بالصور.. كنيسة القيامة تشهد سيامة حفيد المتنيح القمص بولس عبدالمسيح

شهدت كنيسة القيامة التابعة للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالعباسية، أمس السبت، تطبيق طقس السيامة لحفيد المتنيح الأب القمص بولس عبدالمسيح، أستاذ القانون الكنسي، ومعلم الكلية الإكليريكية.

 

قام نيافة الأنبا إرميا، أسقف عام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بسيامة الطفل يوسف جورج ومنحه رتبة شماس بدرجة "أبصالتس"، ووفق العقيدة الأرثوذكسية يتم تغيير اسم الكاهن الذي تم سيامته، ليصبح الطفل يوسف بعد سيامته شماس باسم "بولس".

 

 تنقسم رتبة "الشماس" إلى خمسة درجات كنسية داخل رُتب الكهنوت، ودرجة "الأبصالتس" أى المرتل تكون وظيفتة الترتيل وحفظ الألحان القبطية خلال القداسات، ودرجة "الأناغنوستيس" وهو القارئ ويعمل على القراءات اليومية للإنجيل بالكنيسة، وتلاوة أسماء الآباء البطاركة الذين رحلوا والتسبيح وترديد الألحان والوعظ التعليمي، ودرجة "الإيبودياكون" مساعد الشماس يهتم بإيقاد سرج الكنيسة، و(الدياكون) الشماس إلى جانب الوظائف السابقة يقوم بدعوة المصلين ببدء الصلوات، أخيرا درجة "الأرشيدياكون" أى رئيس الشمامسة والقائم بطقس التناول بدلا عن الكاهن عند الضرورة، وتتمتع كل منها بخصوصية ودور خدمى متفرد ذو مكانة داخل العمل الرعوي والخدمي بالكنائس

الأرثوذكسية.

 

جدير بالذكر، أن المتنيح القمص بولس عبدالمسيح رحل 9 أكتوبر عام 2018م، وهو من أبرز الشخصيات الكنسية التي خدمت في عدة محافظات، وُلد القمص الراحل 10 فبراير عام 1945م، وحصل على بكالوريوس من الكلية الإكليريكية عام 1967م، وبدأ في خدمة الكتاب المقدس بكنيسة الشهيد أبي سيفين عام 1973م بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، وقام بتدريس مادة القانون الكنسي والأحوال الشخصية في عدة فروع للكلية الإكليريكية "بمحافظة طنطا والأقصر، ودمنهور، دشنا، المحلة الكبرى، شبرا الخيمة"، ثم خدم بكنيسة مارجرجس بالزاوية الحمراء عام 1993م، وبالمجلس الإكيلريكي العام لشئون الكهنة، وجاءت آخر محطات هذا القمص الجليل في خدمة كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمنشية الصدر بحدائق القبة.