عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أصل الاحتفال باليوم العالمي للسعادة

اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة

"الوقت لم يفُت حتى الآن..تستطيع البداية في مشوار سعادتك" ومن هذا المنطلق عكف العالم على الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، في 20 مارس من كل عام، مما يوضح أهمية التوجه إلى إسعاد الشعوب ونشر البهجة لرؤية مستقبل أفضل، ونشر ثقافة السعادة على المستوى الدولي.

 

ولتحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب، قد اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم من كل عام ليكون يومًا عالميًّا للسعادة.

 

وكان قد طرح الفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحد جايمي ليان، فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة؛ لإلهام الناس جميعًا حول العالم  للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.

 

وقام "ليان" عام 2011 بحملة ناجحة لتوحيد تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون؛ لدعم مفهوم إنشاء يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معروف باليوم الدولي للسعادة.

 

وعلى هامش فعاليات الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة تقرر عقد يوم 28 يونيو 2012 بعنوان "السعادة ورفاهية

المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" كبداية لوضع حجر أساس هذا اليوم الدولي.

 

وفي ذاك اليوم قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.

 

واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك سيشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت.

 

 ويحدث الاعتدال في اللحظة التي تمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي.