رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على خطى الصيادلة.. العلميين تشهد صراعًا على المقرات والعزل بين النقيب وأعضاء مجلسها

الأمين العام صلاح
الأمين العام صلاح النادي

على خطى نقابة الصيادلة، وما شهدته النقابة من صراع بين النقيب ومجلس النقابة، ومحاولة سيطرة كل طرف على المقر العام للنقابة وتبادل الاتهامات فيما بينهم من إهدار أموال النقابة إلى التربح والعزل والشطب والمحاضر والقضايا.

كل هذا السيناريو بدأ من جديد فى نقابة شملت سجلاتها علماء وقف العالم بأسره إجلالا واحتراما لهم لنبوغهم ولمساهمتهم فى نهصة البشرية والحضارة الإنسانية وتم منحهم جوائز عالمية كانت على رأسها جائزة نوبل فى الكيمياء للعالم المصرى أحمد زويل وعالم النانوتكنولوجى الدكتور مصطفى السيد والذى منحته أمريكا قلادة العلوم الوطنية الأمريكية وهو أرفع وسام تمنحه أمريكا للعلماء، أيضا الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء والدكتور يحيى المشد عالم الذرة المصرى الذى أشرف على البرنامج النووى العراقى واغتالته الموساد فى فرنسا عام ١٩٨٠ وغيرهم من علماء العالم .

هذه النقابة التى تسير على خطى نقابة الصيادلة هى نقابة المهن العلمية، فبالأمس القريب وعلى أثر خلاف بين الأمين العام الدكتور صلاح النادى وبين النقيب الدكتور السيد عبدالستار المليجى وبسبب رفض النقيب الدعوة لعقد اجتماع لمجلس النقابة بعد طلب عدد من أعضاء المجلس عقد هذا الاجتماع وقيام النقيب العام بإحالة المخالفين لآداب المهنة للتحقيق خاصة بعد نشر عدد من الأعضاء على وسائل التواصل الاجتماعى أمور يرى النقيب أنها مخالفة لآداب المهنة قام الأمين العام الدكتور صلاح النادى ومعه عدد من أعضاء المجلس بعقد اجتماع للمجلس وعزل النقيب ووكيل أول النقابة وأمين الصندوق بل شطب النقيب من سجلات النقابة.

من جانبه، أوضح النقيب وفى تصريح خاص لـ "الوفد" بأن ما قام به الأمين العام مخالف للقانون جملة وتفصيلا وقام النقيب بعزل الأمين العام ومن يساندوه من مجلس النقابة. الأمين العام ومعاونوه سيطروا على مقر النقابة بالألفى بوسط البلد ومنعوا النقيب من الدخول، على الفور قام النقيب بالسيطرة على مقر آخر للنقابة بمدينة نصر، الأمين العام قام بعمل محضر يتهم النقيب بالبلطجة والتعدى على أفراد الأمن ودخول مقر النقابة العامة بالقوة، والنقيب حرر محضرا مماثلا للأمين العام. هذا السيناريو صورة بالكربون مما شهدته نقابة الصيادلة ومازالت تعانى منه حتى اللحظة وكان سببا فى وضع النقابة تحت الحراسة فهل يتم وضع نقابة العلميين تحت الحراسة لتلحق بالصيادلة وما هو "الكنز" الذى يتصارع عليه أعضاء النقابات المهنية والذين من المفترض أنهم منتخبون لأداء عمل عام، فهل فى سبيل هذا العمل العالم يتصارع المتصارعون أم أن هناك أشياء أخرى وراء هذا التناحر بين رؤوس نقابات مهنية تضم صفوة من أبناء المجتمع؟.

د.صلاح النادى