رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير ألماني: التطور والتنمية لا يتحققان بالتكنولوجيا وحدها

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور جوهانس زيلكا، الخبير الألمانى في علم الأعصاب الإدراك وتأثيره على التعلم، أن التكنولوجيا في حد ذاتها لا تحقق التطور والتنمية للمجتمعات المختلفة، ولكن مع تطوير المدارس والمدرس، هو ما يحقق الدور الحقيقي للعملية التعليمية.

واستعرض زيلكا البناء النموذجي للغرف الدراسية وألوانها وأشكال مكاتب الطلاب في المدرسة، وتصميمها واختلاف أشكالها وفقا لغرف الدراسة المختلفة.
وأوضح الخبير الألمانى أن اللون الأزرق الفاتح من أكثر الألوان تأثيرا على الطلاب، وتساعد الطلاب على التحصيل خاصة بالنسبة لطلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وكشف زيلكا أن غرف التكنولوجية تتميز بلون أخضر هادئ لتساعد الطلاب على التركيز، وأكد أن الألوان الرئيسية في العملية التعليمية تتراوح بين الأبيض والأخضر والأزرق بدرجاتهما هي الأكثر ملائمة للغرف الدراسية.
وأكد دكتور يوهانس أن أحد أهم السمات المميزة للعملية التعليمية في المدارس النموذجية، هي الهمس بمعنى أن

على المدرس يجب أن يخفض صوته لأقصى درجة، لأن الأصوات العالية تتسبب في آثار متعددة سلبية أبسطها الضجيج الذي يصيب الأطفال بالتوتر، خاصة في المرحلة التعليمية المبكرة، وأوضح أن المدرس عليه ألا يتجاوز شرح الدرس خلال نصف ساعة إلى خمسين دقيقة حتى يترك للطلاب الفرصة للأسئلة، إضافة إلى أن الطلاب يفقدون تركيزهم بعدها.
وشدد الخبير الألمانى على ضرورة عدم الاعتماد على الأجهزة اللوحية خلال مراحل التعليم المبكرة على أن يبدأ استخدامها في العام الخامس الابتدائي، لكن دون أن تتحول إلى الوسيلة الوحيدة للتعليم.