عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كرم جبر: ثورة 1919 الأهم فى تاريخ مصر وحزب الوفد يجب أن يعود بقوة

 الكاتب الصحفى كرم
الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة- أرشيفية

قال الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن ثورة 1919 من أهم الثورات فى تارخ مصر لأنها كانت ثورة شعبية حقيقية رفعت شعارات نحن فى أمس الحاجة الى أسترجاعها الأن الوحدة الوطنية كانت فى أسمى مشاعرها، لم يكن هناك مسلم ومسيحى فى هذه الثورة الكل كانوا مصريين وهذا كان يتجسد نتيجتة فى الانتخابات لو اختار الوفد حجراً لانتخبه الناس والشعار الدين لله والوطن للجميع وهذه كلها مبادئ سامية حصلت رد عنها فىى سنوات كثيرة.

وأضاف "جبر" كان هناك أرادة وطنية لمقاومة الأستعمار بجانب الدور الوطنى البطولى الذى لبعه الزعيم سعد زغلول فى مقاومة الأستعمار،متابعاً أن مرور مائة سنة على ثورة 1919 هي مائة سنة من التنوير نعتبرهم من الرصيد الحى الذى نواجه به أزماتنا الحالية والملحة الأن، ونأمل فى الفترة القادمة إننا نسترجع المعانى والدروس القيمة حتى نستطيع مواجهة المستقبل ،مصر تواجه تحديات لاسبيل للقضاء عليها إلا بروح ثورة 1919 المتمثلة فى أبهى الصور فى مدنية الدولة الدولة المدنية التى نطالب بها الأن،ثورة النساء والسيدة هدى شعراوى وكيف كسرت المرأة المصرية الطوق التخلف والرجعية والعودة الى المنزل وخرجت تؤدى دورها بجانب الرجل.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أعتقد أن المرأة فى ثورة 1919 كانت أفضل حال من اليوم دعاوى التخلف والظلامية تحاول العودة بالمرأة للخلف تحاول أن تجهض الأنجاز العظيم للمرأة المصرية فى ثورة 1919 التى خرجت مثلها مثل الرجل لتدافع عن وطنها وتطالب بحريتها واستقلالها،واليوم بدأنا نحقق مبدأ مشاركة المرأة وأصبح لدينا 8 سيدأت وزيرات ونسبة 25% فى المائة من السيدات فى المجالس النيابية وهذه جميعها روح ثورة 1919 التى بدأت تتحق فعلاً،بالأضافة الى كل هذه القوة الوطنية الموجودة اليوم فى أحتفالية الوفد تؤكد أن كل المصريين ملتفون جول مبادئ ثورة 1919بقوة بل ويدعمونها.

وتابع، أن حزب الوفد معروف أنه حزب حقيقي نبع من القرى والأرياف وكان يمثل شريحة معينة ويدافع عن المصالح الوطنية وتولى الحكم ورغم تعرضه للظلم فى فترات كثيرة وقد أن الأوان أن هذا الحزب ينهض لأن مصر فى هذه الفترة تحتاجه لملئ هذا الفراغ السياسى الكبير محتاجين أن الوفد يبدأ فى عملية أفراز أسماء وقيادات كبيرة مثل التى كانت قبل ذلك.

وأشار الى أنه فى بداية حياته الصحفية كان يذهب الى حزب الوفد فى منطقة "المنيرة" وكان يشاهد قيادات كبيرة وعظيمة وكنا نتحدث معمهم وكانوا أكثر من سبعين قيادى بينهم الراحل فؤاد سراج الدين وأبراهيم فرج وغيرهم من العظماء الوفديين

وأستطرد جبر،: أن الحياة السياسية الأن تعانى من فراغ كبير ومن عدم وجود كواد سياسية

مؤهلة لمواجهة الجوانب الأخرى ، لأن التطرف والأرهاب لن يواجه بالعصا الأمنية فقط ،بل يحتاج الى وعى وتنوير وقيادات قادرة إنها تكون مقنعة للجماهير، والشباب الأن يحتاج الى قدوة ونموذج بدل من أن يقدم لها قدوة أرهابية نحتاج أن نقدم له قدوة سياسية تستطيع أن تدفعه للنظر الى الحياة والمستقبل.

وقال "جبر" : اتابع الحياة السياسية منذ قرابة الربع قرن فى الشارع المصرى وأتنمى ان حزب الوفد يستفيد من دروس الماضى بوجود قوى فى الشارع وعدم التفكير فى مقاطعة الانسحاب، وحزب الوفد أضير كثيراً بسبب المقاطعة والأنسحاب،يمكن كانت هناك ظروف سياسية عرضته لضغوط أو ملاحقات لكن المقاطعة فى حد ذاتها تؤدى فى النهاية الى انحصار دوره السياسيى فى الشارع وهذا يعنى أن وجود حزب مثل حزب الوفد فى انتخابات فى الأنظمة السابقة مع بعض الضغوط أفضل بكثير من أن ترك الساحة خالية وهذا أهم درس أن يستمر حزب الوفد قوياً وشامخاً ولاينسحب مهما تعرض لظروف،وحزب والوفد له كواد وعائلات وأسر وأتنمى أن يعود أكتشاف نفسه وينقب عن الجذور الوفدية القديمة ويحيها بكوادر جديد من الشباب لضمان التواصل فالتاريخ هو عبارة عن حلقات متصل وليست منفصلة.

كما نأمل أن يعود الوفد الى تاريخة وجذورة وأصله، والوفد دائما ما كان يظهر فيه نجوم سياسية لامعة وكانت تتميز بانها لاتعلى شئ سوى المصلحة الوطنية وذلك لانها كانت لاتعلى شئ سوى المصلحة الوطنية وحزب الوفد يتميز دائماً بأن تمويله ذاتى ولايمد يده الى أحد وأجندته وطنية وليس لديه أجندة سياسية لصالح دول أو حزب وهذا مهم جداً.

وأختتم جبر تصريحاته،متمنياً أن يعود حزب الوفد كعامل مهم فى أحياء الحياة السياسية المصرية وسد الفراغ السياسى الموجود من خلال تحفيز الأخرين.