رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف علي حصن بابليون

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل اليوم ذكري الفتح الإسلامي وسقوط حصن بابليون الموجود في منطقة مصر القديمة بالقرب من مسجد عمرو ابن العاص، ففي يوم 16 ابريل عام 641 م /18 ربيع الاخر هجريا استطاع "الزبير ابن العوام " تسلق أسوار الحصن وفتح البوابة الجنوبية، ليمكن جنود جيش عمرو ابن العاص من اقتحام الحصن وذلك عقب حصار عمرو ابن العاص للحصن  7 أشهر وذلك في عهد الحاكم الروماني " المقوقس " .

 

و يعد حصن ببابليون أهم الحصون الحربية الرومانية في مصر و ترجع نشأتة إلي عهد الفراعنة، حيث أنشأة قدماء المصريون كقناة مائية سنوسرت " سيزوستريس " لربط مياة نهر النيل بالبحرين الأحمر والمتوسط، وعندما جاء الاحتلال الروماني وتحديدًا في القرن الثاني الميلادي بدء أنشائة كحصن علي يد الامبراطور " تراجان" وذلك لموقعة المتميز ولتوافر الموارد المائية والغذائية به التي تمكن الجنود المحتمين به من الاعاشة داخلة لفترات طويلة.

 

و مع أواخر القرن الثالث الميلادي وبداية القرن الرابع قام الامبراطور " اركاديوس" بتوسعنة وترميمة وبناء الاسوار حولة ليأخذ شكلو النهائي، حيث كان مكون من 3 طوابق كل طابق به 8 غرف لأعاشة الجنود،  وكان له

4 ابراج رئيسية بالاضافة إلي مجموعة من الابراج الفرعية التي هدمت عقب الفتح الاسلامي وأنشاء عليهم الكنيستي المعلقة وكنيسية ماري جرجس.

 

وعن سبب تسمية الحصن بهذا الاسم تضاربت الاقاويل ،حيث قيل أن سبب التسمية يرجع إلي أن الملك سنوسرة كان يستخدمه لحبس لمجموعة من الاسري الببابلين ، وقيل أن سبب التسمية يرجع إلي أن المنطقة كانت تسمي في عهد قدماء المصريون " برحابي ان اون " وحرف الاسم عقب الفتح الاسلامي إلي ببابليون ، وقيل أيضا إلي أن التسمية ترجع أن الحصن احتل من " بنوخزرنصر" وهو من ببابل بالعراق.

 

وعلي الرغم من الأهمية التاريخية الكبري للحصن إلا أنه مغلق منذ سنوات طويلة وغير متاح للزيارة، بسبب اعمال الترميم الذي استغرقت سنوات طويلة لظبط منسوب المياةأسفله.