علاء بركات : يجب منح الشباب المعرفة ليتملكوا مهارات سوق العمل

أوضح الدكتور علاء بركات رئيس  المؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم ورئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الأوربية للتقنية تحت الإنشاء  وأستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة برلين، أن فكرة المنتدى جاءت في سياق مشروع إنشاء الجامعة المصرية الأوروبية ، تحت مظلةالمؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير  التعليم. وأن المؤسسة منذ إنشائها العام الماضي  مهدت الطريق للعديد من أنشطة تنمية المجتمع: منها دعم المدارس العامة من خلال الجودة ودورات تدريبية وتنمية المهارات المهنية، إنشاء تقنيات مدفوعة مسبقا، وتكون مبتكرة مهنيا وتقنيا، وإنشاء نظام شامل للتنمية ، ودعم المجموعات التعليمية والمؤسسات من خلال الأبحاث، للسعي في اعتماد مناهج تعليمية مختلفة ومتكاملة وشاملة.

وأضاف نحن لا نريد فقط نقل المعرفة ، ولكن أيضا نود إعطاء الشباب فرصة لوضع المعرفة المكتسبة حتى يتمكنوا من تطوير المهارات لتلبية متطلبات سوق العمل والتعامل مع تحديات القرن الحادي والعشرين.
يهدف المنتدى إلى "توصيل" اللاعبين الرئيسيين والجهات الفاعلة ، الوطنية والدولية وخبراء التعليم وصانعو السياسات ، والمبتكرون، المهنيين  من خلال مناقشة وتبادل الآراء والأفكار حول أحدث الاتجاهات العالمية في مجال الابتكار والتعليم وإلقاء الضوء على الموضوعات والقضايا الرئيسية
الحالية والمستقبلية، التي تشكل الاجيال، ويمكن أن توفر لنا علميا التوجهات السليمة للقرارات والإجراءات في قطاع التعليم.
وأكد دكتور بركات ان المؤسسة تشجع التفكير ، وتدعم الابتكار ، وتساعد في

خلق الوعي وتبادل أفضل الممارسات والأمثلة والتعلم الناجح بالاضافة الي مفاهيم التدريس وسياسات الابتكار.
واشار الي ان المؤسسة توصلت  إلى عدة اتفاقيات تعاون مشترك مع ستة
جامعات اوربية مشهورة في مجال العلوم التطبيقية بالاضافة الي خبرتهم في مجالات الدراسة والبحث المختلفة، و تنفذ المؤسسة حاليا كل ما يلزم إجراءات البداية الرسمية للجامعة، مع الاستمرار في توسيع شبكة الشراكة الحقيقية. كجزء من هذه الشبكة ، فنحن نخطط لورشة عمل مشتركة لشركائنا في الجامعات الاوربية لوضع استراتيجية مشتركة في التعاون وتشكيل مجلس استشاري استكشافي والاستفادة من التعاون المشترك ، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون على العديد من برامج التدريب
واشار الي ان جلسة هذا العام تتناول كيفية تأثير الوسائط الرقمية، في الصحة والمجتمع والتعليم وآثارها الخطيرة، بالاضافة الي إمكانية تطوير بيئة تعليمية يحركها المستقبل وأهمية إعادة الربط بين النظم التعليمية والمجتمع.