عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. في ذكرى ميلاد نزار قباني ... حياته وأبرز محطاته الفنية

صورة نزار قباني
صورة نزار قباني

تحل اليوم ذكرى ميلاد شاعر ودبلوماسي سوري، طالما أمتع العشاق بكلماته العذبة المحركة للمشاعر، فعلى الرغم من الصعوبات والأحداث الصعبة التي مر بها في حياته، إلا أنه لم يتأثر وظل يعطي كل ما لديه من كلمات رقيقة تأسر قلوب كل من يسمعها، إنه "نزار قباني".

نظرًا لشعره الممتاز وما أحدثه من طفرة في الشعر العربي بشكل عام، أطلق النقاد عليه العديد من الألقاب فقد وصفوه "مدرسة شعرية و"حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية".

 

وتقدم "بوابة الوفد" في التقرير التالي أبرز محطات حياة الشاعرالسوري نزار قباني، وأجمل ما قاله عن الحب ما زال عالقًا في أذهان المستمعين.

 

ولد نزار بن توفيق قباني  في 21 مارس عام 1923 بدمشق، من أسرة دمشقية عريقة.

 

درس القباني في كلية الحقوق بالجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 عمل بالسلك الدبلوماسي متنقلًا بين العواصم المختلفة، إلى أن قدم إستقالته عام

1966

ورث نزار من أبيه، ميله نحو الشعر كما ورث عن عمه أبو خليل القباني حبه للفن بمختلف أشكاله.

 

كان يحب الرسم، ولذلك وجد نفسه بين الخامسة والثانية عشرة من عمره غارقًا في بحر من الألوان، ومن ثم شغف بالموسيقى، إلا أن الدراسة أبعدته وجعلته يعتكف عنها.

 

 أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيز خاص في أشعاره.

 

أصدر القباني أول دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر حتى وفاته.

 

من أبرز الأشعار السياسية التي كتبها نزار قباني قصيدة "هوامش على دفتر النكسة"، وكانت عقب نكسة 1967.

هناك قصيدة هاجم القباني بها الذي قاد الوطن العربي إلى الهزيمة، لذلك قررت الإذاعة المصرية عدم إذاعة الأغاني التي كتبها قباني وقتها.

 

عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي، ومن قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟".

عانى نزار من تدهور حالته الصحية، عام 1997 إلا أن وفاته المنية في لندن 30 أبريل عام 1998 عن عمر يناهز 75 عامًا.

 

أجمل ما غنى القباني للحب:

"فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال".

 

"الموج الأزرق في عينيك، يجرجرني نحو الأعمق وأنا ما عندي تجربة في الحب ولا عندي زورق

إن كنت أعز عليك فخذ بيدي إني أتنفس تحت الماء إني أغرق،  أغرق،  أغرق".

 

"هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغيّر تكوين الدنيا؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا؟".

 

 وفاته:

كان له وصيه كغيره من الأشخاص، وهو أن يتم دفنه في دمشق، التي وصفها في وصيته: "الرحم الذي علمني الشعر، والذي علمني الإبداع والذي علمني أبجدية الياسمين"، وبالفعل حدث ما أراد فبعد وفاته بأربعة أيام دفن بها.