رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2 أبريل.. البابا تواضروس يشهد العرض الكنسي الأول بمسرح الأنبا رويس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقس

يشهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، العرض الكنسي الأول لفيلم "أغسطينوس ابن دموعها" بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ,ذلك يوم الثلاثاء  الموافق٢ من أبريل المقبل في تمام الساعة السادسة مساءً.

يتناول الفيلم الجزء الأول من سيرة القديس أغسطينوس بطريقة فنية تربط بين الحاضر والتاريخ, يأتي الفيلم من إنتاج شركة أغسطنيوس للإنتاج الفني و التوزيع السينمائي , و من إخراج سمير سيف, ومن المقرر أن يتخلل العرض إقامة عمل موسيقي يأتي بعنوان "صلاة للقديس أغسطنيوس" ذلك بقيادة  المايسترو ناير ناجي و بحضور لفيف من آباء الكهنة و أساقفة و أبناء الكنائس الأرثوذكسية بالايبارشيات المختلفة.

جدير بالذكر, أن العرض الكنسي الأول و المقرر عرضه بالكاتدرائية المرقسية حصد العديد من الجوائز  منها جائزة الجمهور في مهرجان وهران السينمائي بالجزائر وجائزة الإنجاز الفني من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، من بطولة أحمد أمين بن سعد وعائشة بن أحمد وسيناريو وحوار سامح سامي وإخراج سمير سيف، كما استغرق إنتاج الفيلم ٣ أعوام وصُوِّر عدة مواقع حقيقية التي عاش بها القديس أغسطينوس بين ٥ دول في أفريقيا وآسيا وأوربا.

جدير بالذكر, أن القديس أغسطينوس كاتب

وفيلسوف لاتيني الأصل ,ويُعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية كما تتخذه كل من الكنيسة الكاثوليكية والأنغليكانية قديسًا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني, و يعدّه العديد من البروتستانت  الطائفة الإنجيلية أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص, بينما  تعتبره بعض الكنائس الأورثوذكسية الغربية و القبطية قديسًا.

وُلد عام 354م في مملكة نوميديا  التي كانت مقاطعة رومانية و أمه القديسة مونيكا ذات أصل أمازيغي وأبيه باتريسيوس الأفريقي ذو أصل لاتيني , تلقى هذا القديس تعليمه في مدينة روما الإيطالية وتعمد في مدينة ميلانو , ويمتلك هذا الكاتب العديد من المؤلفات بما فيها الاعترافات، التي تُعد أول سيرة ذاتية في بلاد الغرب لا تزال حتى الآن موضع إهتمام الكثيرين في شتى أنحاء العالم.