حراك "مانديلا ليبيا" يكشف زيف تصريحات المشري في روسيا

استنكر الحراك الشعبي "مانديلا ليبيا" الداعم لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي، رئيسا لليبيا، بأشد العبارات  تصريحات رئيس المجلس الاستشاري في ليبيا، خالد المشري، الذي تحدث خلالها عن عدم دستورية بعض القوانين الصادرة من مجلس النواب الليبي، بما في ذلك قانون العفو العام الذي أفرج بموجبه عن الدكتور سيف الإسلام القذافي، وعدد من القيادات الليبية في حكومة القذافي.

 

وردا على تصريحات "المشري" أكد "الحراك": "أن البرلمان الليبي المعترف به دوليا أصدر قوانين عدة، منها إلغاء العزل السياسي الذي طبق على الوزراء ممن ذكرهم خالد المشري في تصريحاته، فضلا عن قوانين الميزانية التي تصرف منها أموال الدولة وقوانين إلغاء الفوائد على القروض وقانون العفو العام"، متابعا: هذه القوانين تختلف عليها أنت والإخوان ولايختلف الليبيون الذين يريدون لليبيا أن تصبح دولة ديمقراطية مدنية تتداول فيها السلطة، وتسري فيها التنمية في الوقت الذي تسعى الإخوان احتكار الدولة".

 

واتهم الحراك خالد المشري، رئيس المجلس الاستشاري في ليبيا، بمحاولة الغدر بمن كان سبب في خروجه من السجن هو والإخوان، ومنحهم فرصة للمراجعة في إشارة إلى سيف الإسلام القذافي، مثلما غدروا بمن كانوا شركائهم في أحداث العام 2011 ،على حسب ماجاء  في بيان الحراك.

 

ووجه الحراك تساؤلا إلى المشري، ألم تكتب للعقيد الراحل معمر القذافي، وبخط يدك وثيقة تتعهد فيها بأنك ستبقي ما حييت مخلص لثورة الفاتح، وأنك لن تعود إلى تنظيم الإخوان المسلمين؟ والآن تنكر كل ذلك، وهذا يؤكد ولاءك الطبيعي

لقطر  وتركيا.

 

وقال الحراك، إن مجلس النواب الشرعي أصدر قانون العفو العام وطبقته الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وتم الإفراج بموجبه عن سيف الإسلام، وكل إجراءاته قانونية وصحيحة لا تشوبها شائبة قانونية، لا من حيث الشكل ولا من حيث الإجراءات، مضيفا أن سيف الإسلام يباشر حياته بالمصالحات بين القبائل ليعم السلام كافة تراب الوطن الذي دمّرته جماعة الإخوان.

 

وتساءل الحراك، لماذا جماعة الإخوان تقبل جزءا من قوانين البرلمان وترفض الجزء الآخر؟ ولماذا لم تقبل الإخوان بتداول السلطة في ليبيا بعد خسارتها انتخابات مجلس النواب؟ رغم إدعائها الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة؟

 

ووجه الحراك بعض الأسئلة إلى المشري، قائلا: "لماذا سمحتم لمليشيات فجر ليبيا بحرق المطار والقتل والتهجير؟ وهل المجلس الذي تترأسه ديمقراطيا؟ بينما جاء بسياسية الأمر الواقع ومفهوم الشوارع؟ على حسب وصف البيان.

 

وأكد الحراك، أن ترشح سيف الإسلام القذافي بات مطلبا شعبيا والحكم لصندوق الانتخابات، وهو الفيصل والقوانين التي تفرضونها بالقوة وسياسات الأمر الواقع انتهى عصرها.