عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إثيوبيا تؤبن الطيارين وأفراد الطاقم

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

 

امتلأت اليوم ساحة الطائرات فى العاصمة الإثيوبية اديس ابابا بالورود البيضاء بينما تجمع العاملون فى مجال الطيران  لتأبين الطيارين وأفراد طاقم الطائرة الستة الذين لاقوا حتفهم مع 149 راكبا فى تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية قبل أسبوع.ووضعت نساء باكيات أكاليل الزهور أمام توابيت فارغة خلال مراسم تأبين ضحايا الطائرة.

وعزفت فرقة الموسيقى الأمهرية التقليدية وبكى بعض أفراد الفرقة. وتوقفت الموسيقى مؤقتا عندما حاول أفراد الفرقة تهدئة الأقارب الثكلى الذين بدا عليهم الحزن الشديد وهم أمام التوابيت. وقال قس أرثوذكسى يرتدى عمامة سوداء تقليدية ورداء أسود للجمع «لا يمكن أن يعيدهم الحزن العميق».وأضاف «هذا حزن العالم» بينما بكى العاملون فى الخطوط الجوية الإثيوبية.

وبدأت أثيوبيا، فى فحص مسجل أصوات قمرة قيادة الطائرة المنكوبة التى تحطمت الاسبوع الماضي. وستقوم السلطات الإثيوبية، وفرق من «بوينج» وهيئات سلامة الطيران الأمريكية والأوروبية، بتقييم تلك المعلومات، ومعها محتويات مسجل بيانات الرحلة لتحديد سبب التحطم. وقال المصدر إن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 التزمت بالإجراءات القياسية المتبعة باتصال أول بعد المغادرة، وأن كل شيء بدأ طبيعيا.وأضاف أنه «بعد دقيقة أو اثنتين طلب الصوت المسموع فى تسجيلات المراقبة الجوية البقاء على المسار نفسه والارتفاع إلى 14 ألف قدم».

وقال ان سرعة الطائرة، فور مغادرة المدرج، كانت كبيرة على غير العادة بعدما وصلت إلى 400 عقدة تقريبا، أى ما يعادل 740 كيلومترا فى الساعة بدلا من 200 إلى 250 عقدة فى المعتاد بعد الإقلاع بدقائق. وأوضح المصدر ذاته أن

«هذه سرعة كبيرة للغاية».

وبعد نحو دقيقتين كان موظف المراقبة الجوية متصلا بطائرة أخرى عندما قاطعه الصوت الوارد من الطائرة الإثيوبية قائلا: «عاجل عاجل»، دلالة على ضرورة توقف الاتصال الآخر. وقال المصدر ان صوت الطيار بدا عليه الذعر الشديد.وأضاف: «طلب الإذن له بالعودة، وقد منحته المراقبة الجوية الترخيص بالرجوع عبر الانعطاف يمينا، لأن المدينة كانت إلى اليسار. ربما مرت دقيقة قبل أن تختفى الطائرة من شاشة الرادار».

وفور الشروع فى المناورة اختفت الطائرة على ارتفاع 10800 قدم فوق سطح البحر، وهو أعلى مستوى بلغته خلال فترة التحليق التى استغرقت ست دقائق فقط.ويقع مدرج مطار أديس أبابا على ارتفاع كبير يبلغ نحو 7600 قدم، وهو ما يشير إلى أن الطائرة المنكوبة لم ترتفع سوى ثلاثة آلاف قدم فقط فوق مستوى المطار.ويملك موقع متابعة الرحلات الجوية «فلايت رادر 24» بيانات تغطى النصف الأول من الرحلة، لكنها عجزت عن التسجيل والطائرة على ارتفاع 8600 قدم.

كلام الصور

تأبين بالشموع لضحايا حادث الطائرة الإثيوبية