664 لجنة تفتح أبوابها لليوم الثاني أمام الناخبين بالقليوبية

 لليوم الثانى على التوالى، فتحت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمحافظة القليوبية، والبالغ عددها 664 لجنة، و546 مركزًا انتخابيًا لاستقبال 3 ملايين و165 ألفًا و21 ناخبًا وناخبة ممن لهم حق التصويت.

 بدأ المواطنون فى التوافد على لجان التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة، ووجود أمنى مكثف من قوات الجيش والشرطة.

 فيما تابع الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق، محافظ القليوبية، أعمال غرفة العمليات الرئيسيّة بالمحافظة، والمشكلة من الجهات كافة المختصة الاستفتاء على الدستور.

 أوضح المحافظ أنه يتابع ساعة بساعة أعمال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتم التنسيق مع المديريات والجهات المعنية كافة فى هذا الشأن.

 شدد المحافظ على ضرورة متابعة مديري المديريات المعنية ورؤساء الأحياء لمندوبيهم الموجودين بالغرفة، وعمل تقرير شامل من كل جهة بالأحداث كافة التي تحدث على مدار اليوم، مؤكدًا انعقاد غرفة عمليات فرعية بالمديريات والأحياء بشكل دائم، ومتابعة انتظام عمليات الاقتراع باللجان كافة لحين انتهاء الانتخابات، والتأكد من توفير سبل الدعم والتأمين والراحة للناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم.

 أضاف عبدالحليم، أنه تم تزويد اللجان بهواتف أرضية، ومولدات كهرباء، ومظلات ومقاعد متحركة، لتمكين كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من الإدلاء بأصواتهم، كما تم توفير أماكن لمبيت القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء، والقوات المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية، وتوفير عنصر نسائى بكل مقر انتخابى للتعامل مع السيدات، وتوفير عوامل الأمن والسلامة بجميع اللجان بالتنسيق

مع الأجهزة الأمنية.

 وأشار إلى أنه تم التأكيد على وجود "حرم آمن" حول المراكز الانتخابية لتأمينها بصورة كاملة،  والتأكد من توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية وسلامة أبواب المقار ونوافذها وتزويدها بالأبواب الحديدية لتأمين صناديق الاقتراع وحتى تمر عملية التصويت بسلام.

 وأشار إلى أن إجمالي عدد الناخبين بلغ 3 ملايين و165 ألف ناخب وناخبة، لهم حق التصويت والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، للإدلاء بأصواتهم أمام 546 مقرًا انتخابيًا بنطاق المحافظة، وإجمالي عدد اللجان الفرعية 664 لجنة.

 وأضاف مرزوق، أن المشهد الانتخابي لطوابير المواطنين أمام لجان الاستفتاء اليوم كان عظيمًا، موجهًا التحية للسيدات اللائي كن في مقدمة الصفوف، مشيرًا إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة كان لهم حضور مميز.

 ومؤكدًا أن عمليات التصويت انتظمت طوال اليوم الأول بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن كل اللجان كانت جاهزة تمامًا وهو ما ساعد في انتظام العملية الانتخابية.