رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفلام ومشاهد عن تحرير سيناء عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن

رفع العلم المصري
رفع العلم المصري على أرض الفيروز

عيد تحرير سيناء، يوم تصحو له الأذهان لتستعيد ذكرى رفع العلم المصري على أرض الفيروز بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، ليشعر كل مصري بالفخر والامتنان لرجال القوات المسلحة في هذا اليوم على ما بذلوه من تضحيات لاسترداد أغلى جزء من أرض مصر.

وتحتفظ ذاكرة السينما المصرية، وأذهان المواطنين، بمجموعة من أعمال توثق ملاحم البطولة والفداء لرجال القوات المسلحة التي سطرت نهايتها برفع العلم المصري على شبه جزيرة سيناء في الـ25 من أبريل في العام 1982.

وفي التقرير التالي تستعرض "بوابة الوفد" أبرز الأعمال الفنية المتعلقة بعيد تحرير سيناء، وما زالت عالقة في الأذهان حتى الآن.

العمر لحظة:

وتدور أحداث الفيلم حول صحفية تدعى "نعمت" متزوجة من رئيس تحرير الجريدة التي تعمل بها ويدعى عبدالقادر، حيث دأب الأخير على كتابة مقالاته التي تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل، وفى الليالي يصاحب النساء، بينما آمنت نعمت بأن العمل الوطني هو مفتاح شخصية المرء لذا اهتمت بالعمل التطوعي في أحد المستشفيات، تتعرف على مجموعة من المقاتلين ومنهم محمود ضابط الصاعقة الذي يعاني من متاعب مع زوجته، وآخرين وهبوا أنفسهم لخدمة الوطن، صارت نعمت تحمل رسائلهم وتحل مشاكلهم وتسافر إلى الجبهة لرفع الروح المعنوية.

 تكتب "نعمت" عن الأمل والطموحات المشرقة في عيون الأبطال الجدد، تكتب عن معارك الاستنزاف، إلى أن تنشب حرب أكتوبر ويستشهد الكثيرون ممن عرفتهم نعمة، وصنعوا مجد بلادهم بدماء غالية، وبعد الحرب يكون اللقاء جديدًا بين نعمت ومحمود، بعد أن انفصلت عن زوجها.

وأقوى مشهد في الفيلم هو رقص "ماجدة" على الجبهة مع أبطال الفيلم ضمن عملية الخداع الاستراتيجي للجنود الإسرائيلين.

الفيلم بطولة ماجدة، أحمد زكى، أحمد مظهر، حسن حسين، صلاح نظمى، نبيلة عبيد، ناهد الشريف.

الرصاصة لا تزال فى جيبي:

مشهد رفع العلم المصرى على إحدى التباب الرملية بعد كتابة أبطال العمل بدمائهم على العلم، من أقوى مشاهد الفيلم.

وتدور أحداث قصته حول المجند في الجيش المصري "محمد"، حيث يعود من غزة بعد نكسة عام 1967، وخلال فترة إقامته في غزة الفلسطينية لدى أحد الفلسطينيين الذين يساعدون الجنود على الاختباء ويتعرف على أحد الأشخاص ولكنه شك في ولائه لإسرائيل، وبعد عودته إلى قريته، يتفاجأ بطلب "عباس" رئيس الجمعية التعاونية الزواج من محبوبته وابنة عمه "فاطمة"، لكن عباس كانت لديه أهداف دنيئة فقام بالاعتداء على فاطمة وهرب من القرية، احتفظ محمد برصاصة في جيبه بهدف الانتقام من عباس ردًا لشرفه وشرف ابنة عمه.

وهو من بطولة ومشاركة كل من الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيم كثاني أفلامها بعد فيلم الأرض،

وسعيد صالح وعبدالمنعم إبراهيم وحياة قنديل.

 الطريق إلى إيلات:

مشهد مهاجمة الضفادع البشرية ميناء إيلات الحربي وتدمير سفنتين حربيتين إسرائيليتين.

وتدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو. يحكي الفيلم عن العملية التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حيث هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا فمن تدمير سفنتين حربيتين هما بيت شيفع وبيت يم والرصيف الحربي واللتان كانت تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بخسارة قتيل واحد. وكان هذا الفيلم الأخير للفنان الراحل صلاح ذو الفقار.

وهو من بطولة عزت العلايلي، نبيل الحلفاوي، محمد عبدالجواد، ناصر سيف، عبدالله محمود، محمد سعد، علاء مرسي، سليمان عيد، مادلين طبر واخراج انعام محمد على.

حائط البطولات:

يتناول الفيلم في قالب بانورامي فترة حرب الاستنزاف والعمليات الجوية التي كان يشنها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية ومدنية داخل الأراضي المصرية، وتصدى قوات الدفاع الجوي لهذا العدوان المتكرر، ثم عمليات تطوير قوات الدفاع الجوي، وذلك من خلال علاقات إنسانية متشابكة لجنود وضابط يمرون بمراحل تطوير قوات الدفاع الجوي ومراحل بناء حائط الصواريخ.

كما يتناول الفيلم الجوانب الاجتماعية من حياة الأفراد والضباط بالقوات المسلحة، وشارك ببطولته كل من محمود ياسين، وفاروق الفيشاوي، وأحمد بدير، وحنان ترك، وخالد النبوي، وعايدة عبد العزيز، ومجدي كامل، وندى بسيوني، ومها أحمد، وبهاء ثروت، وخليل مرسي، وحجاج عبد العظيم، وسميرة محسن، وثريا إبراهيم، وغسان مطر، ومحمد خيري، وطارق النهري، وغادة إبراهيم، وأحمد دياب.

وهو من إنتاج "قطاع الإنتاج" عام 1999، ومن إخراج محمد راضي وقصة إبراهيم رشاد، وسيناريو وحوار مصطفى بدر ومحمد راضي وإبراهيم رشاد.