في اليوم العالمي للشجرة.. تعرف على أصول الاحتفال بها

تعتبر الشجرة صديق قديم للإنسان، وعنصر حيوي مؤثر من عناصر الكون وسبب من أسباب جماله، وتحتل الشجرة منذ الأزل مكانة عظيمة في نفوس البشر، ولقد حثنا الإسلام على العناية بالشجرة وغرسها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مامن مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً ،فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة "، حيث أن للشجرة فوائد عظيمة ومتعددة مثل الظل والغذاء والدواء والخضرة والجمال .

ويحتفل العالم اليوم ال ٢١ من مارس باليوم العالمي للشجرة ومن خلال هذا التقرير تعرض "بوابة الوفد"، أهم المعلومات عن هذا اليوم وأسباب الاحتفال به.

يرجع أصول الاحتفال بيوم الشجرة  إلى المزارع ستيرلينغ مورتون الذي حاول أثناء تواجده في إقليم نبراسكا في عام 1854م، من علاج الظروف الخالية من الأشجار في السهول، وتبعاً لجهوده الكبيرة عين مجلس الزراعة في ولاية نبراسكا عام 1872م يوماً لزراعة الأشجار وسمي بيوم الشجرة، وفي عام 1875م غير المجلس التشريعي للولاية يوم الشجرة إلى تاريخ 22 نيسان ليوم ميلاد مورتون وجعله عطلة قانونية، ويُلاحظ الاحتفال بهذا اليوم في كل الولايات ما عدا ألاسكا، ، كما يعتبر يوم الشجرة عطلة أيضاً في كلاً من يوتا وفلوريدا.

 ويعد هذا اليوم يوما عالميا لتشجيع الناس فيه

على زرع الأشجار والاعتناء بها، كما يحتفل فيه بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وزرع مساحات خضراء جديدة، بالإضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات.

وللأشجار عدة فوائد يذكر منها

تستعمل الشجرة كمصدر أساسي ورئيسي للغذاء.
 يستفاد منها في استخراج بعض أنواع الأدوية وكذلك في الأخشاب للبناء والوقود .
يستفاد من الشجرة في صناعة الأوراق .
 توفير الظل الكافي والتأثير على المناخ وذلك بتلطيف درجة الحرارة في المدينة والقرية .
 تقليل الغبار في المدن والقرى .
 تنقية الجو من غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأكسجين .
 تزيين الشوارع والطرقات
التخفيف من الضجيج والأصوات المزعجة .
صيانة التربة ومنع انجرافها .
إنتاج الثمار والبذور للإنسان والأعلاف المناسبة للماشيه .