عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملحمة مصر للطيران.. ٨٧ عاماً من العطاء والتحدى والإنجاز

بوابة الوفد الإلكترونية

أيقونة علم مصر فى سماء العالم.. وأبناؤها سفراء فوق العادة داخل المطارات الدولية

أسسها طلعت باشا حرب عام ١٩٣٢.. وفهيم ريان رائد نهضتها الحديثة

 احتفلت مصر للطيران بمرور ٨٧ عامًا على إنشائها مع عملائها فى صالات الوصول والسفر بمطار القاهرة الدولى، حيث حرصت الشركة على توزيع الهدايا التذكارية كما تم تخصيص Photo Booth لتسجيل هذه المناسبة بالصور الفوتوغرافية الفورية مع العملاء.

جدير بالذكر أنه فى السابع من هذا الشهر يمر 87 عاما على إنشاء صرح وطنى، نشأة وتاريخًا وحاضرًا، كلما خطا خطوة ناجحة للمستقبل اعتبرت نجاحا للوطن الأم مصر. «مصر للطيران» ذلك الكيان الذى طاف العالم حاملا اسم مصر على جناحيه طيلة 87 عامًا، حفر خلالها مؤسسو الشركة ومن بعدهم أجيال وأجيال حروفها من نور فى سماء الطيران العالمية.

ولعل تخليد هذا التاريخ يعد مهما للأجيال الحاضرة والقادمة كى تظل لبنات هذا البناء العظيم حاضرة ومتاحة لكل محب لتاريخ الشركة الوطنية منذ نشأتها حتى الآن.

طلعت حرب الأب الروحى

ولا يمكن أن يتم الحديث عن نشأة وتاريخ مصر للطيران إلا ويذكر طلعت باشا حرب الذى لن تكفيه مجلدات من الكتب عن حمله لقضية الاقتصاد المصرى وتحريره من سطوة المستعمر الأجنبى. وقد كان تأسيس شركة مصر للطيران أحد أسلحته فى هذه القضية لخدمة الوطن، ووجد ضالته من الداعمين فى الشابين كمال علوى ومحمد صدقى واللذين أصبحا من الكوادر المؤسسة للشركة لاحقاً. وحين توجت جهود الرعيل الأول بصدور المرسوم الملكى يوم 7 مايو 1932، بتأسيس أول شركة طيران فى مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، لتشارك «مصر للطيران» منذ ذلك الحين الوطن فى لحظات نهضاته وكبواته على حد سواء.. جزء لا يتجزأ منه. ومنذ بدأ تشغيل الرحلات المنتظمة للشركة فى عام 1933 من خلال طائرتين من طراز دى هافيلاند دراجون 84 كانتا نواة الأسطول للشركة الوطنية، والشركة تسير على درب الأوائل رغم

ما يواجهها من عثرات، لتحافظ على ما بذلته الأجيال السابقة من مجهودات حفظت للشركة مكانتها التى هى من مكانة الوطن.

وقد بدأت مصر للطيران برحلات التدريب والنزهات فى مطار ألماظة، وسرعان ما كونت أسطولها فى خلال عام بانضمام أول طائرتين من طراز دى هافيلاند درجون 84 سعة الواحدة أربعة ركاب، ثم طرازى دى هافيلاند إكسبريس 86 ودى هافيلاند رابيد 89 ومعهما بدأ تشغيل رحلات الشركة المنتظمة للوجهات المحلية والدولية. وخلال ثورة 1952 اهتم رجال الثورة بدعم الشركة وزيادة رأس مالها وأسطولها، وبعد الوحدة بين مصر وسوريا حملت مصر للطيران اسما جديدا وهو «شركة الطيران العربية المتحدة». وفى تلك الفترة مثل افتتاح الأسواق الحرة فى 1963 نقلة هامة فى تاريخ مصر للطيران.

كما شهدت مصر للطيران فترة ذهبية فى تاريخها فى عام 1980 جددت فيها الأسطول وافتتحت المزيد من الخطوط حول العالم. وفى اتجاه موازٍ قامت الشركة بتطوير بنيتها التحتية فى مجالات الصيانة والتدريب والخدمات الجوية، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى مصر للطيران والمجمع الإدارى للشركة.

وفى عام 2002 تحولت مصر للطيران إلى شركة قابضة وشركات تابعة.

وفى عام 2008 انضمت مصر للطيران رسميا لأكبر تحالف عالمى لشركات الطيران وهو تحالف ستار لتصبح العضو الحادى والعشرين به.