رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء نفسيون يضعون روشتة للتخلص من الاكتئاب والحزن

صورة معبرة عن الاكتئاب
صورة معبرة عن الاكتئاب

أكد بعض خبراء الطب النفسي، أن الطاقة الإيجابية والتخلّص من الأفكار السلبية من أهم المسبّبات للسعادة ومحاربة الاكتئاب والتخلص من الحزن، حيث ان الإبتسامة والتفاؤل يدخل ضمن الطاقة الإيجابية التي تؤثر على العقل الباطن، ثمّ تنعكس على نفس الإنسان بالإيجاب، مشددين على ضرورةالاعتصام بالله تعالى واللجوء إليه دائما، والسعي وراء الأهداف البناءة واستبدال الأفكار السلبيّة بالأفكار الإيجابيّة.

 

يذكر أن اليوم الموافق 20 مارس، اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يومًا دوليًا للسعادة، اعترافًا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.


وبدوره أكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي، إن الاكتئاب أصبح من الحالات المرضية الفسيولوجية الأكثر شيوعاً وانتشاراً بين الناس، بمختلف الأعمار ولكلا الجنسين، موضحًا أن الطاقة الإيجابية والتخلّص من الأفكار السلبية من أهم المسبّبات للسعادة ومحاربة الاكتئاب والتخلص من الحزن. 


وأفاد فرويز، في تصريح خاص لـ"بوابة البوفد"، أن الحزن يُعد حالة مؤقتة تزول بزوال السبب لمجرد التخلص من مصدره، مؤكدًا أن الابتسامة وتحسُن الحالة النفسية للإنسان، تحدّ من ظهور الحزن والاكتئاب، مؤكدًا أن الإبتسامة والتفاؤل يدخل ضمن الطاقة الإيجابية التي تؤثر على العقل الباطن، ثمّ تنعكس على نفس الإنسان.


وأشار استشارى الطب النفسي، إلى عدة أمور يُمكن إتباعها لتجنب الإكتئاب والتخلص من الحزن الذي يسيطر على حياة الإنسان، منها الذهاب إلى أماكن جديدة والمشاركة في الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى الابتعاد عن التعاسة، ومشاهدة الأفلام الكوميدية المفضلة، ودفع الأفكار السلبية، والتمسك بالأصدقاء الذين يدعون للتفاؤل، والابتعاد عن الذين يبثون الكآبة في النفس.


ومن جانبه أوضح الدكتور إبراهيم عبدالرشيد، استشارى التحليل النفسي بجامعة عين شمس، أن الاكتئاب من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وتصل به إلى اضطراب المزاج والشعور بالحزن، والإحباط، واليأس، وفقدان الدافع في الحياة، مؤكدا أن سعي الإنسان وراء أهداف بناءة بشكل مستمر واستبدال الأفكار السلبيّة بالأفكار الإيجابيّة، من أهم العوامل التي تساعد على التخلص من الاكتئاب والحزن.


وأكد عبد الرشيد، أن الاكتئاب يسبب المشاعر السلبيّة، واصطحاب العديد من الأمراض مثل صعوبة التركيز، والانسحاب الاجتماعيّ، بالإضافة إلى المشاكل

البدنيّة واضطرابات الأكل، والنوم، والأمراض النفسية، وقد يصل الحال إلى إدمان المخدرات والكحول، والإصابة بالغم والحزن، والعديد من المشاكل الاجتماعية مثل طلاق الأزواج وغيرها.


ونصح استشارى التحليل النفسي بجامعة عين شمس، بعدم تفكير الإنسان في الماضي إذا كان مزعجا، وعدم الخوف والقلق من المستقبل، والتقرب من الله عز وجل والإيمان به في تغيير الحال للأفضل، مشددا على ضرورة زيادة التفاعل الاجتماعيّ مع الآخرين وتغيير نمط الحياة، وتبادل الدعم النفسي المناسب بإستمرار من العائلة والأصدقاء.


وفي سياق متصل قالت الدكتورة منى شطا، أخصائى نفسي، إن الاكتئاب مرض مختلف عن باقي الأمراض، ويجب على الإنسان التخلص منه حتى لاتزيد الأمور تعقيداً وسوءًا، مؤكده أن الاعتصام بالله تعالى واللجوء إليه، والتحصن بحصنه الحصين، والأمل في فضله الكبير، والرجاء في رحمته، من أبرز العوامل التي تعد زادًا روحيًا يعين الإنسان على مواجهة الشدائد مثل الحزن والاكتئاب.


وأضافت شطا، أن ضغوط الحياة الاجتماعية وزيادة التراكمات السلبية، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الضغط والتوتر المسببة لظهور الحزن والقلق والاكتئاب، مشدده على ضرورة وجود دافع قوي للإنسان وإرادة لحل مشاكله ولتجنب دخوله في نوبات الحزن والإكتئاب.


ولفتت أخصائى نفسي،  إلى دور العمل الهام في مواجهة الحزن والاكتئاب، موضحا أن الإنشغال والإجتهاد في العمل من أبرز الأمور التي تمد الإنسان بالطاقة والحيوية، وتبث فيه روح القوة والثبات النفسي، وتمنحه الطاقة النفسية المعتدله التي يحتاج إليها طوال اليوم.