رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر تفاصيل إقبال المصريين بالكويت على استفتاء تعديلات الدستور

بوابة الوفد الإلكترونية

 يشهد مقر السفارة المصرية في الكويت إقبالًا كبيرًا من المواطنين المصريين في الكويت، بعد أن افتتح سفير مصر لدى الكويت، طارق القونى، فى تمام التاسعة، بتوقيت الكويت، لجنة الاقتراع المخصصة لأبناء الجالية المصرية فى الكويت، للاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط حضور مكثف من الناخبين.

 حرص السفير المصري على أن يكون أول من يدلى بصوته باللجنة، حتى يتفرغ للإشراف على العملية الانتخابية، باعتباره رئيس اللجنة المشرفة عليها في الكويت. ووُجِد جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية بالكويت، داخل مقر السفارة قبل أكثر من ساعتين من بدء عملية الاستفتاء للاطمئنان على الاستعدادات كافة الخاصة بعملية التصويت، وضمان سيرها وفقًا لخطة العمل الموضوعة.

 لوحظ توافد عدد كبير من المصريين بالكويت على نقاط التجمع الـ17 التي حددتها السفارة المصرية بالمناطق التى تشهد كثافة مرتفعة للمصريين، منذ الساعة السابعة صباحًا، مثل مناطق الفحاحيل، والمهبولة، وحولى، والمنقف، وخيطان، والجليب، والحساوي؛ حيث استقلوا الحافلات التى وفرتها السفارة، بالتنسيق مع رجال الأعمال المصريين والشركات الكويتية، التى تزيّنت بالأعلام المصرية، إلى منطقة (الجزيرة الخضراء) المواجه لحى السفارات، ومنها إلى مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم.

 اصطفت حشود الناخبين فى طوابير طويلة فى الخيمة التى تم نصبها أمام السور الملاصق لمقر السفارة فى مشهد رائع، فيما خصصت السفارة مسارًا خاصًا لكبار السن،

وذوى الاحتياجات الخاصة، والنساء، تيسيرًا عليهم خلال إدلائهم بأصواتهم.

 وشهدت الأيام القليلة الماضية تحركات كبيرة جدًا من رجل الأعمال المصري عبدالمحسن أبو الحسن، الذي تبرع بإقامة المخيم أمام السفارة، وحرص على أن يكون مزودًا بالمكيفات وتوفير أكبر عدد ممكن من الكراسي، والكراسي المتحركة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإقامة تواليت رجالي وآخر حريمي، وكذلك شاشات عرض ضخمة، وسماعات لوضعها داخل المخيم، وتوفير مئات من كراتين المياه المعدنية والعصائر لتقديمها للمصريين أثناء عملية الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل الدستور.

 كان أبو الحسن أكد لـ"الوفد"، في حديث، أن ما يقوم به هو جزء بسيط جدًا لما يجب أن يقدم لمصر في أي مناسبة، وقال إن مصر في القلب، شرقًا أو غربًا، وأنه مهما قدم من خدمات فهو يشعر بأنه لا يستطيع أن يوفي مصر حقها.