عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الملتقى السنوي الرابع للإعاقة.. بالمجلس الأعلى للثقافة

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

عقد الملتقى السنوى الرابع للإعاقة والإبداع تحت عنوان: "الرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية للمبدعين والموهوبين ذوى الإعاقة"، ونظمته لجنة علم النفس بالمجلس الأعلى للثقافة. برئاسة مقررها الدكتور شاكر عبدالحميد.

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة مقرر الملتقى الدكتور أيمن عامر متناولًا بداية الملتقى منذ ديسمبر 2014 بالتزامن مع اليوم العالمى للإعاقة، وكان عنوان الملتقى الأول "الدمج الشامل للأشخاص ذوى الإعاقة"، ثم توالت الفاعليات بالتعاون بين مركز البحوث ولجنة علم النفس بالمجلس الأعلى للثقافة ومركز ثقافة الطفل، ثم تم إقامة الملتقى الثانى بعنوان: "الإعاقة بين التوعية والكشف المبكر" عام 2015، وتحت عنوان "الإعاقة والموهبة والتحديات".

جاء الملتقى الثالث عام 2017، وها نحن اليوم نقيم الملتقى السنوى الرابع للإعاقة والإبداع تحت عنوان: "الرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية للمبدعين والموهوبين ذوى الإعاقة"، وأكد أنه فى كل دورات الملتقى كان الاهتمام الرئيسى مناقشة قضايا الإعاقة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوى القدرات الخاصة خاصة النفسية والاجتماعية والثقافية.

وتحدث الدكتور فؤاد أبو المكارم مدير مركز البحوث النفسية، مؤكدًا على اهتمام المركز بالرعاية النفسية والثقافية للموهوبين ذوى الإعاقة، وأن المركز يخص هذه الفئة بخدمات متنوعة على مستوى الفحص والتدريب والتأهيل، وأكد أن كل هذه الخدمات لم تتوقف يومًا منذ إنشاء المركز. جاءت كلمة رئيس مركز ثقافة الطفل الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ، وقدمتها نيابة عنه الدكتورة صفيةعرفات، التى أكدت أنه بالعلم تنهض الأمم، وأنه من منطلق اعتبار المركز صديقًا للطفل؛ فإنه يحاول خلق بيئة قادرة على توفير مناخ عام مناسب للطفل، مناخ يمنح فرص متكافئة تعتمد على المساواة وعدم التمييز، وتلغى كافة الحواجز التى تعيق تطبيق المساواة ومحاولة تمكينهم لأن يكونوا أكثر إبداعًا، أما الأطفال ذوى الإعاقة فقد اهتم المركز بقدراتهم، وتم عمل دورات تدريبة ورحلات للدمج، كما أكدت أن مركز ثقافة الطفل لديه خطة عامة للنهوض بالطفولة.

عقب ذلك بدأت وقائع جلسة التكريم؛ حيث أبدى دكتور شاكر عبدالحميد بالغ سعادته لحضور المايسترو عمرو سليم، وأكد أن

حديثه يحمل قدرًا كبيرًا من المتعة والفائدة؛ خاصة عندما يروى لنا كيف استطاع أن يحقق ذاته وأيضًا حينما يحدثنا عن محبته للفن ومحبته للحياة، وعبر المايسترو عمرو سليم عن سعادته بالتواجد فى الملتقى.

وأوضح أنه منذ ولادته وهو فاقدًا للبصر، ومنذ الصغر كان يترك اللعب ويذهب ليستمع لعزف جدته على العود، فأحضرت له آلة نفخ صغيرة اسمها «ميلوديكا» ثم بدأت في تعليمه العزف عليها، وأضاف أنه عندما كان فى الصف الرابع الابتدائي ذهب لمدرس الموسيقى وأخبره أنه يعزف على آلة الميلوديكا، وبالفعل أخذ يعزف أمامه عليها فقرر أن يضمه إليه ليعزف على آلة الأكورديون، ثم انضم إلى مسابقة الفرق الموسيقية في الصف السادس الابتدائى، وتعلم النوتة الموسيقية بطريقة برايل ،ثم تعلم البيانو، وقد حصل على المركز الأول فى مسابقة الموسيقى فى المرحلة الابتدائية والإعدادية وأيضًا الثانوية.

كما تحدث عن تأسيسه لفرقة عمرو سليم لإحياء فكرة الدويتو مرة أخرى وقدم أعمالًا عديدة تناقش قضايا المجتمع، وأكد فى ختام كلمته أن الإنسان حينما يريد شيئًا بصدق فهو يستطيع تحقيقه، وقال أنا أردت الموسيقى بصدق فحصلت عليها، وفى المختتم جاء تكريم المايسترو عمرو سليم، وذلك بواسطة الدكتور شاكر عبدالحميد بوصفه مقرر لجنة علم النفس، وكذلك حرصت كلية الآداب جامعة القاهرة على تكريمه.