تعرف علي حصن بابليون
تحل اليوم ذكري الفتح الإسلامي وسقوط حصن بابليون الموجود في منطقة مصر القديمة بالقرب من مسجد عمرو ابن العاص، ففي يوم 16 ابريل عام 641 م /18 ربيع الاخر هجريا استطاع "الزبير ابن العوام " تسلق أسوار الحصن وفتح البوابة الجنوبية، ليمكن جنود جيش عمرو ابن العاص من اقتحام الحصن وذلك عقب حصار عمرو ابن العاص للحصن 7 أشهر وذلك في عهد الحاكم الروماني " المقوقس " .
و يعد حصن ببابليون أهم الحصون الحربية الرومانية في مصر و ترجع نشأتة إلي عهد الفراعنة، حيث أنشأة قدماء المصريون كقناة مائية سنوسرت " سيزوستريس " لربط مياة نهر النيل بالبحرين الأحمر والمتوسط، وعندما جاء الاحتلال الروماني وتحديدًا في القرن الثاني الميلادي بدء أنشائة كحصن علي يد الامبراطور " تراجان" وذلك لموقعة المتميز ولتوافر الموارد المائية والغذائية به التي تمكن الجنود المحتمين به من الاعاشة داخلة لفترات طويلة.
و مع أواخر القرن الثالث الميلادي وبداية القرن الرابع قام الامبراطور " اركاديوس" بتوسعنة وترميمة وبناء الاسوار حولة ليأخذ شكلو النهائي، حيث كان مكون من 3 طوابق كل طابق به 8 غرف لأعاشة الجنود، وكان له
وعن سبب تسمية الحصن بهذا الاسم تضاربت الاقاويل ،حيث قيل أن سبب التسمية يرجع إلي أن الملك سنوسرة كان يستخدمه لحبس لمجموعة من الاسري الببابلين ، وقيل أن سبب التسمية يرجع إلي أن المنطقة كانت تسمي في عهد قدماء المصريون " برحابي ان اون " وحرف الاسم عقب الفتح الاسلامي إلي ببابليون ، وقيل أيضا إلي أن التسمية ترجع أن الحصن احتل من " بنوخزرنصر" وهو من ببابل بالعراق.
وعلي الرغم من الأهمية التاريخية الكبري للحصن إلا أنه مغلق منذ سنوات طويلة وغير متاح للزيارة، بسبب اعمال الترميم الذي استغرقت سنوات طويلة لظبط منسوب المياةأسفله.