عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعهد القومي للتخطيط يناقش سُبل تطبيق الجودة والتنمية المستدامة في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت فاعليات ندوة معهد التخطيط القومي بالقاهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان" الجودة وصنع في مصر.. وإنجازات التنمية المستدامة"، من أجل معرفة تطور الجودة ومراحلها عبر الزمن ومساعدتها في مجال التنمية المستدامة، والتي تهدف لها الدولة في المستقبل القريب.

 

وترأس الندوة الدكتور محمد عتمان، رئيس المعهد القومي للجودة، والأستاذة سعاد الديب رئيس الإتحاد النوعي لجهات حماية المستهلك، والدكتور علاء زهران، رئيس المعهد، والدكتورة فادية عبد السلام، المدير السابق للمعهد.

 

سرد الدكتور محمد عتمان، رئيس المعهد القومي للجودة، تاريخ الجودة في الصناعات المصرية على مدار الأزمنة الماضية حتى الآن، لافتًا إلى أن مواصفات الجودة شهدت في المرحلة الحالية نموًا كبيرًا في عدد المواصفات القياسية المصرية، وأصبح لكل مجموعة منتجات خاصة بها تخضع للإسترشاد العالمي، حتى يقدر الصانع الحصول على الإعتمادات المحلية والدولية، لتفيد جودة منتجه دون أن يكون الإعتماد ملزمًا بقوة القانون.

 

وأشار عتمان خلال كلمته بندوة " الجودة وصنع في مصر" بالمعهد القومي للتخطيط، أن الجودة في القطاع الخدمي تعني ضرورة توافر الصفات والخصائص الكلية للمنتج أو الخدمة التي تعكس قدرتها على تلبية الحاجات الظاهرية والضمنية، مؤكدًا أنه من أجل تقييم الجودة العملية في المنظمة الخدمية، لابد من توافر أربعة محاور، هما "تطوير الخدمة، تسليم الخدمة بطريقة صحيحة مستوفاة الشروط، تعاون الإدارة علاقة الزبون والإتصالات والإدارة الجيدة من المنظمة مع الزبائن والأعضاء الخارجين".

 

واختتم كلمته بالتنويه عن كيفية تحقيق التنمية المستدامة على مستوى المؤسسات الاقتصادية، والتي تصنعها الجودة في الخدمة، نظرًا لأنها تعتمد على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الجودة الشاملة في تحقيق التنمية المستدامية، والإعتماد على النماذج الحديثة والتخلي عن القديمة، من أجل تحسين الأداء وتحقيق التميز.

 

 وفي السياق ذاته قالت الأستاذة سعاد الديب، رئيس الإتحاد النوعي لجهات حماية المستهلك، إن من أكثر الدول المطبقة لنظام الجودة في العمل والخدمات المقدمة، هي اليابان، لافته أنها في وقت قصير استطاعت أن تطبق نظام الجودة العالمية في كافة مجالاتها، من أهمها التعليم والأخلاق والعمل، مما ساعدها ذلك في التقدم والإصطفاف في مقدمة الدول المتميزة في التصنيع والجودة.

 

ولفتت الديب خلال كلمتها بندوة

معهد التخطيط القومي، إلى ضرورة توجيه الشباب الجامعي للطريق السليم، خلال دراسته وقبل التخرج والإحتكاك بمجال العمل، فتأهيل الشباب منذ البداية يمهد الطريق الصحيح للعمل، وبالتالي تحقيق التنمية في المجتمعات، وهذا ما تضعه دولة اليابان ضمن أولوياتها وسبب قوي في نهوضها.

 

وطالبت رئيس الإتحاد النوعي لجهات حماية المستهلك، بضرورة وضع خطة وحل جذري للإستفادة من الشباب بعد تخرجه من الجامعة، قائلة: "السبب في جلوس الشباب على المقاهي هو الإهمال منذ البداية وعدم تأهيل الشباب في فترة الدراسة".

 

وأعربت الدكتورة فادية عبد السلام، المدير السابق للمعهد القومي للتخطيط، أنه لابد من مناقشة قانون إعتماد الجودة بالجامعات، فضلًا عن تحقيق المساواه والعدالة داخل أفراد المؤسسة الواحدة لكي نصل لمعدل الجودة الطبيعي، مما يحقق ويخدم مجال التنمية المستدامة في البلاد.

 

وأضافت عبد السلام، لابد أن تهتم الجامعة بالشباب المبتكر والمبدع  وملاحظتهم منذ البداية، لأنها عنصر أساسي لتوظيف تلك الخبرات في مجال العمل بعد التخرج، قائلة: "الاهتمام بالشباب واحتواء فكره وخبرته يجعلهم محل ثقة واهتمام بعد التخرج ود هيفيد سوق العمل إنه ميكونش لأي حد".

 

وأشارت المديرالسابق للمعهد القومي للتخطيط، إلى أنه لابد من أن يوجد بروتوكول عمل يجمع بين المعهد والجهاز الإداري للقوى العاملة، من أجل تدريب الشباب على كيفية العمل بنظام الجودة الشاملة، وكيفية تحقيق التنمية في المستقبل، وهذا ما أكده الدكتور علاء زهران رئيس المعهد، أثناء حديثها بالندوة.