فيديو.. تفاصيل تنفيذ أبو ليلى لعملية سفليت الذي استشهد بعدها

شاب فلسطيني لم يتخطى العقد الثاني من عمره قام ببطوله ليست غريبة على أبناء دولة فلسطين الأقوياء، فبالرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن ينفذ عملية مركبة استهدفت عددًا من جنود الإحتلال الإسرائيلي، بتخطيط دقيق وجرأة كبيرة في التنفيذ، عرفت بـ "عملية سلفيت".

 

إنه عمر أبو ليلى الشاب الصغير صاحب الـ 19 عامًا، وتستعرض "بوابة الوفد" في تقريرها التالي، معلومات عن بطل قصة "عملية سلفيت" وكيف نفذ تلك العملية البطولية كما وصفتها حركة حماس.

 

البداية كانت حينما طعن عمر أبوليلى، جنديًا إسرائيليًا، ثم خطف سلاحه وأطلق النار على جنود آخرين كانوا متمركزين في المكان، بعدها استولى على مركبته وانسحب من المكان، وكان ذلك في مستوطنة آرائيل جنوبي نابلس.

 

واتجه بعدها "أبو ليلى" إلى تقاطع مستوطنة جيتي أفيخاي، سائقًا المركبة التي استولى عليها من جنود الإحتلال الإسرائيلي، ثم توقف عند محطة الركاب وبدأ يطلق النار بشكل عشوائي، ثم انتقل بالغًا مستوطنة بركان، ونفذ عملية إطلاق نار أخرى، وأصاب مستوطنين هناك وعلى الفور انسحب من المكان.

 

وسريعًا طاردته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقامت بإقتحام بلدة بروقين بالضفة الغربية، وأغلقت المداخل المؤدية إلى بلدة سلفيت، ثم اقتحمت منزل عمر أبوليلى واعتقلت والده وشقيقه، على حسب ما ذكرته الوسائل

الإعلامية الفلسطينية.

 

وبناءً على معلومات استخباراتية حصلت عليها الوحدة الخاصة بقوات الاحتلال "اليمام" من جهاز "شاباك"، استطاع أن يصل الجنود الإسرائليين إلى المبنى الموجود به الشاب الفلسطيني الصغير، الذي فتح النار على الجنود الاسرائليين القادمين من أجل القبض عليه، ورد الجنود عليه بإطلاق النار والصواريخ المضادة تجاهه، دون أن يقتحموا المبنى خشية أن يكون قد نصب كمينًا لهم، حتى تأكدوا من استشهاده.

وعلى الفور تصدر "عمر أبو ليلى" قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارًا حول دول العالم، حاصدًا أكثر من 5 آلاف تغريدة، وذلك عقب إنتشار خبر قتل القوات الإسرائيلية له يوم الثلاثاء الماضي.

 

كما أعرب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بالعملية التي قام بها "أبو ليلى" يوم الأحد الماضي، فضلًا عن العمليات السابقة التي دافع من خلالها عن أرضه ووطنه.

 

شاهد الفيديو..