عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلادها.. أبلة فضيلة مخزون البهجة والحكايات

أبلة فضيلة
أبلة فضيلة

"يا ولاد يا ولاد.. توت توت.. تعالوا تعالوا.. علشان نسمع أبلة فضيلة راح تحكي لنا حكاية جميلة وتسلينا وتهنينا وتذيع لينا كمان أسامينا".

كلمات كان ينتظرها الأطفال والكبار في الساعة التاسعة من صباح كل يوم، لتكون مصدرًا للبهجة والسرور مع بداية الصباح، التي استمرت عالقة في أذهانهم ليتسلمها جيل بعد جيل، ساهمت برامجها في نشر القيم والأخلاق، وكانت أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية، إنها مذيعة الأطفال ومحبوبتهم أيضًا أبلة فضيلة.

 

في ذكرى ميلادها تعرض "بوابة الوفد"، أبرز محطات المذيعة الشهيرة أبلة فضيلة:

مولدها

ولدت أبلة فضيلة في 4 أبريل عام 1929 اسمها الحقيقي فضيلة توفيق، وهي أخت الممثلة محسنة توفيق، تخرجت من كلية الحقوق، وتتلمذت علي يد بابا شارو، عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها، حمدي باشا زكي.

 

نشأتها

تنتمي لأسرة مكونة من ثلاث بنات وولد، من أم تركية تجمع بين الطيبة والحزم، كانت تجمع جيرانها من الأطفال وتقُص عليهم القصص والحكايات، تربت في شارع الملكة نازلي برمسيس، وتعلمت في مدرسة الأميرة فريال، وهي نفس مدرسة ناريمان التي تزوجها الملك فاروق فيما بعد، كانت الفنانة فاتن حمامة زميلتها، ووالدها سكرتير المدرسة.

 

التحقت أبلة فضيلة بعد ذلك بكلية الحقوق، تحقيقًا لرغبة الأسرة وكان من دفعتها، الدكتور أسامة الباز، والدكتور عاطف صدقي، والدكتور فتحي سرور.

 

عملها بالمحاماة

اختارها حامد باشا زكي، للعمل معه في مكتب المحاماة، وفي ذلك الوقت كان يتولى وزارة المواصلات، ولكنها لم يتجاوز ذلك سوى 24 ساعة فقط، ففي إحدى القضايا التى جاءت للمكتب حاولت الصلح بين

الخصوم، وهذا الموقف نقله أحد الزملاء للأستاذ حامد فعاتبها بشدة قائلا: "مهنتنا تعتمد على الخلافات ولذا فأنت لا تصلحين للعمل في المحاماة من الأفضل أن تعملى في الإذاعة". 

 

عملها بالإذاعة

عملت أبلة فضيلة بالإذاعة في الفترة التي كانت الإذاعة تتبع وزارة المواصلات، وفي عام 1953 قابلت الرائد الإذاعي بابا شارو، وقالت له أتمنى أن أعمل مذيعة للأطفال، فأخبرها أنه يتولى هذا العمل وحده.

 

تم تعيينها بالإذاعة بعد ذلك وكانت تقرأ النشرة، وتعلمت من حُسنى الحديدي كيف تقف وراء الميكرفون، ومن يوسف الحطاب التمثيل، وفي عام 1959 تحقق حلمها حيث انتقل بابا شارو للعمل في التلفزيون، ومن هنا عملت في برامج الأطفال.

 

غنوة وحدوتة

كان برنامجها "غنوة وحدوتة" من أجمل البرامج الإذاعية التي قُدمت في تاريخ الإذاعة التي استضافت فيه العديد من الشخصيات البارزة، مثل: نجيب محفوظ، وأنيس منصور، والدكتور فاروق الباز، ومحمد عبدالوهاب، وكامل الشناوي، وسيد مكاوي، وعبدالحليم حافظ، والدكتور يحيى الرخاوي، كما زارتها في الاستوديو السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.