رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خيرت: دخول الجيش الوطني طرابلس وتطهيرها من الإرهاب أمن قومي مصري

اللواء عبد الحميد
اللواء عبد الحميد خيرت

قال اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، إن تهديد فايز السرارج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية لأوروبا والتلويح بورقة المهاجرين، يصب في صالح المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، ويؤكد بأن الجيش الوطني يحكم سيطرته على مدينة طرابلس.

 

وأضاف خيرت عبر صفحته الخاصة "فيس بوك"، أن وزير الخارجية القطري  دخل رسميا على خط الأزمة، وطالب بوقف تسليح حفتر والضغط علي الدول التى تسانده.

 

وتابع خيرت: "دخول الجيش الوطنى طرابلس، وتطهيرها من الإرهاب، أمن قومى مصرى".

 

وكان قد لجأ رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، إلى "سلاح" المهاجرين من أجل تحذير أوروبا ودفعها للتحرك، لاسيما بعد المعركة التي أطلقها قائد الجيش الليبي خليفة حفتر من أجل تحرير العاصمة الليبية طرابلس من الإرهاب، بحسب وصفه.

وحذّر السراج في مقابلتين مع صحيفتين إيطاليتين من أن الحرب في بلاده قد تدفع أكثر من 800 ألف مهاجر نحو السواحل الأوروبية.

 

وقال لصحيفة لا ريبوبليكا "لن يكون هناك فقط 800 ألف مهاجر جاهزون للرحيل، سيكون هناك ليبيون يفرون من هذه الحرب".

 

وأضاف "نواجه حربا عدوانية قد تصيب بعدواها المتوسط برمته. على إيطاليا وأوروبا أن تكونا موحدتين وحازمتين للتصدي للحرب العدوانية التي يشنها حفتر" لافتا إلى أن الدمار

سيطال أيضا "الدول المجاورة".

 

في المقابل، أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني (يمين متطرف) أن الموانئ الإيطالية ستظل مغلقة في حين سارع نائب رئيس الوزراء لويجي دي مايو إلى الرد على السراج قائلا "لن نسمح أبدا بأن يصل 800 ألف مهاجر إلى إيطاليا".

وكرر دي مايو أن على أوروبا برمتها أن تتدخل في قضية الهجرة عبر "سياسة إعادة توزيع للمهاجرين" و"سياسة تعاون لإرساء الاستقرار في ليبيا".

 

يذكر أن الجيش الليبي كان أعلن في الرابع من أبريل إطلاق معركة طرابلس من أجل تحريرها من الإرهاب والميليشيات المتطرفة.

 

والتقى حفتر الأسبوع الماضي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وأبلغ بحسب ما أفادت مصادر العربية في حينه أن العملية نحو طرابلس مستمرة للقضاء على الإرهاب.

 

كما ذكرت المصادر أن حفتر أبلغ غوتيريس أنه لن يتحاور مع عناصر القاعدة أو داعش أو الإخوان.