رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاستعانة بخبراء من الخارج لتدريب المعلمين على أحدث وسائل التدريس

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أن التحدى الأكبر لدى الوزارة هو المعلم بصفته أهم عنصر فى المنظومة التعليمية، مشيراً إلى أن المدربين هم أهم عنصر لتدريب باقى المعلمين فى الدورات التدريبية التى يحصلون عليها للترقى أو الدورات الخاصة التى تقدمها الأكاديمية.

وأضاف «عمر» أن الدولة مهتمة جداً بتأهيل المعلمين، وأن الوزارة تعمل جاهدة على تغيير ثقافة التدريب ليصبح غير مرتبط بدورات تدريبية محددة المدة وذلك بالتعاون مع الخبرات التعليمية بالمراكز البحثية وبما يتناسب مع كل مستوى وظيفى لجميع المعلمين، والهدف هو إعادة تأهيل ورحلة مستمرة من التدريب طوال فترة العمل وحتى الخروج على المعاش، ويحدد الآن المستوى الحالى لكى يتم التأهيل الصحيح.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل الآن على استحداث آليات التدريب والتطوير على أحدث المهارات مع مجموعة من الخبراء داخل وخارج مصر لكى تتوافق مهارات المعلم مع القرن الـ 21، والتى تتناسب مع الثقافة المصرية، حيث تختلف البيئات بالمحافظات المصرية من حيث الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد، فبالتالى ستختلف البرامج التدريبية من محافظة إلى أخرى لكى تحدث الاستفادة الحقيقية.

وأوضح الدكتور محمد عمر، أنه لا بد وأن يكون المعلمون مقتنعين بمنظومة التعليم الجديدة وبأهمية التغيير وهذا أكبر تحد ولا بد من وجود ثقة متبادلة بين الوزارة والمعلمين، مشيراً إلى أن دور الأسرة مهم جداً بالعملية التعليمية لأنهم شركاء مع الوزارة ومكملون لدور المدرسة والمدرس، وذلك لكى نعطى مصر فى المرحلة القادمة جيلا مختلفا مثقفا ومتعلما يؤكد مكانة مصر المتميزة.

وتابع: «التابلت ما هو إلا وسيلة مساعدة وأداة فى يد الطالب والمعلم لتمكنه من الحصول على المعلومة ليكون مطلعا ومثقفا ويطور من مهاراته ويصبح لديه مهارات أخرى حياتية تمكنه من دخول سوق العمل»،

لافتاً إلى أن الأهم من التابلت هو المضمون والمحتوى المتواجد من خلال بنك المعرفة المصرى وهو الاستثمار الحقيقى للدولة، وأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى جهة مستفيدة من بنك المعرفة مثلها مثل باقى المؤسسات بالدولة مع الفارق بأن الوزارة قامت بتوظيف المعلومات وإمكانيات بنك المعرفة بما يفيد الطلاب فى المرحلة الثانوية، وتعمل الدولة الآن على توظيفه لكل المراحل التعليمية.

واستطرد: «الوزارة تعمل على تدريب وتأهيل المعلمين ليصبحوا قادرين على الاستمرار فى العملية التعليمية مع مواكبة التطور التكنولوجى الحديث، بشكل أفضل ومهارات أعلى، وأنه هناك تطوير وتحديث مستمر للمحتوى والمعلومات التى يحصل عليها الطالب والمعلم لتيسير كيفية الحصول عليها سريعاً، خاصة مع وجود المناهج التراكمية». 

وأكد الدكتور محمد عمر، نائب الوزير لشئون المعلمين، أن الدكتور طارق شوقى عضو بالمجلس الأعلى للجامعات وبالتالى فهو يشارك ويرسم السياسة التعليمية مع الجامعة، وأن هناك تواصلا مستمرا بين الوزارتين لتحقيق الهدف المرجو من التغيير فى التعليم، مشيراً إلى أن التعليم هو مشروع الدولة المصرية وليس مشروع وزارة أو هيئة بعينها والدولة هى التى تعمل بجميع مؤسساتها على مشروع التعليم لتحقيق حلم بناء الإنسان المصرى وتأهيل النشء.