عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزامنًا مع زيارة السيسي للصين.. أبرز المعلومات عن قمة الحزام والطريق

السيسي ونظيره الصيني-
السيسي ونظيره الصيني- ارشيفية

خطوة جديدة تأتي في إطار العلاقات القوية التي تربط بين مصر والصين على مدار التاريخ، إذ يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة له من نظيره الصيني "تشي جين بينج" وذلك لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.

وتأتي الدعوة الصينية في ظل تطوير العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وبكين على كافة الاصعدة وذلك في ضوء دور مصر المحوري كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الاوسط.

وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي.

الحزام والطريق هي مبادرة صينية أعلن عنها الرئيس الصيني تشي جين بينج لأول مرة عام 2013م وكانت تحمل اسم "حزام واحد وطريق واحد" وهي واحدة من أكبر وأهم المشروعات التي طُرحت في تاريخ الصين، حيث يعتبر الاقتصاد الصيني من أكبر الاقتصادات في العالم.

وقد أطلقت الحكومة الصينية على المبادرة اسم "حزام واحد.. طريق واحد"، حيث يشير اسم "الحزام الواحد" إلى المكان الذي يعرف تاريخيًا بطريق الحرير القديم، والذي يمثل شبكة طرق تجارية تمر عبر جنوب آسيا لتربط دولة الصين بدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط، مرورًا بتركيا.

تم إطلاق  لقب "الطريق الواحد" على المبادرة كرمز أصالة القوة البحرية الصينية الأدميرال "زينغ هه"، أبحر بأسطول من السفن إلى أفريقيا في القرن الخامس عشر، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.

تعد مصر بموقعها الاستراتيجى ووجود قناة السويس كممر مائى حيوى بها يجعلها نقطة محورية فى الجانب البحرى من المبادرة.

تتضمن المبادرة إنفاق الصين مليارات الدولارات عن طريق استثمارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية.

وتهدف المبادرة إلى توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، من خلال تشييد مجموعة من شبكات السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنية تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين

بالقارة الأوروبية والإفريقية، وبالتالي ربط أكثر من 60 دولة ببعضها البعض.

كما تهدف المبادرة إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك في مجالات التنمية بين الدول المشاركة من خلال الشراكات الاقتصادية والتجارية ومشروعات البنية التحتية إضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافى بين الشعوب.

حظيت المبادرة بترحيب عالمي؛ إذ تم التوقيع على 118 اتفاقية بين الصين وأكثر من 100 دولة وإقامة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية بمشاركة 92 دولة، وقد تم تنفيذ 28 مشروعا باستثمارات بقيمة 5.4 مليار دولار من بينها مشروع إقامة محطة الطاقة الشمسية فى مصر بقيمة 210 ملايين دولار حتى الآن فى إطار أنشطة هذا البنك.

وتشمل المبادرة  بناء ممر جديد يصل آسيا بأوروبا، مع تدشين ممرات اقتصادية تربط الدول الآسيوية بالدول الأوروبية، ومن المفترض أن يتم إنشاء ممر الشمال، من الصين إلى آسيا الوسطى، ثم إلى روسيا فأوروبا وصولًا إلى بحر البلطيق، وممر بري آخر من الصين إلى الخليج العربي والبحر المتوسط، عبر وسط وغرب آسيا، وثالث من الصين إلى جنوب وشرق آسيا، ومن ثم جنوب آسيا، وصولًا إلى المحيط الهندي.

قامت "الصين" بتأسيس صندوقًا استثماريًا لتمويل عدد من المشاريع التي ترعاها المبادرة، بالإضافة إلى تعزيز الحوار والتواصل ومبادلات العملة والتواصل الشعبي بين مختلف الشعوب.