رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. ننشر التوصيات الختامية للمنتدى الثاني للابتكار في التعليم

المنتدي الثاني للابتكار
المنتدي الثاني للابتكار

وضع عدد من خبراء التعليم ووزراء سابقين في مجال التعليم من مصر وألمانيا عددا من التوصيات في ختام المنتدي الثاني للابتكار في التعليم، الذي يهتم باستخدام التكنولوجيا في التعليم، برئاسة الدكتور علاء بركات، أستاذ التكنولوجيا الحيوية الطبية سابقا بجامعة شاريتيه برلين، ومؤسس المؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم.

وحضر المؤتمر كل من: اللواء هاني أباظة، نائب رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، والكي كيرال، رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية فى مصر، وإيزابيل ميرينج، رئيس الـDAAD بالقاهرة، والدكتور مانفريد سبيترز، أحد الشخصيات العامة في ألمانيا في مجال التعليم، والدكتورة مارجريت روب، نائب وزير التعليم في جنوب ألمانيا، والدكتورة جوهانس زيلكا، أستاذ في جامعة فينجارتن الحكومية في ألمانيا، والدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى السابق إلى جانب هيئة التبادل الثقافي والعلمي في مصر وغرفة التجارة والصناعة الألمانية.

 

ونصت التوصيات على الآتي:

1- التطور التكنولوجى السريع المصاحب للثورة الصناعية الرابعة يترتب عليه آثار ومعطيات يجب على  النظم التربوية والعملية التعليمية تلبية مطالبها واحتياجتها.

2- يلزم كل من المعلم والمتعلم في جميع مراحل التعليم قبل الجامعى والتعليم العالى أن يكتسب مجموعة ضرورية من المهارات والقدرات، حتى يتمكن من التعامل مع الوسائط الرقمية المتطورة دون أي عائق يؤثر على

العملية التعليمية.

3- يجب العمل على بناء الوعى بالأخطار والآثار المحتملة والمترتبة على استخدام وسائط التكنولوجيا الرقمية للمراحل العمرية المختلفة، وإيجاد السبل للحد من آثارها.

4- لا بد من التخطيط الجيد والاستعداد من الآن لاستخدام التكنولوجيا الرقمية داخل الفصول التي تتطلب بالضرورة تغيير النظام التعليمي، حيث إن التطبيق الناجح يستلزم تغيير الأدوات والوسائل الحالية في التعليم وإنشاء البنية التحتية اللازمة، ويستلزم التغيير كذلك الكثير من التفاعل فى المجتمع بين المعلم والمتعلم، والأسرة حتى تؤتى الثمار المرجوة.

5- إعداد برامج تعليمية تواكب الثورة الصناعية الرابعة، وتساعد على خلق وظائف جديدة غير مسبوقة التى سوف تحل محل الكثير من الوظائف التى من المتوقع أن تتلاشى مع التطورات المصاحبة لهذه الثورة الصناعية، كما يجب مراعاة متطلبات التنمية المستدامة والتوعية لها، وتحقيق أهدافها فى البرامج التعليمية.