب" جيش الدفاع الإسرائيلي" على حد وصفه.

 

  ويرجع هذا إلى ما يسمى بـ"مناورة الموت الأخير" "مناورة الموت الأخير، فعندما شعرت بأنني سأموت وأن طائرات العدو خلفي، قررت ألا أموت بمفردي وأنه يجب أن يشاركني الموت أحد طياري العدو، لذلك قررت أن أقوم بهذه المناورة، وبالفعل نزلت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل واندفعت بأقصى سرعتي، فاعتقد الطيارون اليهود العدو أنني سأقوم بالانتحار".

 

 يقوم بمناورة الموت الأخيرة التي يلجأ إليها الطيار حينما يواجه الموت المحقق، ولا تتعدى احتمالية نجاته فيها نسبة 5%، ويلزم لهذه الحركة أن تتم على ارتفاع ستة آلاف قدم، ليقذف بالطيار الإسرائيلي".

 

مصطفى شلبي

 الواء أ.ح طيار مصطفى شلبى الحناوى، قائد القوات الجوية آبان حرب الإستنزاف 1967 ويعتبر أحد  أهم الذي شاركوا 

في تطوير وإصلاح سلاح الطيران المصري بعد نكسة حرب 1967.

 

ولد  الحناوي في قرية كفر عوانه ، مركز إيتاى البارود التابع لمحافظة البحيرة في  23 مايو عام 1924،  نال الشهاده الإبتدائية عام 1937 من مدرسة الاورمان، وبعد حصوله على شهادة الثاوية   من المدرسة السعيدية، كانت الكلية الحربية قد اعلنت دفعه جديده سنه ،1942  تقدم اللواء الحناوى، ليكون من ضمن 150 طالبًا الذين قابلتهم الكلية، وكان من اوائل الخرجين ليتم توزيعه على سلاح القوات الجوية  حيث كانت دراسه القوات الجوية عامين فقط ،وتخرج اللواء الحناوى و كان أيضا أول الدفعه في القوات الجوية.

 

تنقل في عدد من البعثات الخارجية، في  المملكة المتحدة والإتحاد السوفيتى، كما شارك في تدريبات سلاح الطيران البريطاني، وأيضًا في منطقه القنال التى كانت بين الطلعات الجوية أو التدريبات الأرضية، كما حصل على 15 دوره تدريبية، فضلًا عن أنه طار بـ 22 نوعًا من الطائرات.

 

وفي عام 1959 نال درجة الماجيستير في العلوم العسكرية، من قبل اكادمية "فروتر" من الإتحاد السوفيتي حينها،

حاضر في كلية ناصر العسكرية، عام 1971 ، تم اخياره اللواء الحناوى قائد معهد دراسات الحرب الجوية،وقائدا للجهود الجوى ورئيس لشعبه العمليات الجوية بالقياده العربية الموحدة ، شارك في خمس حروب (حرب 1948 ، العدوان الثلاثى عام 1956 ،حرب 1967 ، حرب الاستزاف 67، 1969   و حرب أكتوبر   ثم تولى قائد للقوات الجوية و الدفاع الجوى 1967-1969

وفاته المنيه عام 29 ديسمبر عام 1999 عن عمر يناهز 75 عامًا، و دفن في مسقط رأسه، بمحافظة البحيرة.

 

أحمد عاطف

يعد الطيار أحمد عاطف، من  الذين لهم بصمة فارقة في تاريخ الطيران الحربي المصري، حيث يعتبر أول من أسقط  طائرة العدو الإسرائيلي من ظراز إف-4 فانتوم، أثناء  الرد على القصف الجوي الإسرائيلي ،كان ذلك في 20 يوليو 1969.

 

 جاء ذلك بعد أن صدرت الأوامر  في يوم 20 يوليو1969 للواء طيار مصطفى الحناوي قائد القوات الجوية المصرية آنذاك، للرد على القصف الجوي الإسرائيلي المُعادي.

 

  محمد حسني مبارك

الفريق طيار محمد حسني مبارك الذي تولى رئاسة مصر عقب إغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، المشهور بصاحب الضربة الجوية الأولى، التى كانت الفيصل في نصر أكتوبر المجيد، حيث استطاع أن يضرب النقاط الرئيسية للقوات الأسرائيلية في معركة سيناء، مما مهد الطريق أمام القوات المصرية لعبور مانع قناة السويس الصعب، بالإضافة إلى السيرة على الضفة الشرقية، تحت ساتر غطاء الطيران المصري.