رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أقباط أسيوط يحتفلون بأحد السعف أمام اللجان الانتخابية

بوابة الوفد الإلكترونية

احتفل أقباط أسيوط بأحد السعف "أحد الشعانين" حاملين فى أيديهم أغصان النخيل أمام اللجان الانتخابية وذلك وسط تعزيز أمني مكثف وانتشار لقوات الأمن فى محيط الكنائس.

 

حيث بدأت الصلوات برفع بخور باكر وموكب أحد الشعانين الذي يجول في جميع أرجاء الكنيسة وسط إنشاد عدد من الألحان تعقبها صلاة القداس الإلهى.

 

ويتكون موكب أحد الشعانين من لفيف من الشمامسة والكهنة يتقدمه صليب مزين بالورود وأغصان النخيل (السعف) ويتوسطه الأباء الكهنة حاملين في أيديهم صليب مصنوع من السعف ويكون بها أعداد من الشمامسة حاملين في أيديهم أغصان النخيل، ويتجول في جميع أرجاء الكنيسة وسط إنشاد الإلحان المفرحة (اللاحان الخاصة بأحد السعف)، ويستقبل الموكب المصلين وجميع الأطفال الحضور بالكنيسة وقوفا حاملين في أيديهم أغصان النخيل مرددين مع الشمامسة الألحان.

 

كان قد انتشر أفراد الكشافة فى المحيط الداخلى للكنيسة لفرض النظام كما تجد فرق أخري منتشرة في المحيط الخارجى للكنيسة مرتدين الزى الكشافى الخاص بهم للتفتيش الحضور تفتيشا ذاتيا والكشف عن هوايتهم الشخصية فضلاً عن وجود قوات من الشرطة أمام البوابات الرئيسية لكنائس أسيوط.

 

وقال متى ناجي أحد باعة السعف إنه يحرص على بيع سعف النخيل فى محيط المطرانية وذلك لإقبال المواطنين على شرائها مشيرا إلى إقبال المواطنين على شراء السعف بمختلف أشكاله وأحجامه، وذلك لمشاركة المواطنين فى الاستفتاء على الدستور مضيفاً إنه يتم قطع قلب النخيل الأبيض والذهاب بها فى محيط الكنائس والأديرة موضحاً أن أسعار السعف ومنتجاته لم ترتفع هذا العام، خاصة أن سعر السعف الواحدة تتراوح

من 2ونصف جنيه إلى 20 جنيهًا، مشيراً إلى باعة السعف الذين لا يملكون نخيل في أراضيهم الزراعية يقومون بالشراء من الفلاحين.

 

يذكر أن أحد السعف هو الأحد السابع من آحاد الصوم الكبير من كل عام تذكارًا لدخول السيد المسيح أورشليم (مدينة القدس)، ويوافق الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبيل عيد القيامة مبتشرة، ويقبل الأقباط على شراء أغضان النخيل نسبة لما فعلة أهالى أورشليم من استقبال حافل للسيد المسيح، ماسكين في أيديهم سعف النخيل الأبيض وأغصان الزيتون وهي الطريقة التى يكرم بها الملوك الظافرين قديما، وكانوا يصرخون بأصوات عالية باللغة العبرية “، هوشيعة نان “وتعنى “خلصنا”، ومنها أطلق على أحد الشعانيين، وقد حفظ المسيحيون هذا اليوم من كل عام وقدسوه ابتهالا إلى الله ليخلص الناس جميعا من خطاياهم وشرور العالم وتسليمة الذات وكل الإرادة ليملك عليها، ودخل المسيح أورشليم ماتحفا بالسلام يصلى، ويطالب كل من الشعب من الله أن يدخل السلام إلى العالم ليعم الهدوء والطمأنينة في أرجاء المسكونة.